منطقة الباب تشهد اندلاع قتال هو الأول من نوعه بين الجيش السوري وقوات " درع الفرات " المدعمة بالقوات التركية

00:14:55 10-02-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 9 فبراير 2017 ( شينخوا ) تشهد منطقة الباب بريف حلب الشمالي اليوم ( الخميس ) اندلاع قتال هو الأول من نوعه بين قوات الجيش السوري مدعمة بالمسلحين الموالين لها وقوات النخبة من حزب الله اللبناني من جهة ، ومقاتلي وعناصر "درع الفرات " المدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة أخرى ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .

وقال المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إن " اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات الجيش السوري مدعمة بالمسلحين الموالين لها وقوات النخبة من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي وعناصر "درع الفرات " المدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة أخرى، في محور منطقتي الغوز وأبو الزندين في جنوب غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات من قبل قوات النظام لمقاتلي " درع الفرات ".

وأشار المرصد السوري إلى أن " هذه الاشتباكات وهي الأولى من نوعها بين الطرفين، بعد تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم هام اليوم، والسيطرة على قريتي دير قاق والشماوية بالمحور الجنوب يالغربي للباب، مجبراً تنظيم "الدولة الإسلامية " على الانكفاء إلى بلدة تادف ومنطقة الباب، بعد أن بات يفصل قوات النظام عن بلدة تادف عدة مئات من الأمتار .

وكانت قوات الجيش السوري قلصت أمس المسافة بينها وبين مدينة الباب وأصبحت من 2.5 – 3 كلم، وباتت قوات الجيش السوري متقدمة إلى مشارف تادف الواقعة في جنوب مدينة الباب -أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) .

وبين المرصد السوري أن المعارك لا تزال مستمرة على أشدها بين تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) من جانب، وقوات " درع الفرات " والقوات التركية من جانب آخر، إثر استمرار الأخيرة في هجومها الذي بدأته اليوم في الأطراف الشمالية لمدينة الباب، مع استمرار هجومها في أطراف المدينة الغربية منذ ليل الثلاثاء الماضي ، في محاولات للتقدم والتوغل إلى داخل المدينة، وإضعاف التنظيم عبر تشتيت قوته على عدة جبهات في مدينة الباب.

ويشار إلى أن الاتراك يحاولون من خلال تلك المعارك في مدينة الباب إلى قطع الطريق أمام الحلم الكردي في المناطق الشمالية وربطها مع المناطق التي يسيطرون عليها في شمال سوريا.

أما بالنسبة للجيش السوري، يهدف إلى تأمين الجهة الجنوبية من الباب- والتي ستساعد في حماية مدينة حلب من هجمات تنظيم ( داعش ) .

انتزع الجيش السوري السيطرة الكاملة على كامل مدينة حلب في شهر ديسمبر من العام الماضي، وبدأ الإستعداد لمزيد من العمليات العسكرية في الريف الشمالي لمحافظة حلب ، وذلك بمساعدة من القوات الجوية الروسية والمقاتلين الأرض من حزب الله والجماعات الشيعية الأخرى .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

منطقة الباب تشهد اندلاع قتال هو الأول من نوعه بين الجيش السوري وقوات " درع الفرات " المدعمة بالقوات التركية

新华社 | 2017-02-10 00:14:55

دمشق 9 فبراير 2017 ( شينخوا ) تشهد منطقة الباب بريف حلب الشمالي اليوم ( الخميس ) اندلاع قتال هو الأول من نوعه بين قوات الجيش السوري مدعمة بالمسلحين الموالين لها وقوات النخبة من حزب الله اللبناني من جهة ، ومقاتلي وعناصر "درع الفرات " المدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة أخرى ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .

وقال المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إن " اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات الجيش السوري مدعمة بالمسلحين الموالين لها وقوات النخبة من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي وعناصر "درع الفرات " المدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة أخرى، في محور منطقتي الغوز وأبو الزندين في جنوب غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات من قبل قوات النظام لمقاتلي " درع الفرات ".

وأشار المرصد السوري إلى أن " هذه الاشتباكات وهي الأولى من نوعها بين الطرفين، بعد تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم هام اليوم، والسيطرة على قريتي دير قاق والشماوية بالمحور الجنوب يالغربي للباب، مجبراً تنظيم "الدولة الإسلامية " على الانكفاء إلى بلدة تادف ومنطقة الباب، بعد أن بات يفصل قوات النظام عن بلدة تادف عدة مئات من الأمتار .

وكانت قوات الجيش السوري قلصت أمس المسافة بينها وبين مدينة الباب وأصبحت من 2.5 – 3 كلم، وباتت قوات الجيش السوري متقدمة إلى مشارف تادف الواقعة في جنوب مدينة الباب -أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) .

وبين المرصد السوري أن المعارك لا تزال مستمرة على أشدها بين تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) من جانب، وقوات " درع الفرات " والقوات التركية من جانب آخر، إثر استمرار الأخيرة في هجومها الذي بدأته اليوم في الأطراف الشمالية لمدينة الباب، مع استمرار هجومها في أطراف المدينة الغربية منذ ليل الثلاثاء الماضي ، في محاولات للتقدم والتوغل إلى داخل المدينة، وإضعاف التنظيم عبر تشتيت قوته على عدة جبهات في مدينة الباب.

ويشار إلى أن الاتراك يحاولون من خلال تلك المعارك في مدينة الباب إلى قطع الطريق أمام الحلم الكردي في المناطق الشمالية وربطها مع المناطق التي يسيطرون عليها في شمال سوريا.

أما بالنسبة للجيش السوري، يهدف إلى تأمين الجهة الجنوبية من الباب- والتي ستساعد في حماية مدينة حلب من هجمات تنظيم ( داعش ) .

انتزع الجيش السوري السيطرة الكاملة على كامل مدينة حلب في شهر ديسمبر من العام الماضي، وبدأ الإستعداد لمزيد من العمليات العسكرية في الريف الشمالي لمحافظة حلب ، وذلك بمساعدة من القوات الجوية الروسية والمقاتلين الأرض من حزب الله والجماعات الشيعية الأخرى .

الصور

010020070790000000000000011100001360447711