الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تحقيق اخباري: إقبال على الأزهار وهدايا عيد الحب في قطاع غزة رغم الركود الاقتصادي
                 arabic.news.cn | 2017-02-14 21:10:18

الصورة الأرشيفية

غزة 14 فبراير 2017 (شينخوا) ينهمك عمال أحد متاجر بيع الهدايا في مدينة غزة في تجهيز باقات أزهار حمراء متنوعة الأشكال والأحجام استجابة لطلبات الزبائن احتفاء بحلول مناسبة عيد الحب.

وغطت باقات الأزهار يتوسطها دمى وقلوب أسفنجية حمراء كتب عليها عبارات حب واجهة متجر (سفير الحب) وعدد من المتاجر المجاورة له في منطقة (الرمال) الراقية وسط غزة.

وأبدى الشاب محمد يونس (29 عاما) لوكالة أنباء ((شينخوا))، سعادته باقتناء باقة أزهار حمراء اللون يعتزم تقديمها لزوجته بمناسبة عيد الحب.

ويقول يونس الذي يعمل في مجال الإنشاءات، إنه دأب منذ زواجه قبل أربعة أعوام على الاحتفاء بعيد الحب "كونها مناسبة جميلة لتجديد الوفاء والعطاء بتقديم الهدايا وعبارات الحب الرومانسية".

ويضيف أن هديته لهذا العام بسيطة ومحدودة التكلفة بحكم صعوبة ظروفه الاقتصادية، لكن الأهم بالنسبة له هو ما تحمله من رسالة حب وامتنان لزوجته وعدم تفويت المناسبة السنوية.

ويعتبر عيد الحب من أعياد الرومان وهو تعبير عن الحب الإلهي ، وله عدة أساطير استمرت عند الرومان، وأصبح العالم يحتفل به في 14 فبراير من كل عام.

وبات تقليدا سنويا أن يعبر المحبون في عيد الحب عن حبهم لبعضهم بطرق مختلفة، منها إرسال الزهور والهدايا التي يغلب عليها اللون الأحمر والأبيض لما لها من دلالة على الحب والنقاء والإخلاص.

ويقول مدير متجر (سفير الحب) وسيم عبدو ل((شينخوا))، إن مناسبة عيد الحب في قطاع غزة تحمل انتعاشا تجاريا وإقبالا واسعا من الزبائن لشراء الهدايا رغم الظروف الاقتصادية الصعبة فيه.

وينبه عبدو، إلى أن "الوضع الاقتصادي منهار تماما لدينا في قطاع غزة وصعب جدا على السكان لكن ذلك لا يمنع من شراء هدايا حسب القدرة الاقتصادية للزبائن احتفاء بمناسبة مثل عيد الحب".

ويوضح أن أكثر الهدايا محل الطلب في عيد الحب هي باقات الأزهار خاصة من نوع الجوري الأحمر مرفقة بمجسمات متنوعة للدمى ، لافتا إلى أن الزبائن يقبلون على المتجر من كل الفئات والأعمار.

ويضيف عبدو وهو يتابع تنسيق باقات الزهور المعروضة، أنهم عملوا على اختيار البضائع ذات الأسعار المتوسطة والرخيصة كي تكون في متناول أكبر عدد من الزبائن.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الذي يقطنه ما يزيد على مليوني نسمة منذ منتصف عام 2007 أثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه بالقوة.

ودفع ذلك إلى أن تصبح نسبة البطالة في أوساط سكان قطاع غزة من بين الأعلى في العالم بحيث تصل إلى حوالي 43.7 في المائة بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وإلى جانب الحصار شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009 ، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف عام 2014.

كما يعاني قطاع غزة من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي مع الضفة الغربية وتعثر جهود المصالحة وعدم بسط حكومة الوفاق التي تشكلت في يونيو 2014 سيطرتها على الأوضاع فيه مع استمرار خلافاتها مع حماس.

وفي مناطق أخرى في غزة لوحظت بعض المظاهر للاحتفاء بعيد الحب مع انتشار محدود لباعة يتجولون في شوارع رئيسية وهم يحملون باقات زهور ومجسمات لقلوب ودببة حمراء.

ولم يعلن مسبقا في غزة عن حفلات بالمناسبة في المطاعم أو الفنادق القليلة في القطاع الساحلي.

وإلى جانب ضعف مظاهر الاحتفاء العامة ، فإن عيد الحب لهذا العام يحل على قطاع غزة وسط تلاشي غير مسبوق في زراعة الزهور في أراضيه بعد أن ظل من أهم المصدرين لها إلى أسواق أوروبا لعقود.

وبلغت زراعة الزهور في قطاع غزة ذروتها خلال الفترة من عام 2003 إلى 2006 وكان في حينه يتم تصدير ما يزيد عن 40 مليون زهرة إلى الدول الأوروبية خاصة (الجوري) و(الخرسيوت) و(لواندا).

لكن خلال الأعوام الثلاثة الماضية تراجع تصدير الزهور من قطاع غزة إلى نحو خمسة ملايين زهرة سنويا، قبل أن يتوقف تماما العام الماضي وهذا العام.

ويقول مدير عام الإرشاد في وزارة الزراعة في غزة المهندس نزار الوحيدي ل((شينخوا))، إن إجمالي 38 دونما فقط مزروعة حاليا بالأزهار في القطاع بعد أن كانت قبل عدة أعوام تصل إلى 500 دونم.

وعزا الوحيدي هذا الانحسار الشديد في زراعة الأزهار في قطاع غزة ، إلى انعدام كميات المياه العذبة بحكم أن زارعة الدونم الواحد منها يحتاج إلى 1200 لتر مكعب من المياه.

وذكر أنه يضاف إلى ذلك قيود إسرائيل على التصدير لخارج قطاع غزة ما يقلص من هامش أرباح المزارعين ويكبدهم خسائر مالية بسبب تلف كميات من منتجاتهم وهي في طريقها للتصدير.

كما يشير الوحيدي، إلى أنه لا يمكن لمزارعي قطاع غزة زراعة الزهور من دون دعم خارجي لأن تكلفتها عالية جدا وتصل للدونم الواحد بنحو 10 آلاف دولار أمريكي إلى جانب تكلفة التصدير العالية.

يوم الفالنتين في شارع دمشق

مقالة خاصة: عيد الحب ينتشل محلات الهدايا في مصر من الركود


 
تقرير اخباري: الرئيس الصيني يحث المسؤولين الكبار على محاربة الامتيازات الخاصة
تقرير اخباري: الرئيس الصيني يحث المسؤولين الكبار على محاربة الامتيازات الخاصة
عرض الزهور في يوننان بجنوب غربي الصين قبل عيد الحب
عرض الزهور في يوننان بجنوب غربي الصين قبل عيد الحب
مخيم "ميسان للنازحين داخليا في مقديشو" يشهد على معاناة النازحين
مخيم "ميسان للنازحين داخليا في مقديشو" يشهد على معاناة النازحين
مهرجان قومية يي الثقافي للتطريز في جنوب غربي الصين
مهرجان قومية يي الثقافي للتطريز في جنوب غربي الصين
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تحقيق اخباري: إقبال على الأزهار وهدايا عيد الحب في قطاع غزة رغم الركود الاقتصادي

新华社 | 2017-02-14 21:10:18

الصورة الأرشيفية

غزة 14 فبراير 2017 (شينخوا) ينهمك عمال أحد متاجر بيع الهدايا في مدينة غزة في تجهيز باقات أزهار حمراء متنوعة الأشكال والأحجام استجابة لطلبات الزبائن احتفاء بحلول مناسبة عيد الحب.

وغطت باقات الأزهار يتوسطها دمى وقلوب أسفنجية حمراء كتب عليها عبارات حب واجهة متجر (سفير الحب) وعدد من المتاجر المجاورة له في منطقة (الرمال) الراقية وسط غزة.

وأبدى الشاب محمد يونس (29 عاما) لوكالة أنباء ((شينخوا))، سعادته باقتناء باقة أزهار حمراء اللون يعتزم تقديمها لزوجته بمناسبة عيد الحب.

ويقول يونس الذي يعمل في مجال الإنشاءات، إنه دأب منذ زواجه قبل أربعة أعوام على الاحتفاء بعيد الحب "كونها مناسبة جميلة لتجديد الوفاء والعطاء بتقديم الهدايا وعبارات الحب الرومانسية".

ويضيف أن هديته لهذا العام بسيطة ومحدودة التكلفة بحكم صعوبة ظروفه الاقتصادية، لكن الأهم بالنسبة له هو ما تحمله من رسالة حب وامتنان لزوجته وعدم تفويت المناسبة السنوية.

ويعتبر عيد الحب من أعياد الرومان وهو تعبير عن الحب الإلهي ، وله عدة أساطير استمرت عند الرومان، وأصبح العالم يحتفل به في 14 فبراير من كل عام.

وبات تقليدا سنويا أن يعبر المحبون في عيد الحب عن حبهم لبعضهم بطرق مختلفة، منها إرسال الزهور والهدايا التي يغلب عليها اللون الأحمر والأبيض لما لها من دلالة على الحب والنقاء والإخلاص.

ويقول مدير متجر (سفير الحب) وسيم عبدو ل((شينخوا))، إن مناسبة عيد الحب في قطاع غزة تحمل انتعاشا تجاريا وإقبالا واسعا من الزبائن لشراء الهدايا رغم الظروف الاقتصادية الصعبة فيه.

وينبه عبدو، إلى أن "الوضع الاقتصادي منهار تماما لدينا في قطاع غزة وصعب جدا على السكان لكن ذلك لا يمنع من شراء هدايا حسب القدرة الاقتصادية للزبائن احتفاء بمناسبة مثل عيد الحب".

ويوضح أن أكثر الهدايا محل الطلب في عيد الحب هي باقات الأزهار خاصة من نوع الجوري الأحمر مرفقة بمجسمات متنوعة للدمى ، لافتا إلى أن الزبائن يقبلون على المتجر من كل الفئات والأعمار.

ويضيف عبدو وهو يتابع تنسيق باقات الزهور المعروضة، أنهم عملوا على اختيار البضائع ذات الأسعار المتوسطة والرخيصة كي تكون في متناول أكبر عدد من الزبائن.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الذي يقطنه ما يزيد على مليوني نسمة منذ منتصف عام 2007 أثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه بالقوة.

ودفع ذلك إلى أن تصبح نسبة البطالة في أوساط سكان قطاع غزة من بين الأعلى في العالم بحيث تصل إلى حوالي 43.7 في المائة بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وإلى جانب الحصار شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009 ، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف عام 2014.

كما يعاني قطاع غزة من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي مع الضفة الغربية وتعثر جهود المصالحة وعدم بسط حكومة الوفاق التي تشكلت في يونيو 2014 سيطرتها على الأوضاع فيه مع استمرار خلافاتها مع حماس.

وفي مناطق أخرى في غزة لوحظت بعض المظاهر للاحتفاء بعيد الحب مع انتشار محدود لباعة يتجولون في شوارع رئيسية وهم يحملون باقات زهور ومجسمات لقلوب ودببة حمراء.

ولم يعلن مسبقا في غزة عن حفلات بالمناسبة في المطاعم أو الفنادق القليلة في القطاع الساحلي.

وإلى جانب ضعف مظاهر الاحتفاء العامة ، فإن عيد الحب لهذا العام يحل على قطاع غزة وسط تلاشي غير مسبوق في زراعة الزهور في أراضيه بعد أن ظل من أهم المصدرين لها إلى أسواق أوروبا لعقود.

وبلغت زراعة الزهور في قطاع غزة ذروتها خلال الفترة من عام 2003 إلى 2006 وكان في حينه يتم تصدير ما يزيد عن 40 مليون زهرة إلى الدول الأوروبية خاصة (الجوري) و(الخرسيوت) و(لواندا).

لكن خلال الأعوام الثلاثة الماضية تراجع تصدير الزهور من قطاع غزة إلى نحو خمسة ملايين زهرة سنويا، قبل أن يتوقف تماما العام الماضي وهذا العام.

ويقول مدير عام الإرشاد في وزارة الزراعة في غزة المهندس نزار الوحيدي ل((شينخوا))، إن إجمالي 38 دونما فقط مزروعة حاليا بالأزهار في القطاع بعد أن كانت قبل عدة أعوام تصل إلى 500 دونم.

وعزا الوحيدي هذا الانحسار الشديد في زراعة الأزهار في قطاع غزة ، إلى انعدام كميات المياه العذبة بحكم أن زارعة الدونم الواحد منها يحتاج إلى 1200 لتر مكعب من المياه.

وذكر أنه يضاف إلى ذلك قيود إسرائيل على التصدير لخارج قطاع غزة ما يقلص من هامش أرباح المزارعين ويكبدهم خسائر مالية بسبب تلف كميات من منتجاتهم وهي في طريقها للتصدير.

كما يشير الوحيدي، إلى أنه لا يمكن لمزارعي قطاع غزة زراعة الزهور من دون دعم خارجي لأن تكلفتها عالية جدا وتصل للدونم الواحد بنحو 10 آلاف دولار أمريكي إلى جانب تكلفة التصدير العالية.

يوم الفالنتين في شارع دمشق

مقالة خاصة: عيد الحب ينتشل محلات الهدايا في مصر من الركود


الصور

010020070790000000000000011100001360565551