تعرضت إحدى الكنائس بمدينة القاهرة صباح أمس الأحد بالتوقيت المحلي لتفجير إرهابي عنيف. وفقا لما ذكره تلفزيون النيل المصري فإن التفجير قد أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 49 آخرين بجروح. وأعلنت وزارة الصحة المصرية في اليوم نفسه أنه بسبب الجروح الخطيرة لدى بعض الجرحى، فإن عدد الضحايا قد يرتفع. ويعد هذا التفجير هو الثاني الذي تشهده العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن قد بدأت عملية بحث واسعة لتقفي حركة المهاجمين والعثور على مواد متفجرة. وقالت مصادر من النيابة العامة المصرية إن موظفيها قد حصلوا على فيديوهات المراقبة وجمعوا الأدلة من المصابين. وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن قنابل يبلغ وزنها 12 كيلوغراما. وبعد وقوع الانفجار، تجمع عدد كبير من الناس أمام الكنيسة احتجاجا على وزارة الداخلية التي يعتبرونها بأنها المسؤولة عن الأمن.

(كلام مواطن مصري، بالعربية)

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. ووفقا لوسائل الإعلام المصرية نقلا عن محللين قولهم إن أحد التنظيمات المتطرفة في محافظة سيناء قد خططت لهذا الحادث. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بيان في وقت لاحق من نفس اليوم، عن حداد وطني في مصر لثلاثة أيام. وقال إنه سيعاقب بشدة المجرمين من أجل تحقيق العدالة للضحايا. الجدير بالذكر أن هذا الحادث هو الثاني الذي تتعرض له العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية. ويوم الجمعة الماضي، تعرضت نقطة تفتيش في منطقة الجيزة بالقاهرة لقصف، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.

تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com