مسؤول فلسطيني يستهجن تحفظ بريطانيا واستراليا على بيان مؤتمر باريس الدولي للسلام

19:54:16 16-01-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 16 يناير 2017 (شينخوا) استهجن مسئول فلسطيني اليوم (الاثنين)، تحفظ كل من بريطانيا واستراليا على البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي للسلام.

وأعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، عن أسفه إزاء المبررات التي ساقتهما بريطانيا واستراليا "للتنصل من التوقيع على بيان مؤتمر باريس الذي شكل إجماعا دوليا داعما لتحقيق السلام والقانون الدولي وحل الدولتين بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين".

وقال عريقات "إن هذه التحفظات غير منطقية وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية و اللقاءات الرسمية لإحياء العملية السياسية".

وأضاف إن رفض إسرائيل لمؤتمر باريس جاء "في وقت استغلت فيه العملية التفاوضية للاستفراد بالشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من الأرض والموارد ومواصلة استيطانها غير الشرعي وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي".

وأكد عريقات، أن جهود تحقيق السلام والتأكيد على الشرعية الدولية "لا يرتبطان بزمن محدد، وأن الشعب الفلسطيني لا يسعه الانتظار أكثر، فيما إجماع وإصرار الإرادة الدولية على انجازه أصبح مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فحسب".

واعتبر أن "المخاطر الحقيقية على حل الدولتين تكمن في هذه المواقف (تحفظ بريطانيا واستراليا) التي تشجيع إسرائيل وتمنحها الحصانة لمواصلة احتلالها، وتكريس سياساتها الاستعمارية على الأرض".

ودعا عريقات كلا من بريطانيا واستراليا، إلى "الاضطلاع بمسئولياتهما التاريخية السياسية والقانونية والاعتراف بدولة فلسطين، ورفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبتها، ودعم المبادرات الفلسطينية والدولية".

وكان البيان الختامي لمؤتمر باريس الذي عقد يوم أمس (الأحد)، أكد أن حلا تفاوضيا لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

وحث البيان الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، على تأكيد التزامهما بحل الدولتين "لأخذ خطوات عاجلة من أجل عكس الواقع السلبي على الأرض، بما في ذلك استمرار أعمال العنف والنشاط الاستيطاني للبدء بمفاوضات مباشرة وهادفة".

وعقد مؤتمر باريس بموجب مبادرة أطلقتها فرنسا قبل نحو عام بحضور ممثلو أكثر من سبعين بلدا ومنظمة وهيئة دولية من دون مشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك سعيا للتأكيد على حل الدولتين والدفع لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين منذ عام 2014.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مسؤول فلسطيني يستهجن تحفظ بريطانيا واستراليا على بيان مؤتمر باريس الدولي للسلام

新华社 | 2017-01-16 19:54:16

رام الله 16 يناير 2017 (شينخوا) استهجن مسئول فلسطيني اليوم (الاثنين)، تحفظ كل من بريطانيا واستراليا على البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي للسلام.

وأعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، عن أسفه إزاء المبررات التي ساقتهما بريطانيا واستراليا "للتنصل من التوقيع على بيان مؤتمر باريس الذي شكل إجماعا دوليا داعما لتحقيق السلام والقانون الدولي وحل الدولتين بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين".

وقال عريقات "إن هذه التحفظات غير منطقية وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية و اللقاءات الرسمية لإحياء العملية السياسية".

وأضاف إن رفض إسرائيل لمؤتمر باريس جاء "في وقت استغلت فيه العملية التفاوضية للاستفراد بالشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من الأرض والموارد ومواصلة استيطانها غير الشرعي وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي".

وأكد عريقات، أن جهود تحقيق السلام والتأكيد على الشرعية الدولية "لا يرتبطان بزمن محدد، وأن الشعب الفلسطيني لا يسعه الانتظار أكثر، فيما إجماع وإصرار الإرادة الدولية على انجازه أصبح مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فحسب".

واعتبر أن "المخاطر الحقيقية على حل الدولتين تكمن في هذه المواقف (تحفظ بريطانيا واستراليا) التي تشجيع إسرائيل وتمنحها الحصانة لمواصلة احتلالها، وتكريس سياساتها الاستعمارية على الأرض".

ودعا عريقات كلا من بريطانيا واستراليا، إلى "الاضطلاع بمسئولياتهما التاريخية السياسية والقانونية والاعتراف بدولة فلسطين، ورفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبتها، ودعم المبادرات الفلسطينية والدولية".

وكان البيان الختامي لمؤتمر باريس الذي عقد يوم أمس (الأحد)، أكد أن حلا تفاوضيا لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

وحث البيان الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، على تأكيد التزامهما بحل الدولتين "لأخذ خطوات عاجلة من أجل عكس الواقع السلبي على الأرض، بما في ذلك استمرار أعمال العنف والنشاط الاستيطاني للبدء بمفاوضات مباشرة وهادفة".

وعقد مؤتمر باريس بموجب مبادرة أطلقتها فرنسا قبل نحو عام بحضور ممثلو أكثر من سبعين بلدا ومنظمة وهيئة دولية من دون مشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك سعيا للتأكيد على حل الدولتين والدفع لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين منذ عام 2014.

الصور

010020070790000000000000011101451359871971