لندن 26 يناير 2017 (شينخوا) في عشية العام القمري الصيني الجديد، قدمت رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي اليوم (الخميس) تهانيها للمحتفلين بالعيد في جميع أنحاء العالم عبر الموقع الالكتروني للحكومة، متعهدة بمواصلة تعزيز العلاقات البريطانية-الصينية.
وقالت ماي إن سنة الديك ستكون خاصة للعلاقة بين بريطانيا والصين كنقطة إنطلاق أقوى للعلاقات الثنائية من أي وقت مضى.
وقالت ماي إن البلدين شهدا تطورا سريعا في العلاقات الثنائية، مشيرة إلى الزيارة" التاريخية" التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بريطانيا في أكتوبر عام 2015.
وأضافت " إننا نستقبل استثمارات صينية أكثر من أي دولة أوروبية كبرى أخرى. ويدرس نحو 150 ألف طالب صيني هنا وعدد السياح الصينيين الزائرين تضاعف في 5 سنوات".
وكعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، قالت ماي إن بريطانيا والصين تعملان معا على القضايا العالمية الأكثر إلحاحا.
وبينما يصادف عام 2017 الذكرى الـ20 لعودة هونغ كونغ إلى الصين والذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا والصين، أعربت ماي عن أملها في أن يواصل البلدان تعزيز علاقاتهما في شتى المجالات.
وقالت رئيسة الوزراء " أريد أن نغتنم هذه الفرصة للبناء على كل العلاقات التي نتقاسمها-- في الأعمال والدبلوماسية والتعليم والسياحة والثقافة".
وأعربت عن تطلعها إلى القيام بزيارة أخرى إلى الصين بعد زيارتها إلى مدينة هانغتشو لحضور قمة العشرين العام الماضي، والتي كانت أول زيارة لها إلى خارج أوروبا رئيسة لوزراء بريطانيا وأول اجتماع لها مع الرئيس شي.
علاوة على ذلك، أشادت رئيسة الوزراء بالاسهامات " الهائلة" للجالية الصينية في بريطانيا.
وقالت " الديك-- رمز النار-- يمثل خصائص كثيرة جدا نحتاج إلى توظيفها في ذلك المسعى: الانفتاح والثقة والعمل الجاد والقيادة. وفي الحقيقة هذه الخصائص تجسدها الجالية الصينية البريطانية يوما بعد يوم".
وقالت في ختام تهنئتها " بينما تضاء الفوانيس وتخدم أطباق الدمبلينغ، دعوني أتمنى لكم ولأسركم أينما كنتم عاما جديدا سعيدا وصحيا" قبل أن تختم رسالتها بطريقة الصينيين في تقديم التهنئة " شين نيان كواي له" أو عام جديد سعيد.
