ماليزيا تدفع نحو التكامل الاقليمي عقب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر-الباسيفيك

02:24:53 25-01-2017 | Arabic. News. Cn

كوالالمبور 24 يناير 2017 (شينخوا) قال مسئولون اليوم (الثلاثاء) ان ماليزيا ستركز على التكامل الاقتصادي الاقليمي والانتهاء من الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية، في الوقت الذي لا يمكن فيه تحقيق اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.

وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق ان الاقتصاد الماليزي سيظل قويا رغم عدم دخول اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك حيز التنفيذ.

وقال وزير التجارة الدولية مصطفى محمد ان البلاد ستدفع نحو التكامل الاقليمي بين الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) والانتهاء فى الوقت المناسب من الشراكة الاقليمية التى تضم الاسيان وشركاءها التجاريين الستة الرئيسيين، من بينهم الصين.

وستسعى ماليزيا أيضا نحو إبرام اتفاقيات تجارة حرة ثنائية، بما في ذلك مع اعضاء الشراكة عبر الباسيفيك الذين لا يوجد بينهم وبين ماليزيا اية ترتيبات تجارية تفضيلية، حسبما قال مصطفى في بيان.

وفيما يخص تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك ستتسبب في خسارة وظائف في الولايات المتحدة وهروب الأموال، أصر مصطفى على ان الاتفاق التجاري متوازن حيث ستستفيد الولايات المتحدة ايضا من الوصول للسوق بشكل افضل في الدول التي ليست لديها اتفاقيات تجارة حرة معها مثل اليابان وفيتنام وماليزيا.

وقال رئيس الوزراء ان الدول الاعضاء المتبقية في الشراكة عبر الباسيفيك ستبحث معا اجراءات المستقبل وسبل المضي قدما.

وفي مقال نشر على مدونته الثلاثاء، قال نجيب ان ماليزيا ستظل تسعى صوب الفرص الناجمة عن علاقاتها مع الشركاء التجاريين القائمين ومع اعضاء الاسيان الاخرين، وذكر العلاقات الثنائية القوية مع دول مثل الصين واليابان.

وقال "نتوقع أن يتجاوز حجم تجارة بين ماليزيا والصين 100 مليار دولار امريكي."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

ماليزيا تدفع نحو التكامل الاقليمي عقب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر-الباسيفيك

新华社 | 2017-01-25 02:24:53

كوالالمبور 24 يناير 2017 (شينخوا) قال مسئولون اليوم (الثلاثاء) ان ماليزيا ستركز على التكامل الاقتصادي الاقليمي والانتهاء من الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية، في الوقت الذي لا يمكن فيه تحقيق اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.

وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق ان الاقتصاد الماليزي سيظل قويا رغم عدم دخول اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك حيز التنفيذ.

وقال وزير التجارة الدولية مصطفى محمد ان البلاد ستدفع نحو التكامل الاقليمي بين الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) والانتهاء فى الوقت المناسب من الشراكة الاقليمية التى تضم الاسيان وشركاءها التجاريين الستة الرئيسيين، من بينهم الصين.

وستسعى ماليزيا أيضا نحو إبرام اتفاقيات تجارة حرة ثنائية، بما في ذلك مع اعضاء الشراكة عبر الباسيفيك الذين لا يوجد بينهم وبين ماليزيا اية ترتيبات تجارية تفضيلية، حسبما قال مصطفى في بيان.

وفيما يخص تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك ستتسبب في خسارة وظائف في الولايات المتحدة وهروب الأموال، أصر مصطفى على ان الاتفاق التجاري متوازن حيث ستستفيد الولايات المتحدة ايضا من الوصول للسوق بشكل افضل في الدول التي ليست لديها اتفاقيات تجارة حرة معها مثل اليابان وفيتنام وماليزيا.

وقال رئيس الوزراء ان الدول الاعضاء المتبقية في الشراكة عبر الباسيفيك ستبحث معا اجراءات المستقبل وسبل المضي قدما.

وفي مقال نشر على مدونته الثلاثاء، قال نجيب ان ماليزيا ستظل تسعى صوب الفرص الناجمة عن علاقاتها مع الشركاء التجاريين القائمين ومع اعضاء الاسيان الاخرين، وذكر العلاقات الثنائية القوية مع دول مثل الصين واليابان.

وقال "نتوقع أن يتجاوز حجم تجارة بين ماليزيا والصين 100 مليار دولار امريكي."

الصور

010020070790000000000000011101421360101261