الأمم المتحدة 16 يناير 2017 (شينخوا) رحبت الأمم المتحدة يوم الاثنين بالذكرى الأولى لما يعرف بـ"يوم التنفيذ" في إطار خطة العمل المشتركة الشاملة التي تعد معلما هاما في الاتفاق التاريخي المتعلق بالملف الإيراني النووي.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن "الاتفاق يؤكد على أهمية الدبلوماسية في ضمان أن يظل البرنامج النووي الإيراني سلميا خالصا، وفي نفس الوقت تعزيز السلام والأمن في المنطقة".
وخطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة أيضا بالاتفاق النووي الإيراني هي اتفاقية دولية بشأن البرنامج النووي تم التوصل إليها في فيينا يوم 14 يوليو عام 2015 بين إيران ومجموعة 5+1.
وقال حق إن "الأمم المتحدة ترحب بتأكيد جميع الأطراف على التزامها القوي بمواصلة التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية بما في ذلك اجتماع المفوضية المشتركة الذي عقد في فيينا يوم 10 يناير عام 2017، وتشجع كافة الدول الأعضاء على دعم تطبيقه بشكل كامل".
وأكد المتحدث على أهمية أن تعمل خطة العمل المشتركة الشاملة بشكل يصب في مصلحة جميع المشاركين بما في ذلك تقديم مزايا ملموسة للشعب الإيراني.
وقال إن الأمم المتحدة ستواصل دعم تنفيذ الاتفاقية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2231 (2015) وغيره من القرارات الأخرى ذات الصلة.
ووفقا للاتفاق، وافقت إيران على إزالة مخزونها من اليورانيوم متوسط التخصيب وتقليص مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 98 بالمئة وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين في غضون 13 عاما. وبالنسبة للسنوات الـ15 القادمة، فإن إيران ستخصب فقط اليورانيوم لما يصل إلى 3.67 بالمئة.
وقد وافق مجلس الأمن المكون من 15 عضوا يوم 20 يوليو عام 2015 في القرار رقم 2231 على الاتفاقية، التي أنجزت بفضل الجهود الدبلوماسية لمجموعة 3+3-- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة -- وإيران.
