قادة الاستخبارات الأمريكية متفقون بأن روسيا تدخلت في الانتخابات لمساعدة ترامب

14:26:13 17-12-2016 | Arabic. News. Cn

واشنطن 16 ديسمبر 2016 (شينخوا) أعرب قادة وكالات استخباراتية رئيسية في الولايات المتحدة عن تأييدهم لتقييم أجرته وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشكل جزئي لمساعدة دونالد ترامب للفوز بها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الجمعة.

وفي مذكرة إلى الموظفين في الوكالة، قال جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، إنه قد التقى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، ومدير الاستخبارات القومية، جيمس كلابر، كل على حدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مضيفا أن "هناك إجماعا قويا بيننا على نطاق وطبيعة ونوايا التدخل الروسي في انتخاباتنا الرئاسية".

ونقلت صحيفة ((واشنطن بوست)) عن مذكرة برينان قوله إن "ثلاثتنا متفقون أيضا على أن وكالاتنا، إلى جانب وكالات أخرى، بحاجة إلى التركيز على إنهاء المراجعة الشاملة لهذه القضية، وفقا لتوجيهات الرئيس باراك أوباما، والتي تقودها وكالة الاستخبارات القومية".

مع ذلك، فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن روسيا كان لديها "غرض واحد" من وراء القيام بذلك، حسبما قال التقرير.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمر الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، بإجراء مراجعة شاملة لعمليات القرصنة الروسية قبل مغادرته منصبه، متوقعا أنها ستقدم "تخمينا شاملا وواسعا فيما يتعلق بتلك الدوافع".

غير أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب رفض باستمرار النتائج التي توصلت إليها وكالة الاستخبارات المركزية حول القرصنة الروسية، واصفا إياها بأنها "سخيفة"، ولمح إلى أن البيت الأبيض لم يجهد نفسه للنظر الآن في هذه المسألة إلا بعد فوزه بالرئاسة.

وأقر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست يوم الأربعاء بأن الرئيس كان يعرف بشأن عمليات القرصنة قبيل الانتخابات، ولكنه امتنع عن التصرف تجاهها كي لا يتم اعتبار ذلك تدخلا في الانتخابات.

بدورها، ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) في عددها الصادر يوم الأربعاء أن مجموعة قراصنة مرتبطة بالحكومة الروسية قد حاولت جاهدة الحصول على معلومات من اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية منذ العام الماضي.

وجاءت تصريحات ترامب لتعبر عن اتساع الهوة العميقة بين ترامب والمؤسسة في موقفيهما من روسيا.

ورشح ترامب يوم الثلاثاء المدير التنفيذي لشركة ((إكسون موبيل))، ريكس تيلرسون، المعروف بأن لديه علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليشغل منصب وزير خارجيته، بيد أن الترشيح يواجه عقبات محتملة في الكونغرس، مع تهديد أعضاء من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب بالتصويت ضده.

وفي مؤتمر صحفي أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية خلال شهر يوليو، شجع ترامب روسيا على اختراق نظام البريد الإلكتروني الخاص بمنافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والكشف عن محتوياته.

وقال ترامب "سأقول لكي هذا يا روسيا، إن كنت تستمعين، أنني آمل في أن تتمكني من العثور على رسائل البريد الإلكتروني الـ 30 ألف المفقودة"، في إشارة إلى نصف رسائل البريد الإلكتروني التي حذفت من خادم البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، مع تصريح كلينتون بأنها تحوي فقط معلومات شخصية.

ووصف فريق ترامب فيما بعد هذه التصريحات بأنها مزحة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

قادة الاستخبارات الأمريكية متفقون بأن روسيا تدخلت في الانتخابات لمساعدة ترامب

新华社 | 2016-12-17 14:26:13

واشنطن 16 ديسمبر 2016 (شينخوا) أعرب قادة وكالات استخباراتية رئيسية في الولايات المتحدة عن تأييدهم لتقييم أجرته وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشكل جزئي لمساعدة دونالد ترامب للفوز بها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الجمعة.

وفي مذكرة إلى الموظفين في الوكالة، قال جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، إنه قد التقى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، ومدير الاستخبارات القومية، جيمس كلابر، كل على حدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مضيفا أن "هناك إجماعا قويا بيننا على نطاق وطبيعة ونوايا التدخل الروسي في انتخاباتنا الرئاسية".

ونقلت صحيفة ((واشنطن بوست)) عن مذكرة برينان قوله إن "ثلاثتنا متفقون أيضا على أن وكالاتنا، إلى جانب وكالات أخرى، بحاجة إلى التركيز على إنهاء المراجعة الشاملة لهذه القضية، وفقا لتوجيهات الرئيس باراك أوباما، والتي تقودها وكالة الاستخبارات القومية".

مع ذلك، فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن روسيا كان لديها "غرض واحد" من وراء القيام بذلك، حسبما قال التقرير.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمر الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، بإجراء مراجعة شاملة لعمليات القرصنة الروسية قبل مغادرته منصبه، متوقعا أنها ستقدم "تخمينا شاملا وواسعا فيما يتعلق بتلك الدوافع".

غير أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب رفض باستمرار النتائج التي توصلت إليها وكالة الاستخبارات المركزية حول القرصنة الروسية، واصفا إياها بأنها "سخيفة"، ولمح إلى أن البيت الأبيض لم يجهد نفسه للنظر الآن في هذه المسألة إلا بعد فوزه بالرئاسة.

وأقر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست يوم الأربعاء بأن الرئيس كان يعرف بشأن عمليات القرصنة قبيل الانتخابات، ولكنه امتنع عن التصرف تجاهها كي لا يتم اعتبار ذلك تدخلا في الانتخابات.

بدورها، ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) في عددها الصادر يوم الأربعاء أن مجموعة قراصنة مرتبطة بالحكومة الروسية قد حاولت جاهدة الحصول على معلومات من اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية منذ العام الماضي.

وجاءت تصريحات ترامب لتعبر عن اتساع الهوة العميقة بين ترامب والمؤسسة في موقفيهما من روسيا.

ورشح ترامب يوم الثلاثاء المدير التنفيذي لشركة ((إكسون موبيل))، ريكس تيلرسون، المعروف بأن لديه علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليشغل منصب وزير خارجيته، بيد أن الترشيح يواجه عقبات محتملة في الكونغرس، مع تهديد أعضاء من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب بالتصويت ضده.

وفي مؤتمر صحفي أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية خلال شهر يوليو، شجع ترامب روسيا على اختراق نظام البريد الإلكتروني الخاص بمنافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والكشف عن محتوياته.

وقال ترامب "سأقول لكي هذا يا روسيا، إن كنت تستمعين، أنني آمل في أن تتمكني من العثور على رسائل البريد الإلكتروني الـ 30 ألف المفقودة"، في إشارة إلى نصف رسائل البريد الإلكتروني التي حذفت من خادم البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، مع تصريح كلينتون بأنها تحوي فقط معلومات شخصية.

ووصف فريق ترامب فيما بعد هذه التصريحات بأنها مزحة.

الصور

010020070790000000000000011100001359127631