مقالة خاصة: خبير يقول إن مبادرة الحزام والطريق ستعيد تشكيل اقتصاد العالم

14:23:23 29-01-2017 | Arabic. News. Cn

بوخارست 28 يناير 2017 (شينخوا) قال خبير الاقتصاد الدولي جان بيير ليمان هنا يوم الجمعة في مؤتمر إن مبادرة الحزام والطريق الصينية يمكنها أن تفيد العالم بشكل كبير وتعيد تشكيل التنمية الاقتصادية العالمية في حال تم معالجة مخاطر معينة.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013 إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا بطول خطوط طريق الحرير التجاري القديم. وقد نالت تأييد أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

وقال ليمان، وهو مؤسس مجموعة ايفيان أيضا، في كلمته إن المبادرة التي تستهدف تنشيط أعمال تجارية دولية بقيمة 2.5 تريليون دولار بطول مساراتها وإضافة 1.75 بالمئة إلى الناتج الإجمالي المحلي العالمي، قد تجلب منافع اقتصادية كبيرة إذا ما تم معالجة بعض التحديات مثل جودة الأصول الجديدة والاضطرابات الاجتماعية في بعض المناطق في إطار الشبكة.

وفي معرض تذكيره بأن " قصة القرن الـ21 ستكتب في آسيا من قبل الآسيويين وفي المقدمة الصين كقوة إقليمية وعالمية"، قال ليمان إن " الصين هي بالفعل سوق رئيسية لدول كثيرة من البرازيل إلى فرنسا.... هناك مصالح صينية في جميع أنحاء العالم من سياتل إلى جيبوتي".

وأضاف أن البعد العالمي للصين واضح بالفعل." البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أقيم في عام 2016 جذب حتى حلفاء الولايات المتحدة وفشل اوباما (الرئيس الأمريكي السابق باراك) في منعهم من الانضمام إليه. الصين أقامت بالفعل 110 منطقة اقتصادية في 50 دولة. في مدينة شيآن ( شمال غربي الصين)، جمعت قمة طريق الحرير 500 مشارك من 52 دولة".

وتابع الخبير قائلا إن حوالي 25 بالمئة من النمو العالمي يأتي من الصين، وبحلول عام 2030 سوف تصبح الصين اقتصادا مرتفعا الدخل مع علاقات قوية ومتناغمة مدفوعة بالإبداع وبقوة الأفكار. " الاقتصاد الصيني أقيم بالعضلات، لكنه الآن أكثر ارتباطا بالمخ، لكن لا يفهم الكثيرون ذلك".

وقال ليمان إن العالم يعتمد على الصين والصين تعتمد على العالم.

وأشار الخبير إلى أن الزعيم الصيني الراحل دينغ شياو بينغ الذي بدأ سياسة الإصلاح والانفتاح الصينية قال إن الصين لا يمكن أن تتطور بمعزل عن بقية العالم. وبعد 3 عقود، لا يستطيع العالم الآن أن يفعل ذلك بدون الصين.

وقال ليمان إن هناك منافسة حامية فيما يتعلق الأمر بالقيام بأعمال مع الصين. " غالبا، تبدو الكثير من الدول لديها نفس المزايا التنافسية، لكن يجب مواصلة النقاش وبناء علاقات من أجل القيام بأعمال مع الصينيين".

وأضاف " في يناير عام 2017، دخل أول قطار شحن من إيوو (شرقي الصين) إلى لندن حيز التشغيل وكان شي جين بينغ أول رئيس صيني يأتي إلى دافوس. لقد كان الأمر مدهشا. وقد تحدثنا من قبل عن آوراسيا. الأمور تحدث بوتيرة سريعة ومذهلة".

وبينما "يمكن لسياسة الصين الخارجية أن تعيد رسم جزء جيد من اقتصاد العالم"، قال ليمان لا يجب علينا أن نستخلص من ذلك أن الصين تريد أن تكون دولة مهيمنة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقالة خاصة: خبير يقول إن مبادرة الحزام والطريق ستعيد تشكيل اقتصاد العالم

新华社 | 2017-01-29 14:23:23

بوخارست 28 يناير 2017 (شينخوا) قال خبير الاقتصاد الدولي جان بيير ليمان هنا يوم الجمعة في مؤتمر إن مبادرة الحزام والطريق الصينية يمكنها أن تفيد العالم بشكل كبير وتعيد تشكيل التنمية الاقتصادية العالمية في حال تم معالجة مخاطر معينة.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013 إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا بطول خطوط طريق الحرير التجاري القديم. وقد نالت تأييد أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

وقال ليمان، وهو مؤسس مجموعة ايفيان أيضا، في كلمته إن المبادرة التي تستهدف تنشيط أعمال تجارية دولية بقيمة 2.5 تريليون دولار بطول مساراتها وإضافة 1.75 بالمئة إلى الناتج الإجمالي المحلي العالمي، قد تجلب منافع اقتصادية كبيرة إذا ما تم معالجة بعض التحديات مثل جودة الأصول الجديدة والاضطرابات الاجتماعية في بعض المناطق في إطار الشبكة.

وفي معرض تذكيره بأن " قصة القرن الـ21 ستكتب في آسيا من قبل الآسيويين وفي المقدمة الصين كقوة إقليمية وعالمية"، قال ليمان إن " الصين هي بالفعل سوق رئيسية لدول كثيرة من البرازيل إلى فرنسا.... هناك مصالح صينية في جميع أنحاء العالم من سياتل إلى جيبوتي".

وأضاف أن البعد العالمي للصين واضح بالفعل." البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أقيم في عام 2016 جذب حتى حلفاء الولايات المتحدة وفشل اوباما (الرئيس الأمريكي السابق باراك) في منعهم من الانضمام إليه. الصين أقامت بالفعل 110 منطقة اقتصادية في 50 دولة. في مدينة شيآن ( شمال غربي الصين)، جمعت قمة طريق الحرير 500 مشارك من 52 دولة".

وتابع الخبير قائلا إن حوالي 25 بالمئة من النمو العالمي يأتي من الصين، وبحلول عام 2030 سوف تصبح الصين اقتصادا مرتفعا الدخل مع علاقات قوية ومتناغمة مدفوعة بالإبداع وبقوة الأفكار. " الاقتصاد الصيني أقيم بالعضلات، لكنه الآن أكثر ارتباطا بالمخ، لكن لا يفهم الكثيرون ذلك".

وقال ليمان إن العالم يعتمد على الصين والصين تعتمد على العالم.

وأشار الخبير إلى أن الزعيم الصيني الراحل دينغ شياو بينغ الذي بدأ سياسة الإصلاح والانفتاح الصينية قال إن الصين لا يمكن أن تتطور بمعزل عن بقية العالم. وبعد 3 عقود، لا يستطيع العالم الآن أن يفعل ذلك بدون الصين.

وقال ليمان إن هناك منافسة حامية فيما يتعلق الأمر بالقيام بأعمال مع الصين. " غالبا، تبدو الكثير من الدول لديها نفس المزايا التنافسية، لكن يجب مواصلة النقاش وبناء علاقات من أجل القيام بأعمال مع الصينيين".

وأضاف " في يناير عام 2017، دخل أول قطار شحن من إيوو (شرقي الصين) إلى لندن حيز التشغيل وكان شي جين بينغ أول رئيس صيني يأتي إلى دافوس. لقد كان الأمر مدهشا. وقد تحدثنا من قبل عن آوراسيا. الأمور تحدث بوتيرة سريعة ومذهلة".

وبينما "يمكن لسياسة الصين الخارجية أن تعيد رسم جزء جيد من اقتصاد العالم"، قال ليمان لا يجب علينا أن نستخلص من ذلك أن الصين تريد أن تكون دولة مهيمنة.

الصور

010020070790000000000000011101421360193151