روما 28 يناير 2017 (شينخوا) أطلق موكب مبهج بوسط المدينة الاحتفالات بالعام الصيني الجديد في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت، والتي أصبحت في الأونة الأخيرة حدثا تقليديا ومنتطرا هنا.
واستعرض فنانون وراقصون وبهلوانيون من مقاطعة خنان الصينية مهاراتهم أمام حشد كبير تجمع في ساحة ديل بولولو في قلب المدينة التاريخي.
ويمثل المهرجان الذي نظمته السفارة الصينية في إيطاليا تحت رعاية وزارة الثقافة الإيطالية واحدا من فعاليات رئيسية بمناسبة بداية سنة الديك في جميع أنحاء البلاد.
وقالت مارينيلا وهي امرأة في سن التقاعد في روما لوكالة ((شينخوا)) " هذه هي رابع أو خامس مرة أحضر إلى هنا، إنني لست متأكدة... إنها دائما متعة كبيرة".
وأضافت أنها جلبت في هذا العام ابن أخيها سامي البالغ من العمر عامين أيضا ليتسنى له الحصول على " أول لمسة" من ثقافة مختلقة.
وعلى الرغم من أنه بدا خائفا بعض الشئ من الألعاب الاكروباتية المذهلة على المسرح، إلا أن الطفل استمتع بوضوح بالموسيقي والأقنعة الملونة ووجود العديد من الأطفال الآخرين حوله.
واقيم واحد من أكبر احتفالات عيد الربيع في أوروبا في العاصمة الإيطالية في السنوات الأخيرة. ويمثل عام 2017 في الواقع النسخة السابعة من هذه الاحتفالات في روما، كما أشارت السفيرة الصينية لدي إيطاليا لي روي يوي في رسالة ترحيب قصيرة بالجمهور.
وقالت لي للجمهور" هذا يوم بهجة وسعادة أيضا لمدينة روما. عام 2017 هو عام الديك الذي يرمز في الثقاقة الصينية إلى الصبر والقوة والشجاعة والرحمة والصدق".
وبجوارها على المسرح، أكدت رئيسة بلدية روما فيريجينا راغي أيضا القيمة الثقافية والرمزية لهذا الحدث.
وقالت " إننا نعرف ما يرمز إليه الديك من بين أمور أخرى مثل الكد وسلوك العمل".
"هذه السمات تميز الشعب الصيني وتتجسد أيضا بدقة في الحالية الصينية التي تعد واحدة من أكبر الجاليات وأكثرها اندماجا في مدينتنا".
ويعني الترحيب بقدوم العام القمري الدديد 2017 أو عيد الربيع شيئا مختلفا قليلا بالنسبة للجمهور في الساحة.
فبالنسبة للعديد من الأطفال هنا، كان وسيلة للعب معا وتجربة مشاهد غير عادية بالنسبة لهم.
وبالنسبة لإيفان إيلومي 38 عاما، كان فرصة للحصول على لمسة مرة أخرى من لثقافة الصينية التي يقدرها جدا.
وقال " لقد عملت مرتين كخبير اتصالات في الصين-- نحو 6 و4 أشهر على التوالي-- وقد تعلمت أن أحب ذلك".
وأضاف لوكالة ((شينخوا)) قائلا, "اليوم، جلبت أيضا ابنتاي للاستمتاع بكل ذلك".
وشعرت صغيرتاه ديانا وصوفيا بالانجذاب على نحو خاص إلى راقصة رشيقة كانت تؤدي في فقرة الألعاب الأكروباتية وكذا لاعبي الكونغ فو، حسب قولهما.
وبالنسبة للسيد هو ونجليه على الجانب الأخر، كانت الاحتفالات في ساحة ديل بوبولو فرصة للعودة إلى جذورهما. ويقيم ويعمل رائد الأعمال في روما منذ 3 سنوات.
وقال هو " هذه فرصة جيدة للاتصال بتقاليدنا وثقافتنا ولاسيما بالنسبة للطفلين".