تقرير اخباري: القوات العراقية توشك على استعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل

08:13:35 14-01-2017 | Arabic. News. Cn

بغداد 13 يناير 2017 (شينخوا) أوشكت القوات العراقية على الاستعادة الكاملة للجانب الشرقي لمدينة الموصل كبرى مدن الشمال العراقي من سيطرة التنظيم الارهابي، بعد أن حققت نتائج كبيرة خلال اليومين الماضيين في عملياتها العسكرية.

وقال العقيد محمد الجبوري من هيئة الأركان في قيادة العمليات المشتركة لوكالة انباء (شينخوا) إن القوات العراقية استعادة 85 بالمائة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل، ولم يبق لها سوى ثلاثة مناطق مهمة بالجانب الشرقي هي الحي العربي ومنطقة الرشيدية والقصور الرئاسية ضمن المحور الشمالي للجانب الشرقي.

وتوقع الجبوري أن تفرض القوات العراقية سيطرتها الكاملة خلال الأيام القليلة المقبلة على جميع مناطق وأحياء الجانب الشرقي، لتبدأ بعده عملية اقتحام الجانب الغربي للمدينة، مبنيا أن الهندسة العسكرية جهزت خمسة جسور لنصبها على نهر دجلة لاستخدامها في عمليات العبور من الضفة الشرقية للضفة الغربية.

وكشف الجبوري أن عدد الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة التي ينفذها عناصر التنظيم المتطرف ضد القوات العراقية انخفضت بشكل كبير، لافتا إلى أنها كانت بالعشرات يوميا لكنها أصبحت ما بين اثنين وثلاث سيارات باليوم، مؤكدا أن هذا سوف يسرع من عملية استعادة بقية الأحياء في الجانب الشرقي.

ووقفا للبيانات العسكرية الصادرة من قيادة العمليات المشتركة فإن القوات العراقية استعادت خلال اليومين الماضيين نحو 10 أحياء شرقي الموصل، بينها أربعة أحياء استعادتها يوم الجمعة فضلا عن استعادتها للأجزاء الشمالية لثلاثة أحياء شمالي الجانب الشرقي، وسيطرتها على المجمع الحكومي لمحافظة نينوى الكائن في حي الفيصيلة قرب نهر دجلة.

وذكر بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة أن قوات مكافحة الارهاب تقدمت شرقي الموصل من اتجاهين، الأول استعادت فيه حي الكفاءات الأولى واقتحمت جامعة الموصل وطهرت المعهد التقني والكلية التقنية والأقسام الداخلية للجامعة، ودمرت ثلاث عجلات مفخخة وقتلت 30 ارهابيا باسناد طيران التحالف الدولي.

وأوضح البيان أن القوات في الاتجاه الثاني تمكنت من استعادة أحياء الصدرية، والنصر، والفصيلية، والسيطرة على الجسر الثاني (الحرية)، والجسر الحديدي، وسيطرتها على المجمع الحكومي لمحافظة نينوى، بعد أن دمرت عجلتين مفخختين وقتلت 25 ارهابيا.

وأفاد البيان أن قوات الجيش العراقي وضمن المحور الشمالي للجانب الشرقي للموصل تقدمت باتجاه أحياء الحدباء، والمدراء العامين، والكفاءات الثانية وتمكنت من تطهير الأجزاء الشمالية من تلك الأحياء ودمرت عجلة مفخخة وست عجلات تحمل مدافع رشاشة فضلا عن تدمير قاعدة صواريخ ضد الدبابات وقتل 38 ارهابيا باسناد طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي.

وقال البيان أن قوات الشرطة الاتحادية، والفرقة التاسعة بالجيش العراقي وضمن المحور الجنوبي للجانب الشرقي للموصل استمرت في تطهير الأحياء التي استعادتها وتمكنت من تدمير 50 عبوة ناسفة وعثرت على خزان عدد10 مملوءة بمادة (تي ان تي شديدة الانفجار) و 15 حزاما ناسفا، ودمرت أربع عجلات مفخخة وقتلت 16 ارهابيا واستولت على ثلاثة مدافع هاون عيار (120ملم).

ومن جانبه، قال الجبوري "إن القوات العراقية باشرت في الساعة السادسة من فجر الجمعة حسب التوقيت المحلي (300 حسب توقيت جيرينيتش) بهجمات من عدة محاور أسفرت عن استعادة أربعة أحياء وأجزاء من ثلاثة أحياء أخرى، فضلا عن استعادة نصف جامعة الموصل، التي كانت تمثل أحد أهم معاقل التنظيم الإرهابي بالجانب الشرقي لمدينة الموصل.

وأكد الجبوري أن تنظيم داعش الإرهابي كان يستخدم جامعة الموصل كمقرات لقادته وخاصة الأجانب منهم، فضلا عن استخدامه لمختبرات الجامعة لتطوير أسلحته وخاصة الطائرات المسيرة، مبينا أن الجامعة تعد موقعا استراتيجيا للتنظيم الإرهابي وخسارته لها ستسهل من استعادة بقية الأحياء في الجانب الشرقي للموصل، فضلا عن استخدام بنايات الجامعة كمقرات للقنص لمراقبة ضفة نهر دجلة.

وأشار الجبوري إلى أن التقدم السريع للقوات العراقية ومن عدة محاور وبدعم طيران التحالف الدولي والطيران العراقي أدى الى انهيار معنويات عناصر التنظيم الإرهابي الذي أحرقوا الدوائر الحكومية قبل هروبهم.

وأضاف الجبوري أن القوات العراقية باتت تسيطر على ثلاثة جسور من أصل خمسة، تربط بين الجانبين الشرقي والغربي لمدينة الموصل، لافتا إلى أن الضفة الشرقية لنهر دجلة من الجهة الجنوبية أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية.

بدوره توقع المحلل السياسي صباح الشيخ أن تتم عملية استعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبل القوات العراقية خلال الأيام المقبلة وقبيل انتهاء فترة حكم الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما.

وقال الشيخ لـ (شينخوا) "إن القوات العراقية سوف تستعيد الجانب الشرقي من الموصل قبل 20 يناير الحالي، خاصة بعد تكثيف الجانب الامريكي لدعمه واسناده للقوات العراقية، كونه يسعى لاستعادة الجانب الشرقي قبل رحيل أوباما عن البيت الأبيض بعد أسبوع ، لكي يسجل نصرا سياسيا له.

وأشار الشيخ إلى أن تأكيد البنتاجون الجمعة لوصول القوات العراقية واستعادتها للمجمع الحكومي إشارة واضحة على رغبة واشنطن بأن تتم استعادة الجانب الشرقي خلال فترة حكم الرئيس أوباما، مبينا أن الجانب الغربي من الموصل سيتم استعادته بعد أسابيع من تولي الرئيس الجديد دونالد ترامب لمنصبه.

وشدد الشيخ على أن تعاون أهالي الموصل مع القوات العراقية وتزويدهم لها بمعلومات عن تحركات التنظيم الإرهابي وأماكن تواجد عناصره ساعد في تسريع عملية استعادة المناطق والأحياء بالجانب الشرقي للموصل.

يذكر أن القوات العراقية شرعت في 29 ديسمبر الماضي بالمرحلة الثانية لاستعادة الجانب الشرقي من ثلاثة محاور، حيث كلفت الفرقتين 16 و 15 بالجيش العراقي بالمحور الشمالي، فيما انطيت مهمة المحور الشرقي لقوات جهاز مكافحة الارهاب، فيما كلفت قوات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي بالمحور الجنوبي.

يشار إلى أن القوات العراقية حققت خلال الأيام الماضية تقدما ملحوظا واستعادت السيطرة على أحياء جديدة ووصلت لأول مرة إلى ضفة نهر دجلة، الذي يقع في وسط الموصل ويقسمها إلى قسمين شرقي يعرف محليا بالجانب الأيسر، وغربي يعرف محليا بالجانب الأيمن.

وكانت القوات العراقية بدأت فجر 17 اكتوبر الماضي عملية استعادة الموصل والمناطق التابعة لها بمشاركة قوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي وبدعم ومساندة قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفي 31 اكتوبر الماضي شرعت في المرحلة الاولى لاستعادة الجانب الشرقي للموصل أسفرت عن استعادة نحو 40 بالمائة من أحياءه.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري: القوات العراقية توشك على استعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل

新华社 | 2017-01-14 08:13:35

بغداد 13 يناير 2017 (شينخوا) أوشكت القوات العراقية على الاستعادة الكاملة للجانب الشرقي لمدينة الموصل كبرى مدن الشمال العراقي من سيطرة التنظيم الارهابي، بعد أن حققت نتائج كبيرة خلال اليومين الماضيين في عملياتها العسكرية.

وقال العقيد محمد الجبوري من هيئة الأركان في قيادة العمليات المشتركة لوكالة انباء (شينخوا) إن القوات العراقية استعادة 85 بالمائة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل، ولم يبق لها سوى ثلاثة مناطق مهمة بالجانب الشرقي هي الحي العربي ومنطقة الرشيدية والقصور الرئاسية ضمن المحور الشمالي للجانب الشرقي.

وتوقع الجبوري أن تفرض القوات العراقية سيطرتها الكاملة خلال الأيام القليلة المقبلة على جميع مناطق وأحياء الجانب الشرقي، لتبدأ بعده عملية اقتحام الجانب الغربي للمدينة، مبنيا أن الهندسة العسكرية جهزت خمسة جسور لنصبها على نهر دجلة لاستخدامها في عمليات العبور من الضفة الشرقية للضفة الغربية.

وكشف الجبوري أن عدد الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة التي ينفذها عناصر التنظيم المتطرف ضد القوات العراقية انخفضت بشكل كبير، لافتا إلى أنها كانت بالعشرات يوميا لكنها أصبحت ما بين اثنين وثلاث سيارات باليوم، مؤكدا أن هذا سوف يسرع من عملية استعادة بقية الأحياء في الجانب الشرقي.

ووقفا للبيانات العسكرية الصادرة من قيادة العمليات المشتركة فإن القوات العراقية استعادت خلال اليومين الماضيين نحو 10 أحياء شرقي الموصل، بينها أربعة أحياء استعادتها يوم الجمعة فضلا عن استعادتها للأجزاء الشمالية لثلاثة أحياء شمالي الجانب الشرقي، وسيطرتها على المجمع الحكومي لمحافظة نينوى الكائن في حي الفيصيلة قرب نهر دجلة.

وذكر بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة أن قوات مكافحة الارهاب تقدمت شرقي الموصل من اتجاهين، الأول استعادت فيه حي الكفاءات الأولى واقتحمت جامعة الموصل وطهرت المعهد التقني والكلية التقنية والأقسام الداخلية للجامعة، ودمرت ثلاث عجلات مفخخة وقتلت 30 ارهابيا باسناد طيران التحالف الدولي.

وأوضح البيان أن القوات في الاتجاه الثاني تمكنت من استعادة أحياء الصدرية، والنصر، والفصيلية، والسيطرة على الجسر الثاني (الحرية)، والجسر الحديدي، وسيطرتها على المجمع الحكومي لمحافظة نينوى، بعد أن دمرت عجلتين مفخختين وقتلت 25 ارهابيا.

وأفاد البيان أن قوات الجيش العراقي وضمن المحور الشمالي للجانب الشرقي للموصل تقدمت باتجاه أحياء الحدباء، والمدراء العامين، والكفاءات الثانية وتمكنت من تطهير الأجزاء الشمالية من تلك الأحياء ودمرت عجلة مفخخة وست عجلات تحمل مدافع رشاشة فضلا عن تدمير قاعدة صواريخ ضد الدبابات وقتل 38 ارهابيا باسناد طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي.

وقال البيان أن قوات الشرطة الاتحادية، والفرقة التاسعة بالجيش العراقي وضمن المحور الجنوبي للجانب الشرقي للموصل استمرت في تطهير الأحياء التي استعادتها وتمكنت من تدمير 50 عبوة ناسفة وعثرت على خزان عدد10 مملوءة بمادة (تي ان تي شديدة الانفجار) و 15 حزاما ناسفا، ودمرت أربع عجلات مفخخة وقتلت 16 ارهابيا واستولت على ثلاثة مدافع هاون عيار (120ملم).

ومن جانبه، قال الجبوري "إن القوات العراقية باشرت في الساعة السادسة من فجر الجمعة حسب التوقيت المحلي (300 حسب توقيت جيرينيتش) بهجمات من عدة محاور أسفرت عن استعادة أربعة أحياء وأجزاء من ثلاثة أحياء أخرى، فضلا عن استعادة نصف جامعة الموصل، التي كانت تمثل أحد أهم معاقل التنظيم الإرهابي بالجانب الشرقي لمدينة الموصل.

وأكد الجبوري أن تنظيم داعش الإرهابي كان يستخدم جامعة الموصل كمقرات لقادته وخاصة الأجانب منهم، فضلا عن استخدامه لمختبرات الجامعة لتطوير أسلحته وخاصة الطائرات المسيرة، مبينا أن الجامعة تعد موقعا استراتيجيا للتنظيم الإرهابي وخسارته لها ستسهل من استعادة بقية الأحياء في الجانب الشرقي للموصل، فضلا عن استخدام بنايات الجامعة كمقرات للقنص لمراقبة ضفة نهر دجلة.

وأشار الجبوري إلى أن التقدم السريع للقوات العراقية ومن عدة محاور وبدعم طيران التحالف الدولي والطيران العراقي أدى الى انهيار معنويات عناصر التنظيم الإرهابي الذي أحرقوا الدوائر الحكومية قبل هروبهم.

وأضاف الجبوري أن القوات العراقية باتت تسيطر على ثلاثة جسور من أصل خمسة، تربط بين الجانبين الشرقي والغربي لمدينة الموصل، لافتا إلى أن الضفة الشرقية لنهر دجلة من الجهة الجنوبية أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية.

بدوره توقع المحلل السياسي صباح الشيخ أن تتم عملية استعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبل القوات العراقية خلال الأيام المقبلة وقبيل انتهاء فترة حكم الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما.

وقال الشيخ لـ (شينخوا) "إن القوات العراقية سوف تستعيد الجانب الشرقي من الموصل قبل 20 يناير الحالي، خاصة بعد تكثيف الجانب الامريكي لدعمه واسناده للقوات العراقية، كونه يسعى لاستعادة الجانب الشرقي قبل رحيل أوباما عن البيت الأبيض بعد أسبوع ، لكي يسجل نصرا سياسيا له.

وأشار الشيخ إلى أن تأكيد البنتاجون الجمعة لوصول القوات العراقية واستعادتها للمجمع الحكومي إشارة واضحة على رغبة واشنطن بأن تتم استعادة الجانب الشرقي خلال فترة حكم الرئيس أوباما، مبينا أن الجانب الغربي من الموصل سيتم استعادته بعد أسابيع من تولي الرئيس الجديد دونالد ترامب لمنصبه.

وشدد الشيخ على أن تعاون أهالي الموصل مع القوات العراقية وتزويدهم لها بمعلومات عن تحركات التنظيم الإرهابي وأماكن تواجد عناصره ساعد في تسريع عملية استعادة المناطق والأحياء بالجانب الشرقي للموصل.

يذكر أن القوات العراقية شرعت في 29 ديسمبر الماضي بالمرحلة الثانية لاستعادة الجانب الشرقي من ثلاثة محاور، حيث كلفت الفرقتين 16 و 15 بالجيش العراقي بالمحور الشمالي، فيما انطيت مهمة المحور الشرقي لقوات جهاز مكافحة الارهاب، فيما كلفت قوات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي بالمحور الجنوبي.

يشار إلى أن القوات العراقية حققت خلال الأيام الماضية تقدما ملحوظا واستعادت السيطرة على أحياء جديدة ووصلت لأول مرة إلى ضفة نهر دجلة، الذي يقع في وسط الموصل ويقسمها إلى قسمين شرقي يعرف محليا بالجانب الأيسر، وغربي يعرف محليا بالجانب الأيمن.

وكانت القوات العراقية بدأت فجر 17 اكتوبر الماضي عملية استعادة الموصل والمناطق التابعة لها بمشاركة قوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي وبدعم ومساندة قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفي 31 اكتوبر الماضي شرعت في المرحلة الاولى لاستعادة الجانب الشرقي للموصل أسفرت عن استعادة نحو 40 بالمائة من أحياءه.

الصور

010020070790000000000000011101421359813391