مقالة خاصة: مبعوث أممي يؤكد أن عام 2017 حاسم للاستقرار الليبي

15:32:04 18-01-2017 | Arabic. News. Cn

تونس 17 يناير 2017 (شينخوا) لا بد أن يكون 2017 "عام الحسم والاختراقات"، هكذا قال مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الاثنين.

وقال كوبلر فيما كان يوجه "رسائله الواضحة" إلى جميع الأطراف المعنية في ليبيا "لقد ناشدت الإرادة السياسية للجميع بالعمل معا لتشكيل مؤسسات قوية في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد".

وشرح أن الاختراق السياسي يعني أن حكومة الوفاق الوطني يتعين المصادقة عليها من قبل مجلس النواب الليبي الذي قام عدة مرات بإرجاء أو إلغاء التصويت على الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف أنه يتعين أيضا على البرلمان تمرير التعديل الدستوري ولا بد أن يكون الاتفاق السياسي الليبي جزءا من الدستور.

واعترف كوبلر بأن هناك افتقارا للإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في ديسمبر 2015 بالمغرب تحت وساطة الأمم المتحدة.

ويأمل المجتمع الدولي أن يجلب هذا الاتفاق، باعتباره إطارا، يجلب الاستقرار ويساعد على مكافحة وجود متنامي لتنظيم الدولة (داعش) في ليبيا.

وأعرب كوبلر عن أسفه، قائلا "لقد كانت هناك إرادة حقيقية لتنفيذ الاتفاق. والآن نرى أن هذه الإرادة غير متواجدة في كل مكان".

وتعهد بمواصلة جهوده لإشراك "أولئك الذين يقاومون جاذبية الاتفاق السياسي الليبي".

وأضاف أن "الشرق، والغرب، والجنوب لابد أن يشارك. لابد من إشراك جميع الأطراف الهامة والأطراف الأمنية ".

وأكد كوبلر أن ليبيا "تركت وحدها مع الثورة" بعد عام 2011 عندما "حدث تدخل ولم تجر عملية متابعة".

ودعا المجتمع الدولي إلى أن يظل متحدا، كشركاء، لمرافقة العملية السياسية الليبية واحترام سيادتها وقراراتها، ولكن ليس للتدخل.

وأضاف "يجب على جميع الجهات المعنية العمل لصالح الشعب الليبي لتحسين معيشته وتوفير الخدمات الأساسية له مثل الصحة والكهرباء وغيرهما ".

وبشأن الإرهاب الذي مازال يشكل خطرا كبيرا على ليبيا والدول المجاورة، حذر كوبلر من أنه رغم القضاء على أسلوب عمل داعش المتمثل في الاستيلاء على الأراضي، إلا أن هذا التنظيم لم يختف وإنما انقسم إلى خلايا صغيرة في العديد من أنحاء البلاد وربما تخطط خلاياه النائمة لشن هجمات إرهابية.

ودعا إلى مواصلة مكافحة الإرهاب في تماسك دولي وقال إن "التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للقضاء عليه"، ولكن العبء الكبير يقع على عاتق الليبيين.

واختتم كوبلر حديثه قائلا "أؤيد دائما تشكيل جيش ليبي متحد يكون مسؤولا عن البلاد كلها لتوفير الأمن للمواطنين والتصدى أيضا لأعمال العنف الإرهابية ".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقالة خاصة: مبعوث أممي يؤكد أن عام 2017 حاسم للاستقرار الليبي

新华社 | 2017-01-18 15:32:04

تونس 17 يناير 2017 (شينخوا) لا بد أن يكون 2017 "عام الحسم والاختراقات"، هكذا قال مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الاثنين.

وقال كوبلر فيما كان يوجه "رسائله الواضحة" إلى جميع الأطراف المعنية في ليبيا "لقد ناشدت الإرادة السياسية للجميع بالعمل معا لتشكيل مؤسسات قوية في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد".

وشرح أن الاختراق السياسي يعني أن حكومة الوفاق الوطني يتعين المصادقة عليها من قبل مجلس النواب الليبي الذي قام عدة مرات بإرجاء أو إلغاء التصويت على الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف أنه يتعين أيضا على البرلمان تمرير التعديل الدستوري ولا بد أن يكون الاتفاق السياسي الليبي جزءا من الدستور.

واعترف كوبلر بأن هناك افتقارا للإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في ديسمبر 2015 بالمغرب تحت وساطة الأمم المتحدة.

ويأمل المجتمع الدولي أن يجلب هذا الاتفاق، باعتباره إطارا، يجلب الاستقرار ويساعد على مكافحة وجود متنامي لتنظيم الدولة (داعش) في ليبيا.

وأعرب كوبلر عن أسفه، قائلا "لقد كانت هناك إرادة حقيقية لتنفيذ الاتفاق. والآن نرى أن هذه الإرادة غير متواجدة في كل مكان".

وتعهد بمواصلة جهوده لإشراك "أولئك الذين يقاومون جاذبية الاتفاق السياسي الليبي".

وأضاف أن "الشرق، والغرب، والجنوب لابد أن يشارك. لابد من إشراك جميع الأطراف الهامة والأطراف الأمنية ".

وأكد كوبلر أن ليبيا "تركت وحدها مع الثورة" بعد عام 2011 عندما "حدث تدخل ولم تجر عملية متابعة".

ودعا المجتمع الدولي إلى أن يظل متحدا، كشركاء، لمرافقة العملية السياسية الليبية واحترام سيادتها وقراراتها، ولكن ليس للتدخل.

وأضاف "يجب على جميع الجهات المعنية العمل لصالح الشعب الليبي لتحسين معيشته وتوفير الخدمات الأساسية له مثل الصحة والكهرباء وغيرهما ".

وبشأن الإرهاب الذي مازال يشكل خطرا كبيرا على ليبيا والدول المجاورة، حذر كوبلر من أنه رغم القضاء على أسلوب عمل داعش المتمثل في الاستيلاء على الأراضي، إلا أن هذا التنظيم لم يختف وإنما انقسم إلى خلايا صغيرة في العديد من أنحاء البلاد وربما تخطط خلاياه النائمة لشن هجمات إرهابية.

ودعا إلى مواصلة مكافحة الإرهاب في تماسك دولي وقال إن "التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للقضاء عليه"، ولكن العبء الكبير يقع على عاتق الليبيين.

واختتم كوبلر حديثه قائلا "أؤيد دائما تشكيل جيش ليبي متحد يكون مسؤولا عن البلاد كلها لتوفير الأمن للمواطنين والتصدى أيضا لأعمال العنف الإرهابية ".

الصور

010020070790000000000000011100001359937181