لشبونة 21 ديسمبر 2016 (شينخوا) تواجه الموازنة العامة للبرتغال لعام 2017 تحديات خطيرة بما فيها ضرورة تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي، هكذا قال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا يوم الأربعاء في خطاب رسمي ألقاه على البلاد .

وذكر ريبيلو دي سوزا في قصر بيليم في لشبونة "نحن بحاجة إلى تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي لضمان استقرار صرامة تطبيق الميزانية في السنوات المقبلة"، مضيفا أن هناك أربعة تحديات تواجه تنفيذ الميزانية.

وأشار إلى أن التحديات الرئيسية تكمن في عدم القدرة على التنبؤ بالأحداث في العالم وفي أوروبا، وضرورة تدعيم النظام المصرفي للبلاد، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي، والحاجة إلى زيادة الصادرات والاستثمارات.

وتتوقع الموازنة العامة للبرتغال لعام 2017، التي تمت المصادقة عليها في الشهر الماضي بالبرلمان، نموا اقتصاديا نسبته 1.5% وعجزا في الميزانية نسبته 1.6% من إجمالي الناتج المحلي في العام المقبل.

وصرح رئيس الوزراء البرتغالي الاشتراكي أنطونيو كوستا للصحفيين يوم الأربعاء بأن حقيقة قيام الرئيس بالمصادقة على الموازنة العامة للعام المقبل عكست استقرارا سياسيا، مضيفا أن العجز لهذا العام سيكون دون الـ2.5%.

جدير بالذكر أن البرتغال لديها أحد أعلى مستويات الدين الحكومي في الاتحاد الأوروبي، والذي يصل حاليا إلى 133% من إجمالي الناتج المحلي.