رام الله 29 يناير 2017 (شينخوا) يرسل الفلسطينيون تحياتهم وتمنياتهم السعيدة للشعب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة، ويعبرون عن إعجابهم به حيث يشتركون معه في قيم تعكس الحنين إلى السلام والوفاق، خاصة بعد تبني مشروع طريق الحرير.
ويعبر الفلسطينيون الذين يتعاملون مع رجال الاعمال الصينيين والأكاديميين والصحفيين وغيرهم ، عن احترامهم للشعب الصيني الذي يعمل بجد، ويقدر جودة العمل وتطوير الجبهات الصناعية، والفنية والثقافية.
ويقول رئيس جمعية الصداقة الصينية الفلسطينية عدنان سمارة من رام الله في الضفة الغربية لوكالة انباء ((شينخوا))، ان العمل المشترك مع أبناء الشعب الصينى أثر على الفلسطينيين كثيرا في نواح كثيرة، من حيث العمل والثقافة بسبب العديد من القواسم المشتركة.
ويضيف سمارة "نهنئ الشعب الصيني العظيم، ونتمنى لها التقدم والازدهار، واستمرار النمو والنجاح في السياسة العظيمة لطريق الحرير، التي اعتمدت مؤخرا من قبل الصين".
ويردف "نحن نرسل أحر تحياتنا وتمنياتنا للشعب الصيني العظيم بمناسبة عطلة الربيع ورأس السنة الجديدة، هذه الأمة العظيمة الصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ انطلاق الثورة وحتى يومنا هذا".
وتتدفق المنتجات الصينية إلى الأسواق الفلسطينية منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث يستورد الفلسطينيون المنتجات ذات الجودة المصنعة في الصين، والتي تحظى بطلب السوق الفلسطينية في العديد من المجالات مثل السيارات، والمعدات الطبية والأدوات الكهربائية، ولعب الاطفال، والمنتجات الغذائية.
ويقول صاحب متجر (شوموو) للعب الأطفال خالد الحاج ل (شينخوا)، إن علاقته القديمة مع الصينيين ساعدته في بناء ثروته، في نفس الوقت الذي رسم فيه الابتسامة على وجوه الأطفال الفلسطينيين.
ويضيف الحاج، أن السنة الصينية الجديدة فرصة لتحية الشعب الصيني الذي أثر في حياته وعمله إلى حد كبير.
ويتابع الحاج "أود أن أهنئ الشعب الصيني، سنة جديدة سعيدة، كشعب يستحقون حياة كريمة، ونتمنى لهم المزيد والمزيد من الازدهار، ونتمنى أن يكون الاقتصاد الصيني هو الأول في العالم كله".
ويعتبر دور الصين مهم جدا بالنسبة للفلسطينيين في المجالات السياسية والدبلوماسية والثقافة، وكذلك في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال.
وتشدد سيدة الأعمال الفلسطينية وعضو جمعية الصداقة الصينية الفلسطينية غادة فضايل ل((شينخوا))، على "أهمية الحفاظ على العلاقات مع الصين والارتقاء بها نحو مستقبل أكثر ازدهارا".
وترسل فضايل "كعضو في جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية أحر التهاني إلى إخواننا في الصين للسنة الصينية الجديدة وعطلة الربيع، ونود أن نؤكد على الدور الذي تقوم به الجمعية في الحياة الثقافية والأعمال التجارية والتبادل التعليمي مع الشعب الصينى".
وينظر معظم الفلسطينيين إلى الصين كقوة عالمية كبرى، وخاصة في الجانب الاقتصادي ، ويعربون عن أملهم أن يروها دائما في الصدارة كصديق تاريخي وثابت للشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل العدالة والتحرير.