الرباط: خبراء أفارقة يدعون لتوحيد القوى والإرادات السياسية والاقتصادية من أجل تنمية إفريقيا

03:30:35 14-02-2017 | Arabic. News. Cn

الرباط في 13 فبراير 2017 (شينخوا) دعا خبراء ومسؤولون أفارقة اليوم (الاثنين) بالرباط، إلى توحيد القوى والإرادات السياسية والاقتصادية من أجل تنمية إفريقيا.

كما سجلوا في افتتاح ملتقى دولي للجمعية الإفريقية للمياه حول موضوع "المياه والتطهير في إفريقيا: تحديات وآفاق"، أن القارة الافريقية تعتبر الاكثر عجزا في مجال المياه وتتعرض للمعاناة من تبعات هذا النقص.

وفي هذا الصدد قالت شرفات أفيلال الوزيرة المكلفة بالمياه بالمغرب ، إن ثلث سكان إفريقيا لا يستطيعون الحصول على المياه الصالحة للشرب و30 % بالكاد تستعمل مرفقا ملائما للتطهير.

وسجلت أنه إزاء هذا الوضع يبدو توحيد القوى أمرا لا محيد عنه لتحقيق غايات التنمية المستدامة في إفريقيا، مبرزة أن بلادها وضعت قضية المياه، منذ زمن بعيد، ضمن انشغالاتها الرئيسية.

من جهته قال رئيس المجلس العلمي والفني للجمعية الافريقية للمياه أوليفيي غوسو، إنه يتعين التعامل مع المياه ، باعتباره مادة حيوية تتطلب مقاربة تشاركية في تدبيرها مبرزا أن الصراعات مستقبلا ستكون حول موارد المياه.

وتابع أن الدول الافريقية مطالبة اليوم لوضع خطة مشتركة لتدبير الموارد المائية مسجلا أنه في الوقت الذي تزخر به القارة بموارد مائية متجددة، يعاني معظم السكان بها من نقص حاد من المياه الصالحة للشرب .

و تتواصل أعمال الملتقى على مدى خمسة أيام بمشاركة أكثر من 200 من أصحاب القرار، قدموا من العديد من البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية والانجليزية.

وتعد هذه التظاهرة القارية والدولية مناسبة للمسؤولين الأفارقة للتداول بشأن التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في مجال الولوج إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات التطهير، وكذا الآفاق الرامية إلى تحسين هذه المرافق الأساسية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الرباط: خبراء أفارقة يدعون لتوحيد القوى والإرادات السياسية والاقتصادية من أجل تنمية إفريقيا

新华社 | 2017-02-14 03:30:35

الرباط في 13 فبراير 2017 (شينخوا) دعا خبراء ومسؤولون أفارقة اليوم (الاثنين) بالرباط، إلى توحيد القوى والإرادات السياسية والاقتصادية من أجل تنمية إفريقيا.

كما سجلوا في افتتاح ملتقى دولي للجمعية الإفريقية للمياه حول موضوع "المياه والتطهير في إفريقيا: تحديات وآفاق"، أن القارة الافريقية تعتبر الاكثر عجزا في مجال المياه وتتعرض للمعاناة من تبعات هذا النقص.

وفي هذا الصدد قالت شرفات أفيلال الوزيرة المكلفة بالمياه بالمغرب ، إن ثلث سكان إفريقيا لا يستطيعون الحصول على المياه الصالحة للشرب و30 % بالكاد تستعمل مرفقا ملائما للتطهير.

وسجلت أنه إزاء هذا الوضع يبدو توحيد القوى أمرا لا محيد عنه لتحقيق غايات التنمية المستدامة في إفريقيا، مبرزة أن بلادها وضعت قضية المياه، منذ زمن بعيد، ضمن انشغالاتها الرئيسية.

من جهته قال رئيس المجلس العلمي والفني للجمعية الافريقية للمياه أوليفيي غوسو، إنه يتعين التعامل مع المياه ، باعتباره مادة حيوية تتطلب مقاربة تشاركية في تدبيرها مبرزا أن الصراعات مستقبلا ستكون حول موارد المياه.

وتابع أن الدول الافريقية مطالبة اليوم لوضع خطة مشتركة لتدبير الموارد المائية مسجلا أنه في الوقت الذي تزخر به القارة بموارد مائية متجددة، يعاني معظم السكان بها من نقص حاد من المياه الصالحة للشرب .

و تتواصل أعمال الملتقى على مدى خمسة أيام بمشاركة أكثر من 200 من أصحاب القرار، قدموا من العديد من البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية والانجليزية.

وتعد هذه التظاهرة القارية والدولية مناسبة للمسؤولين الأفارقة للتداول بشأن التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في مجال الولوج إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات التطهير، وكذا الآفاق الرامية إلى تحسين هذه المرافق الأساسية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.

الصور

010020070790000000000000011101451360541311