إنشاء تعاون ثلاثى أحادى للتعاون في مجال مكافحة الفساد
إطلاق مبادرة التعاون لدعم التصنيع في أفريقيا والبلدان النامية
الصين تروج بقوة روح المبادرة لتنمية الاقتصاد العالمى
تفعيل اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ
وضع خطط النمو الإبداعية
وضع خطة العمل لجدول أعمال التنمية المستدامة عام 2030 وتنفيذها
وضع المبادئ التوجيهية والمجالات الأفضلية للإصلاحات الهيكلية
وضع إستراتيجية لزيادة التجارة العالمية
وضع المبادئ التوجيهية على سياسات الاستثمارات العالمية
منذ تولي الصين الرئاسة الدورية، أدرج اليوان الصيني ضمن العملات العالمية فى سلة حقوق السحب الخاصة، وحقق إصلاح النظام النقدي الدولي تقدما هاما، واقترح صندوق النقد الدولى اقتراحا للإصلاح ولكن تم تأجيله لعدة سنوات. على هذا الأساس، وستدفع الصين صندوق النقد الدولي لإنهاء مراجعة الحصص للعام الـ15 لتقوية أمن الشبكات المالية العالمية وحماية الاستقرار المالي الدولي.
ستدفع الصين قمة العشرين وضع مبادئ رفيعة المستوى بشأن إعادة المتهربين والمختلسين، وإنشاء مركز للبحوث في إعادة الأموال المختلسة والمهربة، ووضع خطة عملية لمكافحة الفساد 2017-2018. وستقوم الصين بإنشاء نمط مكافحة الفساد على أساس ثلاثى أحادى، يضم المبدأ والطابع المؤسسي والعمل، حيث لا يوجد مكان للفاسدين للاختباء أو الهرب في دول مجموعة العشرين.
أفريقيا والبلدان الأقل نموا فى حاجة ماسة إلى تسريع عملية التصنيع وتحسين القدرة على التنمية الذاتية. وستعزز الصين دول مجموعة العشرين لإقامة التعاون ومساعدة هذه الدول على تسريع التصنيع وتحقيق خفض الفقر وأهداف التنمية المستدامة من خلال بناء القدرات وزيادة الاستثمار وتحسين البنية التحتية وغيرها من التدابير.
وضع خطط تنفيذية لبدء المشاريع، الصين تروج بقوة روح المبادرة والابتكار الشامل، حيث من المقرر أن تحفز الخطة التنفيذية المقررة خلال العام الجارى تنمية الاقتصاد العالمى وزيادة العمالة، وستقدم قمة العشرين منصة هامة لجميع البلاد للممارسة ريادة الأعمال والخبرة. ووضع خطة عمل بها سلسلة من المقترحات والسياسات والتدابير محددة للتنفيذ، بمثابة مرجعية لرسم السياسات من جميع البلدان.
ستعمل قمة العشرين على تعزيز وتفعيل اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ. باقتراح من الصين ودعم من جميع الأطراف المشاركة، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بيانا لتوسيع تقديره وترحيبه، بدعم الصين ومجموعة العشرين بشأن مؤتمر قمة المناخ الذى عقد فى أبريل الماضى. وفي الوقت الحاضر، وقعت معظم الدول الأعضاء والدول الضيوف فى G20 على اتفاق باريس، ونحن ندعو جميع الأطراف إلى تسريع إجراءات التصديق على تحقيق اتفاق باريس حيز النفاذ في وقت مبكر، والتنسيق مع كافة الأطراف لاتخاذ إجراءات إيجابية وذلك لتقديم مساهمات إلى التعاون الدولي فى تغير المناخ.
تبدأ الصين فى وضع خطط النمو الإبداعية، ضمن المحور الرئيسى لقمة هانغتشو "G20"، وذلك لأول مرة تركز مجموعة العشرين على زخم النمو العالمى على المدى الطويل. ووافق الأعضاء على وضع خطط النمو الإبداعية خلال الجلسة التى انعقدت فى أواسط الشهر الجارى بشأن الابتكار والإصلاح الصناعى الجديد والاقتصاد الرقمى، وإن هذا المخطط هدفه هو وضع خطط عمل مفصلة فى الابتكار والإصلاح الصناعى الجديد والاقتصاد الرقمى وغيرها من المجالات. وسنسعى إلى شق طريق جديد للاقتصاد العالمى بينما سنضمن الفكرية والعملية والآلية.
باعتبارنا أكبر دولة نامية فى العالم نعتقد أن مجموعة العشرين يتعين عليها إيلاء اهتمام بالتنمية وزيادة الاستثمار فيه. في العام الجاري نعمل على موضوعين "لأول مرة" وهما: وضع قضية التنمية في المكان البارز لإطار السياسة الإقتصادية العالمية ولأول مرة نشاور فى تنفيذ خطة العمل لجدول أعمال التنمية المستدامة عام 2030. من خلال الأعمال الجماعية والوطنية نتطلع إلى إمداد الدعم القوي لجدول أعمال التنمية المستدامة للأمم المتحدة. فضلا عن ذلك، ندعو الدول النامية أكثر لحضور قمة هانغتشو للخروج أكثر تمثيلا للدول النامية لأننا نأمل إخبار العالم أن قمة مجموعة عشرين ليس للعشرين دولة فقط بل للعالم أجمع، واهتمامنا بالتنمية البشرية المشتركة.
اتفق كل جانب على 9 مجالات أفضلية للإصلاح الهيكلي، فالآن نسعى إلى وضع المبادئ التوجيهية والنظام المؤشر المكمل لقياس تقدم الإصلاح وفعاليته. وذلك لأول مرة في تاريخ قمة مجموعة العشرين يتجسد هدفنا وهو تعزيز التطور فكريا وفعاليا. لذلك نواصل استخدام السياسة المالية والنقدية لمواجهة التحديات الحالية، ونستخدم الإصلاح الهيكلى لرفع إمكانات النمو طويل الأجل للاقتصاد العالمى فى نفس الوقت.
تعتبر التجارة دم الاقتصاد العالمى، ولها أهمية فى عملية بناء الاقتصاد العالمى المفتوح. وأصبح نمو التجارة العالمية منخفضا مقارنة مع نمو الاقتصاد العالمي في السنوات السابقة، حيث تضع الصين الاستثمارات التجارية في جدول قمة مجموعة العشرين، وعقدت اجتماع مع وزراء مالية مجموعة الـ20 ومحافظى البنك المركزي، وأصبح يوجد منصات آلية مثل مجموعة التجارات والاستثمارات، هدفها زيادة التجارة العالمية وتغيير اتجاه انخفاض نمو التجارة عبر تنسيق سياسة التجارة والاستثمار واتخاذ الإجراءات المناسبة وخفض تكلفة التجارة وزيادة الاستثمارات.
في الوقت الحاضر، تم تقسيم مجال الاستثمار الدولي من قبل أكثر من 3200 اتفاق ثنائي، حيث قيدت إجراء الاستثمار والتعاون عبر الحدود. ستدفع الصين انشاء المبادئ التوجيهية على سياسات الاستثمار العالمية في قمة العشرين هذا العام، وستكون المبادئ أول إطار لقواعد الاستثمارات المتعددة الأطراف في العالم، وتمتلك الأهمية الرائدة. ومن المستحيل ان يكمل إنشاء قواعد الاستثمارات المتعددة الأطراف بين عشية وضحاها، ولكن تنفيذ هذه العملية له أهمية كبيرة.