نشطاء في العراق يتعهدون باستمرار التظاهرات

02:10:38 13-02-2017 | Arabic. News. Cn

بغداد 12 فبراير 2017 (شينخوا) تعهد نشطاء عراقيون اليوم (الاحد) باستمرار التظاهرات حتى يتم تنفيذ "المطالب العادلة" للشعب العراقي غداة احتجاجات دامية في العاصمة بغداد سقط خلالها قتلى وجرحى.

وتظاهر آلاف العراقيين أغلبهم من اتباع الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر السبت في ساحة التحرير وسط بغداد ، مطالبين بتغيير أعضاء مفوضية الانتخابات وقانونها ومحاسبة من وصفوهم بالفاسدين.

واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وعناصر قوات الأمن سقط خلالها قتلى وجرحى تضاربت الانباء بشأن أعدادهم بعد محاولة بعض المتظاهرين الوصول إلى بوابات المنطقة الخضراء التي تضم معظم المقار الحكومية والبعثات الدبلوماسية في بغداد.

وقالت الناشطة المدنية هناء ادوارد،في مؤتمر صحفي مع نشطاء مدنيين شاركوا في التظاهرات ، ان "المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين السلميين وقوات الامن اسفرت عن مقتل سبعة من المتظاهرين وأحد عناصر الشرطة، الذي قتل نتيجة التدافع الكبير بسبب استخدام الغازات المسيلة للدموع".

واضافت ان الاحصائيات التي جمعتها من سبع مستشفيات في الجانب الشرقي من بغداد اظهرت اصابة 375 متظاهرا، نافية وجود اسلحة لدى المتظاهرين.

وقالت ادوارد ، التي ترأس جمعية الامل احدى منظمات المجتمع المدني في العراق ، ان "المتظاهرين سلكوا الطرق التي حددتها القوات الامنية ولم يكن لديهم اي سلاح".

وطالبت ادوارد الحكومة العراقية باعتبار المتظاهرين الذين قتلوا يوم امس "شهداء" ومنحهم كافة الامتيازات والحقوق التي تمنح للشهداء في القوات الامنية.

واكدت ان التظاهرات سوف تستمر حتى يتم تنفيذ مطالب الشعب العراقي العادلة.

وتضاربت الأنباء بخصوص عدد القتلى والمصابين في هذه الاشتباكات ، اذ أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل أحد منتسبيها واصابة سبعة آخرين فيما قال محافظ بغداد علي التميمي ان أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب نحو 320 اخرين.

وحمل الناشط المدني والقيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي الذي شارك في تظاهرات امس، رئيس الحكومة حيدر العبادي مسؤولية ما حدث.

وقال الحلفي في المؤتمر الصحفي "ان من اطلق النار علينا هو قوات الامن ، وقوات الامن تتبع لرئيس الحكومة لذلك فهو المسؤول عن كل ما تقوم به هذه القوات من اعتداءات ضد المتظاهرين"،متعهدا بمواصلة التظاهر حتى تحقيق المطالب.

من جهته قال الناشط المدني والمخرج السينمائي محمد الدراجي، خلال المؤتمر الصحفي انه اصيب بجروح في المواجهات التي حصلت يوم امس، مضيفا "قتل احد المتظاهرين بجانبي وساهمت في نقله الى المستشفى، لكن دون جدوى".

وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باجراء تحقيق حول سقوط ضحايا في صفوف قوات الامن والمتظاهرين وملاحقة العناصر المسؤولة عن ذلك، مؤكدا على حق المواطنين بالتظاهر السلمي.

وعادت الحركة الى طبيعتها اليوم وسط العاصمة بغداد، بعد قيام قوات الامن باعادة فتح جسري الجمهورية والسنك القريبين من المنطقة الخضراء.

وفتحت الطرق المؤدية الى ساحة التحرير ، مع تشديد الاجراءات الامنية حول المنطقة الخضراء.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

نشطاء في العراق يتعهدون باستمرار التظاهرات

新华社 | 2017-02-13 02:10:38

بغداد 12 فبراير 2017 (شينخوا) تعهد نشطاء عراقيون اليوم (الاحد) باستمرار التظاهرات حتى يتم تنفيذ "المطالب العادلة" للشعب العراقي غداة احتجاجات دامية في العاصمة بغداد سقط خلالها قتلى وجرحى.

وتظاهر آلاف العراقيين أغلبهم من اتباع الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر السبت في ساحة التحرير وسط بغداد ، مطالبين بتغيير أعضاء مفوضية الانتخابات وقانونها ومحاسبة من وصفوهم بالفاسدين.

واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وعناصر قوات الأمن سقط خلالها قتلى وجرحى تضاربت الانباء بشأن أعدادهم بعد محاولة بعض المتظاهرين الوصول إلى بوابات المنطقة الخضراء التي تضم معظم المقار الحكومية والبعثات الدبلوماسية في بغداد.

وقالت الناشطة المدنية هناء ادوارد،في مؤتمر صحفي مع نشطاء مدنيين شاركوا في التظاهرات ، ان "المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين السلميين وقوات الامن اسفرت عن مقتل سبعة من المتظاهرين وأحد عناصر الشرطة، الذي قتل نتيجة التدافع الكبير بسبب استخدام الغازات المسيلة للدموع".

واضافت ان الاحصائيات التي جمعتها من سبع مستشفيات في الجانب الشرقي من بغداد اظهرت اصابة 375 متظاهرا، نافية وجود اسلحة لدى المتظاهرين.

وقالت ادوارد ، التي ترأس جمعية الامل احدى منظمات المجتمع المدني في العراق ، ان "المتظاهرين سلكوا الطرق التي حددتها القوات الامنية ولم يكن لديهم اي سلاح".

وطالبت ادوارد الحكومة العراقية باعتبار المتظاهرين الذين قتلوا يوم امس "شهداء" ومنحهم كافة الامتيازات والحقوق التي تمنح للشهداء في القوات الامنية.

واكدت ان التظاهرات سوف تستمر حتى يتم تنفيذ مطالب الشعب العراقي العادلة.

وتضاربت الأنباء بخصوص عدد القتلى والمصابين في هذه الاشتباكات ، اذ أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل أحد منتسبيها واصابة سبعة آخرين فيما قال محافظ بغداد علي التميمي ان أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب نحو 320 اخرين.

وحمل الناشط المدني والقيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي الذي شارك في تظاهرات امس، رئيس الحكومة حيدر العبادي مسؤولية ما حدث.

وقال الحلفي في المؤتمر الصحفي "ان من اطلق النار علينا هو قوات الامن ، وقوات الامن تتبع لرئيس الحكومة لذلك فهو المسؤول عن كل ما تقوم به هذه القوات من اعتداءات ضد المتظاهرين"،متعهدا بمواصلة التظاهر حتى تحقيق المطالب.

من جهته قال الناشط المدني والمخرج السينمائي محمد الدراجي، خلال المؤتمر الصحفي انه اصيب بجروح في المواجهات التي حصلت يوم امس، مضيفا "قتل احد المتظاهرين بجانبي وساهمت في نقله الى المستشفى، لكن دون جدوى".

وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باجراء تحقيق حول سقوط ضحايا في صفوف قوات الامن والمتظاهرين وملاحقة العناصر المسؤولة عن ذلك، مؤكدا على حق المواطنين بالتظاهر السلمي.

وعادت الحركة الى طبيعتها اليوم وسط العاصمة بغداد، بعد قيام قوات الامن باعادة فتح جسري الجمهورية والسنك القريبين من المنطقة الخضراء.

وفتحت الطرق المؤدية الى ساحة التحرير ، مع تشديد الاجراءات الامنية حول المنطقة الخضراء.

الصور

010020070790000000000000011101451360512281