دخول حافلات إلى شرق حلب لاستئناف عمليات الإجلاء المعلقة منذ الجمعة

00:46:06 19-12-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 18 ديسمبر 2016 (شينخوا) دخلت حافلات كبيرة اليوم (الأحد) إلى الأحياء المتبقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب لاستئناف عمليات إجلاء المسلحين والمدنيين، التي عُلقت الجمعة، حسب مصادر عسكرية ورسمية.

وقال مصدر عسكري سوري فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم "إن 15 حافلة كبيرة دخلت أحياء الزبدية وصلاح الدين ومشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من حلب لإجلاء من تبقى من الإرهابيين وعائلاتهم باتجاه الريف الجنوبي الغربي من حلب" الواقع تحت سيطرة المسلحين.

في حين لا تزال 50 حافلة أخرى تنتظر عند مدخل الراموسة لاستكمال عملية الإجلاء من شرق حلب، بجانب أربع سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي، حسب المصدر.

وتجري هذه العملية تحت إشراف الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي، حسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وتحدثت الوكالة عن دخول نحو "25 حافلة" إلى هذه الأحياء على أن تدخل لاحقا حافلات إضافية ليصل عددها إلى 100 حافلة لإجلاء المسلحين وعائلاتهم "خلال الساعات القليلة القادمة".

ويأتي هذا التطور غداة التوصل السبت إلى اتفاق جديد لاستئناف عمليات الإجلاء، التي عُلقت الجمعة من شرق حلب بسبب خروقات.

ونقلت وسائل إعلام السبت عن مسؤول التفاوض في المعارضة المسلحة الفاروق ابوبكر قوله إن الاتفاق الجديد "يشمل بجانب "الإخلاء الكامل لشرق حلب"، "إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا" الشيعيتين المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل الفصائل المعارضة في ريف إدلب شمال غرب سوريا.

كما يشمل "إجلاء مصابين من بلدتي مضايا والزبداني" اللتين تحاصرهما قوات النظام السوري في ريف دمشق قرب الحدود اللبنانية.

وفي هذا السياق، قال المصدر العسكري "إن 8 حافلات من أصل 120 حافلة دخلت إلى بلدتي كفريا والفوعة لإخراج المصابين والمدنيين".

وأشار أيضا إلى احتراق خمس حافلات أخرى كانت متجهة إلى البلدتين الشيعيتين جراء اشتباكات بين مسلحي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وحركة أحرار الشام.

لكن الوكالة الرسمية قالت نقلا عن مصادر أهلية إن "التنظيمات الإرهابية التكفيرية قامت بإحراق عدد من الحافلات التي كانت متجهة إلى بلدتي كفريا والفوعة لإجلاء الحالات الإنسانية والجرحى وعدد من العائلات" إلى مدينة حلب.

واتهمت الوكالة "جبهة النصرة وأحرار الشام" باستهداف الحافلات.

ورغم هذا الأمر، أكد المصدر العسكري أن الاتفاق مازال ساري المفعول "رغم الخلاف بين النصرة وأحرار الشام على كفريا والفوعة".

ويشمل الاتفاق تسليم الأسرى المحتجزين لدى الفصائل المسلحة الموجودة في أحياء السكري والأنصاري وصلاح الدين، وهو أمر أدى إلى عرقلة الاتفاق سابقاً بعد أن حاولت هذه الجماعات إخراج أسرى معها من مدينة حلب.

كما يشمل الاتفاق خروج المسلحين بسلاحهم الفردي الخفيف وإخراج المصابين والمدنيين من الفوعة وكفريا بعدد مماثل للخارجين من أحياء حلب الشرقية.

ومن المقرر أن تستأنف عمليات الإجلاء من شرق حلب "بالتوازي مع وصول عدد من الحافلات التي تنقل الحالات الإنسانية من بلدتي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب"، حسب الوكالة الرسمية.

وكانت عمليات إجلاء المسلحين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية قد عُلقت الجمعة بسبب خروقات تبادل الطرفان الاتهامات بشأنها.

وقالت الوكالة الرسمية الجمعة إن "المجموعات الإرهابية خرقت الاتفاق عبر قيامها بتهريب أسلحة ثقيلة، منها صواريخ تاو ورشاشات ثقيلة ومختطفين بواسطة الحافلات والسيارات التي تنقل الارهابيين وعائلاتهم باتجاه الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب".

كما قامت الفصائل "بإطلاق رصاص القنص والقذائف على الحافلات وسيارات الاسعاف المتوقفة عند معبر الراموسة ما اضطر الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر الجهتين المشرفتين على تنفيذ الاتفاق الى سحب جميع الحافلات والسيارات من المعبر"، حسب الوكالة.

فيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن إن توقف عملية الاخلاء جاء بعد قيام مسلحين موالين للنظام ينحدرون من بلدتي كفريا والفوعة وعناصر من حزب الله اللبناني بقطع الطريق ووقف عملية الخروج من حلب عبر معبر العامرية -الراموسة ، احتجاجا على عدم البدء بخطوات عملية لاخراج المئات من الحالات المرضية والمصابين من البلدتين.

وأشار المرصد إلى أن حركة (أحرار الشام) الاسلامية وفصائل أخرى عرقلت الخميس مرور الحافلات نحو كفريا والفوعة عبر منطقة قلعة المضيق.

وبدأت عملية إجلاء المسلحين وأسرهم من المعاقل الأخيرة لهم في شرق حلب الخميس، حيث تم إجلاء أكثر من 8000 شخص باتجاه ريف حلب الجنوبي الغربي.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

دخول حافلات إلى شرق حلب لاستئناف عمليات الإجلاء المعلقة منذ الجمعة

新华社 | 2016-12-19 00:46:06

دمشق 18 ديسمبر 2016 (شينخوا) دخلت حافلات كبيرة اليوم (الأحد) إلى الأحياء المتبقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب لاستئناف عمليات إجلاء المسلحين والمدنيين، التي عُلقت الجمعة، حسب مصادر عسكرية ورسمية.

وقال مصدر عسكري سوري فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم "إن 15 حافلة كبيرة دخلت أحياء الزبدية وصلاح الدين ومشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من حلب لإجلاء من تبقى من الإرهابيين وعائلاتهم باتجاه الريف الجنوبي الغربي من حلب" الواقع تحت سيطرة المسلحين.

في حين لا تزال 50 حافلة أخرى تنتظر عند مدخل الراموسة لاستكمال عملية الإجلاء من شرق حلب، بجانب أربع سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي، حسب المصدر.

وتجري هذه العملية تحت إشراف الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي، حسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وتحدثت الوكالة عن دخول نحو "25 حافلة" إلى هذه الأحياء على أن تدخل لاحقا حافلات إضافية ليصل عددها إلى 100 حافلة لإجلاء المسلحين وعائلاتهم "خلال الساعات القليلة القادمة".

ويأتي هذا التطور غداة التوصل السبت إلى اتفاق جديد لاستئناف عمليات الإجلاء، التي عُلقت الجمعة من شرق حلب بسبب خروقات.

ونقلت وسائل إعلام السبت عن مسؤول التفاوض في المعارضة المسلحة الفاروق ابوبكر قوله إن الاتفاق الجديد "يشمل بجانب "الإخلاء الكامل لشرق حلب"، "إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا" الشيعيتين المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل الفصائل المعارضة في ريف إدلب شمال غرب سوريا.

كما يشمل "إجلاء مصابين من بلدتي مضايا والزبداني" اللتين تحاصرهما قوات النظام السوري في ريف دمشق قرب الحدود اللبنانية.

وفي هذا السياق، قال المصدر العسكري "إن 8 حافلات من أصل 120 حافلة دخلت إلى بلدتي كفريا والفوعة لإخراج المصابين والمدنيين".

وأشار أيضا إلى احتراق خمس حافلات أخرى كانت متجهة إلى البلدتين الشيعيتين جراء اشتباكات بين مسلحي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وحركة أحرار الشام.

لكن الوكالة الرسمية قالت نقلا عن مصادر أهلية إن "التنظيمات الإرهابية التكفيرية قامت بإحراق عدد من الحافلات التي كانت متجهة إلى بلدتي كفريا والفوعة لإجلاء الحالات الإنسانية والجرحى وعدد من العائلات" إلى مدينة حلب.

واتهمت الوكالة "جبهة النصرة وأحرار الشام" باستهداف الحافلات.

ورغم هذا الأمر، أكد المصدر العسكري أن الاتفاق مازال ساري المفعول "رغم الخلاف بين النصرة وأحرار الشام على كفريا والفوعة".

ويشمل الاتفاق تسليم الأسرى المحتجزين لدى الفصائل المسلحة الموجودة في أحياء السكري والأنصاري وصلاح الدين، وهو أمر أدى إلى عرقلة الاتفاق سابقاً بعد أن حاولت هذه الجماعات إخراج أسرى معها من مدينة حلب.

كما يشمل الاتفاق خروج المسلحين بسلاحهم الفردي الخفيف وإخراج المصابين والمدنيين من الفوعة وكفريا بعدد مماثل للخارجين من أحياء حلب الشرقية.

ومن المقرر أن تستأنف عمليات الإجلاء من شرق حلب "بالتوازي مع وصول عدد من الحافلات التي تنقل الحالات الإنسانية من بلدتي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب"، حسب الوكالة الرسمية.

وكانت عمليات إجلاء المسلحين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية قد عُلقت الجمعة بسبب خروقات تبادل الطرفان الاتهامات بشأنها.

وقالت الوكالة الرسمية الجمعة إن "المجموعات الإرهابية خرقت الاتفاق عبر قيامها بتهريب أسلحة ثقيلة، منها صواريخ تاو ورشاشات ثقيلة ومختطفين بواسطة الحافلات والسيارات التي تنقل الارهابيين وعائلاتهم باتجاه الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب".

كما قامت الفصائل "بإطلاق رصاص القنص والقذائف على الحافلات وسيارات الاسعاف المتوقفة عند معبر الراموسة ما اضطر الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر الجهتين المشرفتين على تنفيذ الاتفاق الى سحب جميع الحافلات والسيارات من المعبر"، حسب الوكالة.

فيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن إن توقف عملية الاخلاء جاء بعد قيام مسلحين موالين للنظام ينحدرون من بلدتي كفريا والفوعة وعناصر من حزب الله اللبناني بقطع الطريق ووقف عملية الخروج من حلب عبر معبر العامرية -الراموسة ، احتجاجا على عدم البدء بخطوات عملية لاخراج المئات من الحالات المرضية والمصابين من البلدتين.

وأشار المرصد إلى أن حركة (أحرار الشام) الاسلامية وفصائل أخرى عرقلت الخميس مرور الحافلات نحو كفريا والفوعة عبر منطقة قلعة المضيق.

وبدأت عملية إجلاء المسلحين وأسرهم من المعاقل الأخيرة لهم في شرق حلب الخميس، حيث تم إجلاء أكثر من 8000 شخص باتجاه ريف حلب الجنوبي الغربي.

الصور

010020070790000000000000011101451359146691