الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
القمة الأفريقية - الفرنسية تتبنى خطة عالمية لمكافحة الإرهاب والعنف
                 arabic.news.cn | 2017-01-15 09:34:07

(XHDW)(2)法非首脑会议聚焦和平与经济议题

باماكو 14 يناير 2017 (شينخوا) اختتمت فعاليات القمة الأفريقية -الفرنسية الـ 27 يوم السبت في باماكو بمالي، مع تبني المشاركين خطة عالمية بشأن مكافحة الإرهاب وغيره من أشكال العنف.

وفي ختام القمة، عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا مؤتمرا صحفيا مشتركا، تحدثا خلاله عن القضايا التي ناقشها 35 رئيس دولة وحكومة أثناء أعمال القمة التي استمرت يوما.

وهنأ هولاند أولا "مالي على نجاح القمة الأفريقية - الفرنسية هذه"، في حين أُثيرت تساؤلات خلال القمة حول سبب استمرار مواجهة مالي لتهديدات إرهابية شديدة في الشمال.

وقال هولاند للصحفيين إن "التهديد عالمي، ولهذا السبب تم اعتماد خطة عالمية، وضعت كل بلد أفريقي في مواجهة مسؤولياته"، مجددا التأكيد على "ملازمة فرنسا لأفريقيا لضمان أمنها".

وتابع أنه "من أجل بزوغ أفريقيا، سيتم تمويل مشاريع إنمائية بقيمة تصل إلى 23 مليار يورو من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية خلال السنوات الخمس القادمة".

وردا على سؤال حول وجود عملية فرنسية لمكافحة الإرهاب في شمال مالي وفي منطقة الساحل، قال هولاند "نحن هنا في مالي في إطار تعاون دولي، وبناء على طلب من حكومة ورئيس مالي حينذاك في عام 2013".

وأكد الرئيس الفرنسي "ليس لدينا شيء نخفيه، نحن نريد فقط خدمة قضية. ولن أسمح بأي وصمة تلحق بالعملية الفرنسية في مالي".

وأضاف أن "القوة الفرنسية ستبقى في مالي وأفريقيا طالما ترى الدول أنه يجب عليها ذلك".

وافتتحت فعاليات القمة الأفريقية -الفرنسية الـ 27 صباح يوم السبت تحت عنوان "الشراكة والسلام ".

وبالنسبة للرئيس المالي فإن "النمو (الاقتصادي) قوي جدا في أفريقيا، ولكنه ما يزال هشا".

وأعرب عن أمله في تحقيق "نمو اقتصادي أكثر استدامة" و"رحب بروح القيادة لدى الشباب الأفريقي وما أبدوه أيضا من روح الشراكة" لتحقيق نمو قوي في جميع أنحاء القارة.

ووفقا لهولاند وكيتا، فإن الوضع في ليبيا وغامبيا كان أيضا من ضمن محاور المناقشات.

وتهدف القمة الأفريقية - الفرنسية، التي عُقدت لأول مرة في فرنسا في عام 1973، إلى الحفاظ على العلاقات بين فرنسا وأفريقيا وتعزيزها، وتعد هذه آخر قمة أفريقية - فرنسية لفرانسوا هولاند كرئيس لفرنسا.

   1 2   

 
شي يهنىء المحاربين القدامى ببداية العام الجديد
شي يهنىء المحاربين القدامى ببداية العام الجديد
مقابلة: زيارة الرئيس الصيني لسويسرا تؤثر ايجابيا على استقرار اوروبا والعالم
مقابلة: زيارة الرئيس الصيني لسويسرا تؤثر ايجابيا على استقرار اوروبا والعالم
صنع فوانيس حمراء تقليدية لاستقبال عيد الربيع في وسط الصين
صنع فوانيس حمراء تقليدية لاستقبال عيد الربيع في وسط الصين
بدء السفر بمناسبة عيد الربيع عام 2017 في الصين
بدء السفر بمناسبة عيد الربيع عام 2017 في الصين
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

القمة الأفريقية - الفرنسية تتبنى خطة عالمية لمكافحة الإرهاب والعنف

新华社 | 2017-01-15 09:34:07

(XHDW)(2)法非首脑会议聚焦和平与经济议题

باماكو 14 يناير 2017 (شينخوا) اختتمت فعاليات القمة الأفريقية -الفرنسية الـ 27 يوم السبت في باماكو بمالي، مع تبني المشاركين خطة عالمية بشأن مكافحة الإرهاب وغيره من أشكال العنف.

وفي ختام القمة، عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا مؤتمرا صحفيا مشتركا، تحدثا خلاله عن القضايا التي ناقشها 35 رئيس دولة وحكومة أثناء أعمال القمة التي استمرت يوما.

وهنأ هولاند أولا "مالي على نجاح القمة الأفريقية - الفرنسية هذه"، في حين أُثيرت تساؤلات خلال القمة حول سبب استمرار مواجهة مالي لتهديدات إرهابية شديدة في الشمال.

وقال هولاند للصحفيين إن "التهديد عالمي، ولهذا السبب تم اعتماد خطة عالمية، وضعت كل بلد أفريقي في مواجهة مسؤولياته"، مجددا التأكيد على "ملازمة فرنسا لأفريقيا لضمان أمنها".

وتابع أنه "من أجل بزوغ أفريقيا، سيتم تمويل مشاريع إنمائية بقيمة تصل إلى 23 مليار يورو من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية خلال السنوات الخمس القادمة".

وردا على سؤال حول وجود عملية فرنسية لمكافحة الإرهاب في شمال مالي وفي منطقة الساحل، قال هولاند "نحن هنا في مالي في إطار تعاون دولي، وبناء على طلب من حكومة ورئيس مالي حينذاك في عام 2013".

وأكد الرئيس الفرنسي "ليس لدينا شيء نخفيه، نحن نريد فقط خدمة قضية. ولن أسمح بأي وصمة تلحق بالعملية الفرنسية في مالي".

وأضاف أن "القوة الفرنسية ستبقى في مالي وأفريقيا طالما ترى الدول أنه يجب عليها ذلك".

وافتتحت فعاليات القمة الأفريقية -الفرنسية الـ 27 صباح يوم السبت تحت عنوان "الشراكة والسلام ".

وبالنسبة للرئيس المالي فإن "النمو (الاقتصادي) قوي جدا في أفريقيا، ولكنه ما يزال هشا".

وأعرب عن أمله في تحقيق "نمو اقتصادي أكثر استدامة" و"رحب بروح القيادة لدى الشباب الأفريقي وما أبدوه أيضا من روح الشراكة" لتحقيق نمو قوي في جميع أنحاء القارة.

ووفقا لهولاند وكيتا، فإن الوضع في ليبيا وغامبيا كان أيضا من ضمن محاور المناقشات.

وتهدف القمة الأفريقية - الفرنسية، التي عُقدت لأول مرة في فرنسا في عام 1973، إلى الحفاظ على العلاقات بين فرنسا وأفريقيا وتعزيزها، وتعد هذه آخر قمة أفريقية - فرنسية لفرانسوا هولاند كرئيس لفرنسا.

   1 2   

الصور

010020070790000000000000011100001359833221