رجل أعمال عربي بارز: الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط شراكة رابحة للجميع

15:14:02 20-01-2017 | Arabic. News. Cn

دافوس 19 يناير 2017 (شينخوا) قال المدير التنفيذي لشركة "نفط الهلال"، مجيد جعفر، إن بوسع الاستثمارات الصينية في منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج مربحة للجميع.

ولدى إشادته بسياسات الصين في المنطقة باعتبارها "إيجابية وضرورية"، أشار جعفر، في مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي العالمي، إلى أن "رأس المال الصيني قادر على أن يكون شريكا جيدا للشركات الشرق أوسطية" في تنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية.

ووصف الرئيس التنفيذي لأقدم وأكبر شركة خاصة في مجال النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط ما اعتبره شراكة مربحة للجميع، والتي تكمن في إقامة مشاريع بنى تحتية كبيرة توفر عوائد اقتصادية ثابتة للمستثمرين الصينيين على مر الوقت، فيما تحقق منطقة الشرق الأوسط استفادة من الاقتصادات المتجددة وزيادة في فرص العمل والقدرة التنافسية.

وأشار جعفر إلى أنه في الوقت الذي "تقوم فيه العديد من الشركات الغربية بالمغادرة أو تخفيض استثماراتها ولا تملك فيه العديد من الحكومات الغربية القدرة على الاستثمار في المنطقة"، فإن الصين تتبع مقاربة مختلفة.

وقال إن "الكيانات الصينية لديها أكثر من مجرد وجهة نظر طويلة الأجل"، مضيفا "أنهم لا يشعرون بقلق بالغ لما يذاع اليوم من أخبار في منطقة الشرق الأوسط، إذ إنهم يعتمدون منظورا وشراكة أطول أمدا معنا ويتعاملون بأسلوب على المدى الأطول، وهذا أمر إيجابي للغاية".

وأضاف أن العلاقة المستقرة والشراكة القوية هي أمور تهم رجل أعمال متخصص بالعمل في صناعة متقلبة، حيث أن "سعر النفط حاليا هو ضعف ما كان عليه في هذه الفترة من العام الماضي، ولكنه أيضا نصف ما كان عليه في هذا الوقت قبل عامين".

ويطرح جعفر سببا إضافيا لإعطاء أولوية للشراكات مع الكيانات الصينية وهي: أهمية سوق الطاقة في الصين من ناحية الطلب، مما يؤثر على أسعار النفط.

وقال إنه "فيما يتعلق بالطلب، أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو ما سيحدث اقتصاديا في الصين"، مضيفا أن "الصين هي السوق الرئيسي من ناحية نمو الطلب على الطاقة".

وبالنسبة لجعفر، فإن مجيء الرئيس الصيني شي جين بينغ -- وهو أول رئيس دولة صيني يلقي خطابا في المنتدى الاقتصادي العالمي -- إلى دافوس كان في حد ذاته رسالة قوية.

وقال إن "الدور المتزايد والإيجابي للصين على المسرح العالمي، وليس فقط من حيث الاستثمار، بل أيضا من حيث التواصل والمشاركة" أدى إلى حرص الناس في جميع أنحاء العالم على سماع رسالة الرئيس الصيني.

ووفقا لجعفر، فإن هناك أيضا أسباب للإبقاء على نظرة إيجابية تجاه الاقتصاد الصيني والنمو المستقبلي، حيث قال "بطبيعة الحال، الاقتصاد الصيني آخذ في التغير، حيث بدأنا نرى حاليا اقتصادا أكثر نضجا مع المزيد من التركيز على الطلب المحلي".

واختتم المدير التنفيذي لمجموعة "نفط الهلال" بقوله إن "ذلك يعني أن الاقتصاد الصيني أصبح أكثر مرونة وأقل اعتمادا على الخارج".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

رجل أعمال عربي بارز: الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط شراكة رابحة للجميع

新华社 | 2017-01-20 15:14:02

دافوس 19 يناير 2017 (شينخوا) قال المدير التنفيذي لشركة "نفط الهلال"، مجيد جعفر، إن بوسع الاستثمارات الصينية في منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج مربحة للجميع.

ولدى إشادته بسياسات الصين في المنطقة باعتبارها "إيجابية وضرورية"، أشار جعفر، في مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي العالمي، إلى أن "رأس المال الصيني قادر على أن يكون شريكا جيدا للشركات الشرق أوسطية" في تنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية.

ووصف الرئيس التنفيذي لأقدم وأكبر شركة خاصة في مجال النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط ما اعتبره شراكة مربحة للجميع، والتي تكمن في إقامة مشاريع بنى تحتية كبيرة توفر عوائد اقتصادية ثابتة للمستثمرين الصينيين على مر الوقت، فيما تحقق منطقة الشرق الأوسط استفادة من الاقتصادات المتجددة وزيادة في فرص العمل والقدرة التنافسية.

وأشار جعفر إلى أنه في الوقت الذي "تقوم فيه العديد من الشركات الغربية بالمغادرة أو تخفيض استثماراتها ولا تملك فيه العديد من الحكومات الغربية القدرة على الاستثمار في المنطقة"، فإن الصين تتبع مقاربة مختلفة.

وقال إن "الكيانات الصينية لديها أكثر من مجرد وجهة نظر طويلة الأجل"، مضيفا "أنهم لا يشعرون بقلق بالغ لما يذاع اليوم من أخبار في منطقة الشرق الأوسط، إذ إنهم يعتمدون منظورا وشراكة أطول أمدا معنا ويتعاملون بأسلوب على المدى الأطول، وهذا أمر إيجابي للغاية".

وأضاف أن العلاقة المستقرة والشراكة القوية هي أمور تهم رجل أعمال متخصص بالعمل في صناعة متقلبة، حيث أن "سعر النفط حاليا هو ضعف ما كان عليه في هذه الفترة من العام الماضي، ولكنه أيضا نصف ما كان عليه في هذا الوقت قبل عامين".

ويطرح جعفر سببا إضافيا لإعطاء أولوية للشراكات مع الكيانات الصينية وهي: أهمية سوق الطاقة في الصين من ناحية الطلب، مما يؤثر على أسعار النفط.

وقال إنه "فيما يتعلق بالطلب، أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو ما سيحدث اقتصاديا في الصين"، مضيفا أن "الصين هي السوق الرئيسي من ناحية نمو الطلب على الطاقة".

وبالنسبة لجعفر، فإن مجيء الرئيس الصيني شي جين بينغ -- وهو أول رئيس دولة صيني يلقي خطابا في المنتدى الاقتصادي العالمي -- إلى دافوس كان في حد ذاته رسالة قوية.

وقال إن "الدور المتزايد والإيجابي للصين على المسرح العالمي، وليس فقط من حيث الاستثمار، بل أيضا من حيث التواصل والمشاركة" أدى إلى حرص الناس في جميع أنحاء العالم على سماع رسالة الرئيس الصيني.

ووفقا لجعفر، فإن هناك أيضا أسباب للإبقاء على نظرة إيجابية تجاه الاقتصاد الصيني والنمو المستقبلي، حيث قال "بطبيعة الحال، الاقتصاد الصيني آخذ في التغير، حيث بدأنا نرى حاليا اقتصادا أكثر نضجا مع المزيد من التركيز على الطلب المحلي".

واختتم المدير التنفيذي لمجموعة "نفط الهلال" بقوله إن "ذلك يعني أن الاقتصاد الصيني أصبح أكثر مرونة وأقل اعتمادا على الخارج".

الصور

010020070790000000000000011101421359999161