الأمم المتحدة 13 فبراير 2017 (شينخوا) دعت الصين يوم الاثنين إلى التعاون الدولي لحماية البنية التحتية في الدول الواقعة بطول الحزام والطريق من الهجمات الإرهابية.

وقال ليو جيه يي مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن الدولي حول حماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات الإرهابية إن "مبادرة الحزام والطريق الصينية تتخذ من ربط البنية التحتية أولوية في التعاون لدعم البلدان الواقعة بطول الطريق من أجل تحسين تطوير بنيتها التحتية، وتجسيد تعاون متكافئ الكسب يقوم على المنفعة المتبادلة، وتحقيق التزامن في التنمية ليعود النفع على الجميع".

وقد اعتمد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بالإجماع القرار رقم 2341 (2017)، الذي يدعو الدول الأعضاء إلى دراسة تطوير أو مواصلة تحسين إستراتيجياتها من أجل الحد من المخاطر التي تواجهها البنية التحتية الحيوية جراء الهجمات الإرهابية .

وقال ليو إن أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية انضمت حتى الآن لمبادرة الحزام والطريق، لافتا إلى أن الصين تأمل في توطيد التعاون في مجالات مثل "تقاسم المعلومات الاستخباراتية، وتقييم المخاطر، والتقييم المشترك للقانون من خلال قنوات ثنائية ومتعددة الأطراف" لحماية مشروعات الربط والبنية التحتية العابرة للحدود بشكل فعال من الهجمات الإرهابية وضمان سلامة وأمن بناء الحزام والطريق.

وأكد مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة عضو، "ضرورة تدعيم الجهود لتحسين وحماية الأهداف العرضة للخطر بشكل خاص مثل البنية التحتية والأماكن العامة".

"وفي الآونة الأخيرة، تسببت سلسلة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها منشآت بنية تحتية مثل مطارات ومحطات نقل جماعية في حالة من الذعر، وأدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وينبغي على المجتمع الدولي أن يولى اهتماما بالتطورات السالفة الذكر والعمل معا لمكافحة هذه الظاهرة"، على حد قول ليو.

وقال السفير إنه "يتعين على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الاضطلاع بدور رائد في التعاون الدولي ذي الصلة"، مضيفا أن "الإرهاب هو العدو المشترك للبشرية ولابد من مواجهته بحزم متى وأينما حدث وأيا كان شكله".