تقرير إخباري: مؤسسة بحثية أمريكية تحث ترامب على تعزيز العلاقات مع الصين

18:51:16 18-02-2017 | Arabic. News. Cn

سان دييغو 17 فبراير 2017 (شينخوا) حث تقرير نشره فريق عمل مؤخرا في واشنطن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة النظر في سياساته نحو الصين وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وضم التقرير الذي نشره مركز المجتمع الآسيوي للعلاقات الأمريكية الصينية وجامعة كاليفورنيا سان دييجو، وجهات نظر حوالي 20 خبيرا، بينهم مسؤولون من الحكومة وعلماء وباحثون في مؤسسات بحثية.

وذكر التقرير أن اتجاه العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، اللتين أقامتا العلاقات الدبلوماسية في عام 1979 أصبح "إيجابيا ومشجعا".

وقالت سوزان شيرك، رئيسة فريق العمل خلال مؤتمر عقد يوم الاثنين في سان دييغو إن الصين أصبحت دولة مؤثرة، حيث تتمتع بالعديد من مصادر القوة منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008.

وأضافت أن التقرير حاول أن يعطي اقتراحات حول الطريقة تستطيع الولايات المتحدة التقدم بها "بطريقة تحافظ على المنافع الإيجابية لإقامة علاقات مستقرة بين الولايات المتحدة والصين" و "الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة في بعض المناطق بشكل أفضل، حيث نشعر أن الأشياء لا تعمل بشكل جيد مثل الماضي، ومازلنا ننتظر ما إذا كان هذا التقرير سيؤثر على سياسة الإدارة الجديدة أم لا".

وذكرت شيرك "من المعروف أن الرئيس ترامب لا يقرأ الكثير من الأوراق، لهذا لا أتخيل أنه سيقرأ تقريرنا. ولكنني أعتقد أن أشخاصا آخرين في إداراته سيقرؤون هذا التقرير أو قد قرأوه بالفعل."

ويحدد هذا التقرير ست قضايا، يتعين على الإدارة الجديدة مواجهتها على الفور، بينها العمل مع الصين لتعليق البرامج النووية والصاروخية التي تقوم بها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتأييد وتعميق التعاون بين الصين والولايات المتحدة في التغير المناخي والتأكيد على التزام الولايات المتحدة اتجاه آسيا.

وفيما يتعلق بانسحاب بلاده من علاقات الشراكة عبر المحيط الهادئ، قالت شيرك "إنني أعتقد ان هذا خطأ كبير".

وأوضحت أن فريق العمل اعتزم توصية عمل الإدارة بالتعاون مع الصين وتطوير طريقة للصين للمشاركة في علاقات الشراكة عبر المحيط الهادئ، وقالت "الآن ليس لدينا وجهة، ومن الصعب إيجاد بديل لعلاقات الشراكة عبر المحيط".

وناقش التقرير مواضيع أساسية أخرى، بينها العلاقات التجارية والاستثمارية والنزاعات البحرية والأمن الإلكتروني.

ولطالما كان الأمن الإلكتروني يمثل تهديدا خفيا للعديد من الدول، بينها الصين التي تعهدت بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل محاربة الجرائم الإلكترونية.

وقالت شيرك "كما أعلم كل شيء يسير بشكل جيد للغاية، إنني أعتقد أن هذا مثال جيد لكيفية قدرة الولايات المتحدة والصين على مناقشة مواضيع صعبة وتحقيق تقدم من خلال عقد مناقشات صريحة".

ويشعر فريق العمل بالقلق إزاء هذه العلاقات الهامة بسبب أداء الرئيس ترامب منذ تنصيبه في شهر يناير.

وقال أورفيلي سشيل، رئيس مشارك لفريق العمل إنه يعتقد ان الأسابيع الأربعة الأولي من إدارة ترامب كانت تتسم "بالفوضى".

وأضاف "لقد رأينا العديد من البيانات التي يجب إبطالها وكان من الصعب معرفة وجهة نظره بالتحديد".

ووافق ترامب في وفق سابق من هذا الشهر على احترام سياسة صين واحدة وهي الاساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية في العقود السابقة، وتم الإشادة به في التقرير.

وذكر التقرير "لم يتم تحقيق مصالح وطنية عن طريق هجالتخلي عن سياسة صين واحدة أو وضع شروط لها، ويتعين على الإدارة الجديدة التعلم من دروس الماضي".

وأكد فريق العمل أيضا في التقرير على ان "القوة الصاعدة ليست بحاجة لأن تصبح في خصومة مع القوة الراسخة"، ويتعين على البلدين التعاون ومشاركة المسؤولية.

وذكر سشيل "الآن، المشكلة الحقيقية هي القضايا التي تقسمنا، فيجب أن نبدأ العمل على بعض هذه القضايا".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: مؤسسة بحثية أمريكية تحث ترامب على تعزيز العلاقات مع الصين

新华社 | 2017-02-18 18:51:16

سان دييغو 17 فبراير 2017 (شينخوا) حث تقرير نشره فريق عمل مؤخرا في واشنطن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة النظر في سياساته نحو الصين وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وضم التقرير الذي نشره مركز المجتمع الآسيوي للعلاقات الأمريكية الصينية وجامعة كاليفورنيا سان دييجو، وجهات نظر حوالي 20 خبيرا، بينهم مسؤولون من الحكومة وعلماء وباحثون في مؤسسات بحثية.

وذكر التقرير أن اتجاه العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، اللتين أقامتا العلاقات الدبلوماسية في عام 1979 أصبح "إيجابيا ومشجعا".

وقالت سوزان شيرك، رئيسة فريق العمل خلال مؤتمر عقد يوم الاثنين في سان دييغو إن الصين أصبحت دولة مؤثرة، حيث تتمتع بالعديد من مصادر القوة منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008.

وأضافت أن التقرير حاول أن يعطي اقتراحات حول الطريقة تستطيع الولايات المتحدة التقدم بها "بطريقة تحافظ على المنافع الإيجابية لإقامة علاقات مستقرة بين الولايات المتحدة والصين" و "الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة في بعض المناطق بشكل أفضل، حيث نشعر أن الأشياء لا تعمل بشكل جيد مثل الماضي، ومازلنا ننتظر ما إذا كان هذا التقرير سيؤثر على سياسة الإدارة الجديدة أم لا".

وذكرت شيرك "من المعروف أن الرئيس ترامب لا يقرأ الكثير من الأوراق، لهذا لا أتخيل أنه سيقرأ تقريرنا. ولكنني أعتقد أن أشخاصا آخرين في إداراته سيقرؤون هذا التقرير أو قد قرأوه بالفعل."

ويحدد هذا التقرير ست قضايا، يتعين على الإدارة الجديدة مواجهتها على الفور، بينها العمل مع الصين لتعليق البرامج النووية والصاروخية التي تقوم بها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتأييد وتعميق التعاون بين الصين والولايات المتحدة في التغير المناخي والتأكيد على التزام الولايات المتحدة اتجاه آسيا.

وفيما يتعلق بانسحاب بلاده من علاقات الشراكة عبر المحيط الهادئ، قالت شيرك "إنني أعتقد ان هذا خطأ كبير".

وأوضحت أن فريق العمل اعتزم توصية عمل الإدارة بالتعاون مع الصين وتطوير طريقة للصين للمشاركة في علاقات الشراكة عبر المحيط الهادئ، وقالت "الآن ليس لدينا وجهة، ومن الصعب إيجاد بديل لعلاقات الشراكة عبر المحيط".

وناقش التقرير مواضيع أساسية أخرى، بينها العلاقات التجارية والاستثمارية والنزاعات البحرية والأمن الإلكتروني.

ولطالما كان الأمن الإلكتروني يمثل تهديدا خفيا للعديد من الدول، بينها الصين التي تعهدت بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل محاربة الجرائم الإلكترونية.

وقالت شيرك "كما أعلم كل شيء يسير بشكل جيد للغاية، إنني أعتقد أن هذا مثال جيد لكيفية قدرة الولايات المتحدة والصين على مناقشة مواضيع صعبة وتحقيق تقدم من خلال عقد مناقشات صريحة".

ويشعر فريق العمل بالقلق إزاء هذه العلاقات الهامة بسبب أداء الرئيس ترامب منذ تنصيبه في شهر يناير.

وقال أورفيلي سشيل، رئيس مشارك لفريق العمل إنه يعتقد ان الأسابيع الأربعة الأولي من إدارة ترامب كانت تتسم "بالفوضى".

وأضاف "لقد رأينا العديد من البيانات التي يجب إبطالها وكان من الصعب معرفة وجهة نظره بالتحديد".

ووافق ترامب في وفق سابق من هذا الشهر على احترام سياسة صين واحدة وهي الاساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية في العقود السابقة، وتم الإشادة به في التقرير.

وذكر التقرير "لم يتم تحقيق مصالح وطنية عن طريق هجالتخلي عن سياسة صين واحدة أو وضع شروط لها، ويتعين على الإدارة الجديدة التعلم من دروس الماضي".

وأكد فريق العمل أيضا في التقرير على ان "القوة الصاعدة ليست بحاجة لأن تصبح في خصومة مع القوة الراسخة"، ويتعين على البلدين التعاون ومشاركة المسؤولية.

وذكر سشيل "الآن، المشكلة الحقيقية هي القضايا التي تقسمنا، فيجب أن نبدأ العمل على بعض هذه القضايا".

الصور

010020070790000000000000011101451360665611