شهد عام ألفين وستة عشر بداية الإصلاح الهيكلي لجانب العرض، وقالت مصلحة الدولة الصينية للإحصاءات إن خمس الأهداف الرئيسية للإصلاح حققت نتائج أولية، حيث تم تعزيز الربحية للمؤسسات الحقيقية، وتحول مؤشر أسعار المنتجين من السلبي إلى الإيجابي، وتحققت التغييرات الإيجابية في العلاقة بين العرض والطلب، كما تحسنت توقعات الأسواق.

شيوي شاو شي، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح:" بشأن الأعمال في عام ألفين وسبعة عشر، ينبغي علينا تعزيز النتائج في هذا العام، واتخاذ المزيد من الإجراءات الموجهة نحو السوق والقائمة على حكم القانون، واتخاذ المزيد من المواصفات والمعايير التقنية، وعدم تدخل الحكومة في الشؤون التي يمكن أن تقررها الشركات بنفسها."

قال شيوي شاو شي إن عام ألفين وسبعة عشر سيكون عاما لتعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض، وينبغي استخدام إجراءات متعددة لتشديد السيطرة الصارمة على قدرة الإنتاج الجديدة، وتصفية قدرة الإنتاج المتخلفة على نحو أكثر حزما، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مخالفات القانون والقواعد، وبذل الجهود لتفعيل أرصدة الأصول، والحيلولة دون تهرب عدد قليل من الشركات من ديونها. وأضاف أنه يتوجب مواصلة زيادة الجهود لإعادة توطين السكان من مناطق الأحياء الفقيرة المكتظة وتنفيذ جيد لبرنامج استقرار مئة مليون نسمة من المهاجرين في المدن، وتخفيض تكاليف المعاملات المؤسسية من أجل الحد من أعباء المؤسسات. وذكر شيوي أن الاستثمارات في إطار ميزانية الحكومة المركزية في العام المقبل ستوظف رئيسيا في مجالات القضاء على الفقر وتطوير الزراعة وتقوية الحلقات الضعيفة لمشاريع الري بعد الكوارث وغيرها.

تحرير:ZhangDi | مصدر:CCTV.com