مسؤول في أونروا: نأمل أن لا يضغط أي من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على زناد الحرب في غزة

21:10:19 14-02-2017 | Arabic. News. Cn

غزة 14 فبراير 2017 (شينخوا) أعرب مسؤول في الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، عن الأمل بأن "لا يضغط" أي من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على زناد الحرب في قطاع غزة.

وقال مدير عمليات أونروا في قطاع غزة بو شاك في لقاء مع الصحفيين بمدينة غزة حول امكانية اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين في ظل التوتر الأخير الذي شهده القطاع "نحن نشارك الجميع في غزة التخوف من تداعيات أي حرب جديدة".

وأضاف بوشاك " لكن نحن نرى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي غير معنيين بالذهاب تجاه حرب جديدة، بينما نرى رسائل في الإعلام بأن الجميع جاهز للحرب"، معربا عن أمله "بأن لا يقوم أي من الطرفين بالضغط على الزناد".

وأكد بوشاك، أن أونروا تعمل "لإيجاد الأمل والهدوء في قطاع غزة، وتطالب جميع الأطراف دائما بإيجاد فرصة لسكانه ليستطيعوا إنشاء مستقبل لهم".

وشهد قطاع غزة أخيرا توترا مع إسرائيل التي شنت طائراتها الحربية 14 غارة على القطاع إضافة إلى إطلاق عدة قذائف مدفعية من دون وقوع إصابات.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد سقوط صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون من القطاع تجاه إسرائيل من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، ولم تتبناه أي جهة فلسطينية.

وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف لإطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة قال بوشاك، إن" الوضع الحالي يزداد فيه الحزن والإحباط من السكان بسبب التحديات العظيمة التي يواجهونها من ضمنها الحصار المفروض على القطاع وما يتلو ذلك من مشاكل في الكهرباء والمياه والحركة وفي الحصول على فرصة عمل مع ازدياد نسبة البطالة".

ودعا بوشاك، إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية يمكن التعامل معه وتقبله لتخفيف الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد استمرار أونروا في وقوفها مع مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعم حقوقهم سواء عبر الخدمات التي نقدمها، أو من خلال الدفاع عن حقوقهم للحصول على سبل المعيشة وتطوير حياتهم.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 أثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة على الأوضاع فيه بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وحول إعادة اعمار قطاع غزة توقع بوشاك، أن يكون هناك تمويل لإعادة إعمار ألفين إلى ثلاثة آلاف منزل دمرت جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وهدم في الهجوم الإسرائيلي الأخير عشرات الآلاف المنازل السكنية ما بين كلي وجزئي عوضا عن دمار هائل في البني التحتية للقطاع المكتظ بأكثر من مليوني نسمة.

وبحسب تقارير دولية لم تتم تلبية سوى 16 في المائة من احتياجات إعادة إعمار قطاع غزة, وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم إعادة إعمارها 1181 وحدة سكنية من أصل 11 ألف وحدة سكنية دمرت كليا.

وفيما يتعلق بأوضاع أونروا المالية قال بوشاك، إنها تعاني من مصاعب وتحديات هذا العام، وجاري العمل لإيجاد حلول لها وحشد التمويل اللازم لتقديم الخدمة في برامج أونروا الرئيسية.

وأشار بوشاك في هذا الصدد، إلى أن المفوض العام لدى أونروا بيير كرينبول يجري الآن في نيويورك اجتماعات مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وممثليها لمحاولة إيجاد حلول مستدامة لذلك.

وتقدم أونروا التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، خدماتها لأكثر من خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في مناطقها الخمس وهي الأردن، وسوريا، ولبنان والضفة الغربية، وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لقضيتهم.

وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مسؤول في أونروا: نأمل أن لا يضغط أي من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على زناد الحرب في غزة

新华社 | 2017-02-14 21:10:19

غزة 14 فبراير 2017 (شينخوا) أعرب مسؤول في الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، عن الأمل بأن "لا يضغط" أي من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على زناد الحرب في قطاع غزة.

وقال مدير عمليات أونروا في قطاع غزة بو شاك في لقاء مع الصحفيين بمدينة غزة حول امكانية اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين في ظل التوتر الأخير الذي شهده القطاع "نحن نشارك الجميع في غزة التخوف من تداعيات أي حرب جديدة".

وأضاف بوشاك " لكن نحن نرى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي غير معنيين بالذهاب تجاه حرب جديدة، بينما نرى رسائل في الإعلام بأن الجميع جاهز للحرب"، معربا عن أمله "بأن لا يقوم أي من الطرفين بالضغط على الزناد".

وأكد بوشاك، أن أونروا تعمل "لإيجاد الأمل والهدوء في قطاع غزة، وتطالب جميع الأطراف دائما بإيجاد فرصة لسكانه ليستطيعوا إنشاء مستقبل لهم".

وشهد قطاع غزة أخيرا توترا مع إسرائيل التي شنت طائراتها الحربية 14 غارة على القطاع إضافة إلى إطلاق عدة قذائف مدفعية من دون وقوع إصابات.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد سقوط صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون من القطاع تجاه إسرائيل من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، ولم تتبناه أي جهة فلسطينية.

وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف لإطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة قال بوشاك، إن" الوضع الحالي يزداد فيه الحزن والإحباط من السكان بسبب التحديات العظيمة التي يواجهونها من ضمنها الحصار المفروض على القطاع وما يتلو ذلك من مشاكل في الكهرباء والمياه والحركة وفي الحصول على فرصة عمل مع ازدياد نسبة البطالة".

ودعا بوشاك، إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية يمكن التعامل معه وتقبله لتخفيف الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد استمرار أونروا في وقوفها مع مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعم حقوقهم سواء عبر الخدمات التي نقدمها، أو من خلال الدفاع عن حقوقهم للحصول على سبل المعيشة وتطوير حياتهم.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 أثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة على الأوضاع فيه بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وحول إعادة اعمار قطاع غزة توقع بوشاك، أن يكون هناك تمويل لإعادة إعمار ألفين إلى ثلاثة آلاف منزل دمرت جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وهدم في الهجوم الإسرائيلي الأخير عشرات الآلاف المنازل السكنية ما بين كلي وجزئي عوضا عن دمار هائل في البني التحتية للقطاع المكتظ بأكثر من مليوني نسمة.

وبحسب تقارير دولية لم تتم تلبية سوى 16 في المائة من احتياجات إعادة إعمار قطاع غزة, وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم إعادة إعمارها 1181 وحدة سكنية من أصل 11 ألف وحدة سكنية دمرت كليا.

وفيما يتعلق بأوضاع أونروا المالية قال بوشاك، إنها تعاني من مصاعب وتحديات هذا العام، وجاري العمل لإيجاد حلول لها وحشد التمويل اللازم لتقديم الخدمة في برامج أونروا الرئيسية.

وأشار بوشاك في هذا الصدد، إلى أن المفوض العام لدى أونروا بيير كرينبول يجري الآن في نيويورك اجتماعات مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وممثليها لمحاولة إيجاد حلول مستدامة لذلك.

وتقدم أونروا التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، خدماتها لأكثر من خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في مناطقها الخمس وهي الأردن، وسوريا، ولبنان والضفة الغربية، وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لقضيتهم.

وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.

الصور

010020070790000000000000011100001360565571