تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل تقدمه في بادية تدمر الأثرية ليصبح على بعد 24 كم منها

09:10:33 19-02-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 18 فبراير 2017 (شينخوا) واصل الجيش السوري يوم السبت تقدمه في بادية تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي وسط سوريا ليصبح على بعد 24 كيلومترا من مدينة تدمر الأثرية ، في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة التي سيطر عليها تنظيم داعش للمرة الثانية في ديسمبر الماضي، بحسب الإعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي وسعت نطاق سيطرتها خلال عملياتها لاجتثاث إرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي".

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على الطرفة الغربية على اتجاه البيارات بريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد من إرهابيي داعش وتدمير آليات لهم.

وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة يوم الجمعة الأمن والاستقرار إلى قرية الكلابية في منطقة البيارات بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات داعش فيها.

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن "معاركا ضارية احتدمت السبت في صحراء تدمر في الريف الشرقي من محافظة حمص بين الجيش السوري و مقاتلي تنظيم داعش."

وأضاف المرصد السوري أن المعارك اقترنت مع غارات جوية مكثفة على مواقع تنظيم داعش وسط تقدم جديد للجيش السوري والقوات المتحالفة معه في صحراء المدينة الأثرية .

وقال إن الجيش السوري سيطر على مساحات واسعة من المنطقة في بيارات قرب تدمر، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الضحايا وقعت في صفوف الجانبين.

يشار إلى أن تنظيم داعش استعاد السيطرة على مدينة تدمر الأثرية للمرة الثانية في ديسمبر الماضي بعد أن استقدم تعزيزات لاستعادة السيطرة على تلك المدينة وحقول الغاز والنفط في المناطق المحيطة بها.

وبعد أن استولى تنظيم داعش على تلك المناطق هناك، قامت القوات السورية التي يدعمها سلاح الطيران الروسي غارات وشن هجوم معاكس لاستعادة تدمر وحقول النفط والغاز التي تعد إستراتيجية للحكومة السورية. ونجحت القوات السورية حتى الآن من الاستيلاء على حقل غاز ونفط حيان الرئيسيين، أكبر منشأة لإنتاج الغاز في سوريا.

وخلال الغزو الثاني على المدينة، فجر مقاتلو تنظيم داعش واجهة المدرج التاريخي في تدمر وغيرها من المعالم التاريخية والآثار، لتضاف إلى الدمار الذي أصاب المدينة عندما دمرت المعابد الرئيسية خلال أول غزو لهم إلى تدمر في عام 2015.

وفي سياق آخر قام مقاتلو تنظيم داعش بضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري باتجاه ريف حلب الشرقي، بهدف إغراق قرى وبلدات ريف حلب الشرقي، ولوقف تقدم الجيش السوري باتجاه مدينة الباب، وسط تحذيرات أممية من انهيار سدّ الطبقة بسبب تخريب داعش له والضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن محافظ حلب حسين دياب قوله، في تصريح للصحفيين خلال إشرافه على عمل الورشات في الريف الشرقي، إن " الورشات والفرق الفنية سارعت إلى المكان، وتمكنت من معالجة العديد من الاختناقات في جسم القناة الرئيسية إضافة إلى إزالة سدات وفتح بوابات وإغلاق أخرى حسب الموقف والحاجة وذلك بالتنسيق مع الجيش السوري في المنطقة".

وكان التنظيم قد أقدم الخميس الماضي على قطع المياه مجددا بشكل كامل عن محافظة حلب من مصدرها الرئيسي في منطقة الخفسة بعد أقل من 24 ساعة على عودتها.

يشار إلى أن الأمم المتحدة ذكرت مؤخرا أن مصدر المياه النقية الذي يغذي مدينة حلب تحت سيطرة تنظيم داعش منذ أسابيع.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل تقدمه في بادية تدمر الأثرية ليصبح على بعد 24 كم منها

新华社 | 2017-02-19 09:10:33

دمشق 18 فبراير 2017 (شينخوا) واصل الجيش السوري يوم السبت تقدمه في بادية تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي وسط سوريا ليصبح على بعد 24 كيلومترا من مدينة تدمر الأثرية ، في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة التي سيطر عليها تنظيم داعش للمرة الثانية في ديسمبر الماضي، بحسب الإعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي وسعت نطاق سيطرتها خلال عملياتها لاجتثاث إرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي".

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على الطرفة الغربية على اتجاه البيارات بريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد من إرهابيي داعش وتدمير آليات لهم.

وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة يوم الجمعة الأمن والاستقرار إلى قرية الكلابية في منطقة البيارات بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات داعش فيها.

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن "معاركا ضارية احتدمت السبت في صحراء تدمر في الريف الشرقي من محافظة حمص بين الجيش السوري و مقاتلي تنظيم داعش."

وأضاف المرصد السوري أن المعارك اقترنت مع غارات جوية مكثفة على مواقع تنظيم داعش وسط تقدم جديد للجيش السوري والقوات المتحالفة معه في صحراء المدينة الأثرية .

وقال إن الجيش السوري سيطر على مساحات واسعة من المنطقة في بيارات قرب تدمر، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الضحايا وقعت في صفوف الجانبين.

يشار إلى أن تنظيم داعش استعاد السيطرة على مدينة تدمر الأثرية للمرة الثانية في ديسمبر الماضي بعد أن استقدم تعزيزات لاستعادة السيطرة على تلك المدينة وحقول الغاز والنفط في المناطق المحيطة بها.

وبعد أن استولى تنظيم داعش على تلك المناطق هناك، قامت القوات السورية التي يدعمها سلاح الطيران الروسي غارات وشن هجوم معاكس لاستعادة تدمر وحقول النفط والغاز التي تعد إستراتيجية للحكومة السورية. ونجحت القوات السورية حتى الآن من الاستيلاء على حقل غاز ونفط حيان الرئيسيين، أكبر منشأة لإنتاج الغاز في سوريا.

وخلال الغزو الثاني على المدينة، فجر مقاتلو تنظيم داعش واجهة المدرج التاريخي في تدمر وغيرها من المعالم التاريخية والآثار، لتضاف إلى الدمار الذي أصاب المدينة عندما دمرت المعابد الرئيسية خلال أول غزو لهم إلى تدمر في عام 2015.

وفي سياق آخر قام مقاتلو تنظيم داعش بضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري باتجاه ريف حلب الشرقي، بهدف إغراق قرى وبلدات ريف حلب الشرقي، ولوقف تقدم الجيش السوري باتجاه مدينة الباب، وسط تحذيرات أممية من انهيار سدّ الطبقة بسبب تخريب داعش له والضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن محافظ حلب حسين دياب قوله، في تصريح للصحفيين خلال إشرافه على عمل الورشات في الريف الشرقي، إن " الورشات والفرق الفنية سارعت إلى المكان، وتمكنت من معالجة العديد من الاختناقات في جسم القناة الرئيسية إضافة إلى إزالة سدات وفتح بوابات وإغلاق أخرى حسب الموقف والحاجة وذلك بالتنسيق مع الجيش السوري في المنطقة".

وكان التنظيم قد أقدم الخميس الماضي على قطع المياه مجددا بشكل كامل عن محافظة حلب من مصدرها الرئيسي في منطقة الخفسة بعد أقل من 24 ساعة على عودتها.

يشار إلى أن الأمم المتحدة ذكرت مؤخرا أن مصدر المياه النقية الذي يغذي مدينة حلب تحت سيطرة تنظيم داعش منذ أسابيع.

الصور

010020070790000000000000011100001360673571