باريس 19 ديسمبر 2016 (شينخوا) رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم (الاثنين) بقرار الأمم المتحدة الإنساني بشأن حلب السورية، معربا عن أمله في أن تمهد تلك الخطوة الطريق نحو اتفاق دائم لوقف اطلاق النار ونحو إجراء محادثات انتقال سياسي في البلاد الممزقة بالحرب.
كان مجلس الأمن تبنى في وقت سابق اليوم قرارا بإرسال مراقبين تابعين للأمم المتحدة من أجل مراقبة عمليات الإجلاء في مدينة حلب السورية الممزقة بالحرب، ولتيسير وصول المساعدات الانسانية.
وقال بيان صدر عن مكتب أولوند "يجب ان يسمح هذا القرار بالاحترام الكامل للقانون الانساني الدولي في سوريا. ويجب أيضا ان يمهد الطريق لوقف إطلاق النار والتفاوض بشأن حل سياسي طال انتظاره من جانب الشعب السوري والمجتمع الدولي بكامله."
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية جان-مارك أيرولت إن قرار الأمم المتحدة "يعد الاستجابة الأولى للحالة الانسانية الطارئة في حلب".
كان الوضع فى حلب شهد تدهورا سريعا منذ انهيار اتفاق الهدنة في سبتمبر الماضي.
وفى إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا، بدأت الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأسرهم في مغادرة حلب منذ الخميس الماضي.
