لاجئ سوري يحوز لقب "أفضل طالب" عند تخرجه من ثانوية أسترالية

14:46:29 13-12-2016 | Arabic. News. Cn

ملبورن 13 ديسمبر 2016 (شينخوا) حاز لاجئ سوري، كان قد بدأ تعلم اللغة الانكليزية منذ عامين فقط بعد هروبه من بلاده التي مزقتها الحرب، على لقب "أفضل طالب" عند تخرجه من واحدة من أكبر المدارس الكاثوليكية الثانوية في أستراليا.

وتم الاحتفاء بالسوري سعد الكساب بعد تحقيقه المركز الأول (أفضل طالب) في مدرسة سيدنهام الكاثوليكية الإقليمية في ملبورن، بعد حصوله على علامة 96.65 في المائة في امتحان القبول في التعليم العالي الأسترالي.

وتمكن من تحقيق ذلك على الرغم من أنه وعائلته قد وصلوا إلى أستراليا في عام 2013 فقط بعدما تمكنوا من الفرار من الحرب الوحشية في سوريا التي أدوت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

وقال سعد إنه ناضل من أجل تعلم اللغة الانكليزية، فقد عرضت عليه في البداية وظيفة بستاني في المدرسة الثانوية سيدنهام قبل أن يتدخل مدير المدرسة ويقدم له منحة دراسية.

وبالكاد مرت ثلاث سنوات، برز سعد كواحدة من قصص نجاح النظام التعليمي الفيكتوري، الذي أصدر هذا الأسبوع نتائج الامتحانات النهائية لطلاب المرحلة الأخيرة من الثانوية.

وقال سعد لقناة ((أيه بي سي)) الإخبارية الأسترالية اليوم (الثلاثاء) "لقد شعرت بالسعادة حقا، لقد كانت سعادة غامرة".

وقبل مغادرته سوريا، درس سعد في المنزل مع والدته بينما كانوا يحتمون من قذائف الهاون والغارات الجوية في مدينتهم حمص.

ومع عدم وجود مدارس متاحة في منطقته، فقد اضطر إلى السفر لساعات عبر الصحراء للوصول إلى مراكز امتحان مؤقتة في منشآت رياضية متهدمة.

وبدأ سعد دراسة اللغة الانكليزية بعد وصوله إلى أستراليا قبل عامين، حيث تابع فقرة وقت الأسئلة في البرلمان مع أخيه عمر، كما انضم إلى فرق الكشافة لتطوير استيعابه.

وقد تم بالفعل عرض منحة دراسية عليه في جامعة موناش في ملبورن، حيث يأمل في دراسة الطب الحيوي أو الطب. إن افتقاره إلى مهارات اللغة الانكليزية في البداية جعل من الصعب عليه الالتحاق بأي مدرسة في أستراليا إلا أنه ثابر على تعلم اللغة، وبعد أربعة أشهر، بدأ في التحسن بإطراد.

وكمصدر إلهام لأولئك ومن بينهم عائلته في وطنه سوريا، فإن سعد يتطلع إلى فرصة النجاح في أستراليا ويأمل في نقل معرفته إلى وطنه يوما ما.

وقال "أنا ممتن حقا لمنحي فرصة أن أكون قادرا على المجيء إلى أستراليا والدراسة هنا، وعلى الرغم من كل الصعوبات، فقد تم منحي حياة جديدة".

وأضاف "أتمنى حقا أن أكون قادرا على رد ذلك يوما ما".

وسعد، الذي كان يعمل أيضا في مدرسته كبستاني لكسب المال، أصبح هذا الأسبوع واحدا من 49765 طالبا في جميع أنحاء ولاية فيكتوريا ممن حصلوا على شهادة إتمام 12 سنة دراسية من ولاية فيكتوريا في عام 2016.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

لاجئ سوري يحوز لقب "أفضل طالب" عند تخرجه من ثانوية أسترالية

新华社 | 2016-12-13 14:46:29

ملبورن 13 ديسمبر 2016 (شينخوا) حاز لاجئ سوري، كان قد بدأ تعلم اللغة الانكليزية منذ عامين فقط بعد هروبه من بلاده التي مزقتها الحرب، على لقب "أفضل طالب" عند تخرجه من واحدة من أكبر المدارس الكاثوليكية الثانوية في أستراليا.

وتم الاحتفاء بالسوري سعد الكساب بعد تحقيقه المركز الأول (أفضل طالب) في مدرسة سيدنهام الكاثوليكية الإقليمية في ملبورن، بعد حصوله على علامة 96.65 في المائة في امتحان القبول في التعليم العالي الأسترالي.

وتمكن من تحقيق ذلك على الرغم من أنه وعائلته قد وصلوا إلى أستراليا في عام 2013 فقط بعدما تمكنوا من الفرار من الحرب الوحشية في سوريا التي أدوت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

وقال سعد إنه ناضل من أجل تعلم اللغة الانكليزية، فقد عرضت عليه في البداية وظيفة بستاني في المدرسة الثانوية سيدنهام قبل أن يتدخل مدير المدرسة ويقدم له منحة دراسية.

وبالكاد مرت ثلاث سنوات، برز سعد كواحدة من قصص نجاح النظام التعليمي الفيكتوري، الذي أصدر هذا الأسبوع نتائج الامتحانات النهائية لطلاب المرحلة الأخيرة من الثانوية.

وقال سعد لقناة ((أيه بي سي)) الإخبارية الأسترالية اليوم (الثلاثاء) "لقد شعرت بالسعادة حقا، لقد كانت سعادة غامرة".

وقبل مغادرته سوريا، درس سعد في المنزل مع والدته بينما كانوا يحتمون من قذائف الهاون والغارات الجوية في مدينتهم حمص.

ومع عدم وجود مدارس متاحة في منطقته، فقد اضطر إلى السفر لساعات عبر الصحراء للوصول إلى مراكز امتحان مؤقتة في منشآت رياضية متهدمة.

وبدأ سعد دراسة اللغة الانكليزية بعد وصوله إلى أستراليا قبل عامين، حيث تابع فقرة وقت الأسئلة في البرلمان مع أخيه عمر، كما انضم إلى فرق الكشافة لتطوير استيعابه.

وقد تم بالفعل عرض منحة دراسية عليه في جامعة موناش في ملبورن، حيث يأمل في دراسة الطب الحيوي أو الطب. إن افتقاره إلى مهارات اللغة الانكليزية في البداية جعل من الصعب عليه الالتحاق بأي مدرسة في أستراليا إلا أنه ثابر على تعلم اللغة، وبعد أربعة أشهر، بدأ في التحسن بإطراد.

وكمصدر إلهام لأولئك ومن بينهم عائلته في وطنه سوريا، فإن سعد يتطلع إلى فرصة النجاح في أستراليا ويأمل في نقل معرفته إلى وطنه يوما ما.

وقال "أنا ممتن حقا لمنحي فرصة أن أكون قادرا على المجيء إلى أستراليا والدراسة هنا، وعلى الرغم من كل الصعوبات، فقد تم منحي حياة جديدة".

وأضاف "أتمنى حقا أن أكون قادرا على رد ذلك يوما ما".

وسعد، الذي كان يعمل أيضا في مدرسته كبستاني لكسب المال، أصبح هذا الأسبوع واحدا من 49765 طالبا في جميع أنحاء ولاية فيكتوريا ممن حصلوا على شهادة إتمام 12 سنة دراسية من ولاية فيكتوريا في عام 2016.

الصور

010020070790000000000000011101421359018991