ولينغتون 9 فبراير 2017 (شينخوا) يبدأ البرلمان النيوزيلندي مساء اليوم (الخميس) الاحتفال ببداية العام الصيني الجديد مع جمع من أعضاء الجالية الصينية المتنامية في البلاد.
وقالت وزيرة القوميات العرقية جوديث كولينز في بيان إن العام الصيني الجديد هو أهم وأكبر مهرجان في التقويم الصيني وقد أصبح سريعا يحظي بشعبية كبيرة بين المجتمع النيوزلندي على نطاق واسع.
وأضافت كولينز " هذا هو عام ديك النار. يقال أن عام الديك يتميز بالتقدم الكبير، مع مكافآت لأولئك الذين لديهم سمات الديك المتمثلة في الولاء والإلتزام والعمل الجاد والقيم العائلية".
وتابعت " الصينيون يستقرون في نيوزيلندا منذ أكثر من 150 عاما، واليوم، تعتبر نيوزيلندا وطنا لـ 172 ألفا من الصينيين، وصل أجداد بعضهم في القرن الـ19، وقدم أخرون مؤخرا من الصين والبعض من أماكن أخرى في العالم".
والصين هي ثاني أكبر شريك تصديري لنيوزيلندا وأكبر سوق للتعليم الدولي وثاني أكبر سوق سياحية لها. ويتوقع أن يفد نحو 50 ألف سائح من الصين لقضاء إجازة العام الصين الجديد في نيوزيلندا، بحسب قولها.
ويحرص البرلمان على الاحتفال بالعام الصيني الجديد منذ عام 2002.
في الوفت نفسه، انطلق اليوم مهرجان الفوانيس السنوي في وسط أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا وموطن ثلث سكانها، لمدة 4 أيام حتى الأحد.
ويعد أكبر مهرجان ثقافي في أوكلاند وأكبر مهرجان صيني في نيوزيلندا وقد حضره نحو 200 ألف شخص في العام الماضي.
وستقام فعاليات أخرى احتفالا بهذا الحدث تشمل من بينها زيارات فنانين صينيين لعدد من المدارس في أوكلاند ومدينة وانغاري شمالي البلاد ومنطقة كانتربري بمقاطعة ساوث آيلاند، بمشاركة فرقة ناير الموسيقية المنغولية الصينية وفرقة شانغوو شانغهاي للفنون القتالية.
وقال شين أوكونير من مؤسسة آسيا نيوزيلندا المنظمة لتلك الزيارات " هذه الزيارات المدرسية تمنح المئات من أطفال نيوزيلندا فرصة لتذوق طعم الثقافة الصينية والتعرف على تقاليد العام القمري الصيني"، مضيفا في بيان اليوم أن تلك الزيارات ستساعد على اشعال الاهتمام بالثقافة الصينية ودعم الطلاب بالمزيد من المعارف عن الصين.
وأعلن مجلس مدينة دونيدن أيضا اليوم أن المدينة الواقعة في ساوث أيلاند ستستضيف لأول مرة رسميا مهرجانا سينمائيا صينيا في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل.
ومن المقرر أن يعرض في المهرجان، الذي ينظم في شراكة مع لجنة الأفلام النيوزيلندية ووزارة الشئون الخارجية والتجارة ومهرجان شانغهاي للفن السينمائي، 6 أفلام حديثة.
وقال عمدة المدينة ديف كول في بيان " إنه يعكس تركيز مدينتنا بشكل متزايد على الخارج والوعي المتزايد بتراثنا الصيني. كما أنه فرصة لتطوير تعاون إبداعي وثقافي وتجاري بين دونيدن وشقيقتها شانغهاي".
ومن المقرر أن يسافر وفد رفيع المستوي من ممثلي تلك الصناعة من شانغهاي إلى دونيدن للمشاركة في الحدث، وفقا لكول.