تقرير اخباري: كوبا والولايات المتحدة تعملان معا على تمتين العلاقات قبل انتهاء ولاية اوباما

13:50:58 25-12-2016 | Arabic. News. Cn

هافانا 24 ديسمبر 2016 (شينخوا) تعمل كوبا والولايات المتحدة لتمتين العلاقات الدبلوماسية المستعادة حديثا قبل أقل من شهر من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

ووقع البلدان يوم الأربعاء مذكرات تفاهم جديدة في واشنطن بشأن التعاون والأبحاث في مجالات محل اهتمام مشترك من جانب البلدين، بما في ذلك الأرصاد الجوية والزلازل وحماية الحياة البرية.

وسرع البلدان جهودهما لتطبيع العلاقات إنطلاقا من وعيهما بأن الإدارة المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تكون أقل دعما للتقارب الثنائي. وقد انتقد ترامب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير التغير المفاجئ للبيت الأبيض حيال كوبا في أكثر من مناسبة.

وبعد وفاة الزعيم الثوري الكوبي فيدل كاسترو، قال رينس بريبوس رئيس موظفي البيت الأبيض المعين من قبل ترامب إن رئيسه " سيتخلى بالتأكيد" عن سياسة اوباما الخارجية تجاه كوبا، إذا لم توافق السلطات الكوبية على تقديم المزيد من التنازلات.

وقد هدد ترامب الشهر الماضي بأنه قد "ينهي" ذوبان الجليد في العلاقات الأمريكية -الكوبية الذي بدأه الرئيس بارك أوباما.

وقال ترامب "في حال عدم استعداد كوبا للتوصل إلى اتفاق أفضل للشعب الكوبي والكوبيين الأمريكيين والولايات المتحدة بأسره، سأنهي الاتفاق".

ووفقا لصحيفة ((غرانما)) اليومية، فإن الاتفاقيات الموقعة يوم الأربعاء تدعو إلى المشاركة في دراسة الانماط المناخية وتوسيع ودمج شبكات مراقبة الطقس ودراسة أنظمة التنبؤ بالزلازل.

وقال نائب وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة فرناندو غونزاليز " إننا نثق بأن هذه الخطوة ستكون بداية لعلاقة علمية مستدامة وتعاون أكبر بين مجتمعي الأرصاد الجوية في كوبا والولايات المتحدة".

ومنذ إعلانهما استعادة العلاقات الدبلوماسية في 17 ديسمبر عام 2014، تبادل البلدان 24 زيارة رفيعة المستوى ووقعا على 12 اتفاقية والمزيد في الطريق.

علاوة على ذلك، جرى ما يصل إلى 1200 عملية تبادل في مجالات الثقافية والرياضة والتعليم وغيرها.

وتأمل كوبا أن تقدر الإدارة الأمريكية الجديدة تلك الإنجازات التي تحققت في العلاقة الثنائية منذ عام 2014 بعد أكثر من 50 عاما من العداء.

غير أن الحصار التجاري المفروض من قبل واشنطن على كوبا لا يزال ساريا بالرغم من تخفيف البيت الأبيض بعد القيود ولاسيما فيما يتعلق بالسفر بين البلدين.

واستفاد الآلاف من ذوبان الجليد. وفي النصف الأول من العام، وصل 136913 زائرا أمريكيا إلى كوبا، بزيادة 80 بالمئة تقريبا مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وفقا للمكتب الوطني للاحصاءات الكوبي.

وفي أوائل هذا الشهر، أعيد إطلاق الرحلات التجارية المنتظمة بين العاصمة الكوبية وعدد من المدن الأمريكية. وفي وقت سابق في سبتمبر تحديدا كان قد أعيد إطلاق الخطوط الجوية بين عدد من المدن الأمريكية ومنتجعات كوبية مثل فاراديرو وسينفيغوس.

ويقول خبراء صناعة السياحة إنه بمجرد أن تسمح واشنطن لمواطنيها بالسفر بحرية في كوبا، سيزور نحو مليوني أمريكي الجزيرة سنويا، ويتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين في سنوات قليلة.

وبينما لا يزال الغموض يكتنف مستقبل العلاقات الثنائية، يشهد التقدم الذي تحقق حتى الآن على أن الإرادة السياسية يمكن أن تغير دراماتيكيا مسار التاريخ.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري: كوبا والولايات المتحدة تعملان معا على تمتين العلاقات قبل انتهاء ولاية اوباما

新华社 | 2016-12-25 13:50:58

هافانا 24 ديسمبر 2016 (شينخوا) تعمل كوبا والولايات المتحدة لتمتين العلاقات الدبلوماسية المستعادة حديثا قبل أقل من شهر من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

ووقع البلدان يوم الأربعاء مذكرات تفاهم جديدة في واشنطن بشأن التعاون والأبحاث في مجالات محل اهتمام مشترك من جانب البلدين، بما في ذلك الأرصاد الجوية والزلازل وحماية الحياة البرية.

وسرع البلدان جهودهما لتطبيع العلاقات إنطلاقا من وعيهما بأن الإدارة المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تكون أقل دعما للتقارب الثنائي. وقد انتقد ترامب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير التغير المفاجئ للبيت الأبيض حيال كوبا في أكثر من مناسبة.

وبعد وفاة الزعيم الثوري الكوبي فيدل كاسترو، قال رينس بريبوس رئيس موظفي البيت الأبيض المعين من قبل ترامب إن رئيسه " سيتخلى بالتأكيد" عن سياسة اوباما الخارجية تجاه كوبا، إذا لم توافق السلطات الكوبية على تقديم المزيد من التنازلات.

وقد هدد ترامب الشهر الماضي بأنه قد "ينهي" ذوبان الجليد في العلاقات الأمريكية -الكوبية الذي بدأه الرئيس بارك أوباما.

وقال ترامب "في حال عدم استعداد كوبا للتوصل إلى اتفاق أفضل للشعب الكوبي والكوبيين الأمريكيين والولايات المتحدة بأسره، سأنهي الاتفاق".

ووفقا لصحيفة ((غرانما)) اليومية، فإن الاتفاقيات الموقعة يوم الأربعاء تدعو إلى المشاركة في دراسة الانماط المناخية وتوسيع ودمج شبكات مراقبة الطقس ودراسة أنظمة التنبؤ بالزلازل.

وقال نائب وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة فرناندو غونزاليز " إننا نثق بأن هذه الخطوة ستكون بداية لعلاقة علمية مستدامة وتعاون أكبر بين مجتمعي الأرصاد الجوية في كوبا والولايات المتحدة".

ومنذ إعلانهما استعادة العلاقات الدبلوماسية في 17 ديسمبر عام 2014، تبادل البلدان 24 زيارة رفيعة المستوى ووقعا على 12 اتفاقية والمزيد في الطريق.

علاوة على ذلك، جرى ما يصل إلى 1200 عملية تبادل في مجالات الثقافية والرياضة والتعليم وغيرها.

وتأمل كوبا أن تقدر الإدارة الأمريكية الجديدة تلك الإنجازات التي تحققت في العلاقة الثنائية منذ عام 2014 بعد أكثر من 50 عاما من العداء.

غير أن الحصار التجاري المفروض من قبل واشنطن على كوبا لا يزال ساريا بالرغم من تخفيف البيت الأبيض بعد القيود ولاسيما فيما يتعلق بالسفر بين البلدين.

واستفاد الآلاف من ذوبان الجليد. وفي النصف الأول من العام، وصل 136913 زائرا أمريكيا إلى كوبا، بزيادة 80 بالمئة تقريبا مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وفقا للمكتب الوطني للاحصاءات الكوبي.

وفي أوائل هذا الشهر، أعيد إطلاق الرحلات التجارية المنتظمة بين العاصمة الكوبية وعدد من المدن الأمريكية. وفي وقت سابق في سبتمبر تحديدا كان قد أعيد إطلاق الخطوط الجوية بين عدد من المدن الأمريكية ومنتجعات كوبية مثل فاراديرو وسينفيغوس.

ويقول خبراء صناعة السياحة إنه بمجرد أن تسمح واشنطن لمواطنيها بالسفر بحرية في كوبا، سيزور نحو مليوني أمريكي الجزيرة سنويا، ويتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين في سنوات قليلة.

وبينما لا يزال الغموض يكتنف مستقبل العلاقات الثنائية، يشهد التقدم الذي تحقق حتى الآن على أن الإرادة السياسية يمكن أن تغير دراماتيكيا مسار التاريخ.

الصور

010020070790000000000000011101421359311681