لشبونة أول يناير 2017 (شينخوا) قال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إنه يأمل في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي خلال عام 2017، وذلك في خطاب ألقاه بمناسبة أول أيام السنة الجديدة يوم الأحد في القصر الرئاسي في لشبونة.

وأفاد أن البلاد قد قامت بـ "خطوات صغيرة" لكن ما يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به.

وقال إن "2016 كانت سنة للإدارة الآنية والاستقرار السياسي والمخاوف من التقشف المالي"، مضيفا بأن "2017 يجب أن تكون سنة الإدارة طويلة الأمد ووضع إستراتيجية لنمو اقتصادي مستدام وتنفيذها".

وأضاف أن البلاد قد تعلمت أنه من خلال العمل معا كان النجاح ممكنا، وقال إنه لا يمكن إنكار أن هناك استقرار اجتماعي وسياسي حاليا.

وأشار إلى موافقة البلاد على رفع الحد الأدنى الوطني للأجور ، وقبول الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للبلاد، وتنفيذ الالتزامات الدولية، وتعزيز النظام المصرفي، وتعويض المتضررين من الأزمة.

وقال "لقد قمنا باتخاذ خطوات صغيرة، بقدر ما أمكن، من أجل تصحيح أوجه الإجحاف، ولخلق مناخ أقل توترا وأقل انقساما وأقل سلبية هنا (في البلاد) ولإعطاء صورة توحي بالمزيد من الثقة دوليا".

ولدى إشارته إلى "التوازن الإيجابي" الذي تم تحقيقه العام الماضي، قال إن النمو الاقتصادي ما يزال "متأخرا وغير كاف"، مضيفا أن الدين العام ما يزال مرتفعا فيما يعاني النظام العدلي من بطء شديد.

وتتوقع الموازنة العامة للدولة في البرتغال لعام 2017 نموا اقتصاديا بنسبة 1.5 في المائة، وعجزا في الميزانية يصل إلى 1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما تتوقع ارتفاع التضخم بنسبة 1.5 في المائة وانخفاض البطالة إلى 10.3 في المائة.

وما يزال الدين الحكومي لدى البرتغال عند مستوى يعد من بين أعلى المستويات في دول الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ حاليا نحو 130 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

رئيس سلوفاكيا يقول بأن اقتصاد بلاده في "حالة جيدة جدا" في بداية عام 2017