أعادت الصين علاقاتها الرسمية مع جمهورية ساو تومي وبرينسيبي يوم الاثنين الفائت. حيال ذلك قالت تساي إنغ ون زعيمة تايوان إن ذلك يأتي في إطار مواصلة بر الصين الرئيسي تقليص "الفضاء الدولي" المزعوم لتايوان بغض النظر عمن يقودها. وقد رد المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني على قولها في مؤتمر صحفي دوري عقده اليوم الأربعاء.

آن فنغ شان، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني:" نتعامل مع تايوان وفق مبدأ "الصين الواحدة". وأي محاولة لتقويض المبدأ ستفشل."

وفيما يخص قطع ساو تومي وبرينسيبي علاقاتها الدبلوماسية المزعومة مع تايوان، قالت صحيفة ((تشاينا تايمز)) التايوانية إن تايوان ربما ستواجه موجة من قطع العلاقات مثل الانهيار الثلجي من الدول الواحدة والعشرين الباقية التي مازالت تحفتظ معها بعلاقات دبلوماسية مزعومة جراء تضرر الثقة السياسية المتبادلة بين ضفتي مضيق تايوان. حول ذلك، أكد آن فنغ شان مجددا على أهمية التمسك بتوافق عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين وجوهره مبدأ "الصين الواحدة".

آن فنغ شان، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني:" شهدت العلاقات بين ضفتي المضيق تطويرا سلميا منذ عام ألفين وثمانية بفضل تمسك الجانبين بـ"توافق 92". يجب على الجانبين الحيلولة دون الاحتكاك الداخلي. إن الحزب الديمقراطي التقدمي لا يعترف بالتوافق بل يقوض الأساس السياسي للعلاقات عبر المضيق والثقة السياسية المتبادلة، مما أضر بالعلاقات الثنائية في شتى النواحي."

وقال باحث من بر الصين الرئيسي إنه يمكن إيجاد توافق جديد إلى جانب "توافق 92" على أساس التمسك بمبدأ الصين الواحدة. فيما قال باحث آخر من تايوان إن انتماء كلا الضفتين إلى الأمة الصينية يمكنه أن يكون توافقا جديدا للجانبين. بيد أن آن فنغ شان قال إن هذين الرأيين لا يمثلان إلا صاحبيهما، مؤكدا أن بر الصين الرئيسي يلتزم بثبات بمبدأ "الصين الواحدة" ويعترف بـ"توافق اثنين وتسعين" وكلاهما يشكل الأساس السياسي الوحيد بين الضفتين.

تحرير:wubuxi | مصدر:CCTV.com