|
|||||
19:33:24 20-02-2017 | Arabic. News. Cn |
|
اختتم مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن يوم الأحد مع تركيز الأطراف المجتمعة على القضية السورية. وقد أعرب ممثلو الولايات المتحدة وروسيا والمعارضة السورية وغيرهم من المشاركين عن وجهات نظرهم خلال المناقشات.
أشار الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف ضد تنظيم "داعش" المتطرف بريت ماكجورك إلى أن تركيا وروسيا تلعبان دور الكفيل في المفاوضات السورية، مضيفا أن الولايات المتحدة ترغب في تقديم مساهماتها في المفاوضات، غير أن الأطراف المعنية ستشعر بخيبة الأمل إذا ما تطلعت إلى اتخاذ الولايات المتحدة مزيدا من التدابير لمواجهة الأزمة السورية. من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف إن سياسة روسيا إزاء القضية السورية هي أن يقرر الشعب السوري مستقبلهم بأنفسهم. وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة إن سوريا ما زالت في حالة حرب الآن. وستتجه المعارضة إلى جنيف للعمل على إيجاد حل سلمي من خلال المفاوضات السياسية، من أجل تمهيد الطريق لدخول سوريا إلى المرحلة الانتقالية. في الوقت نفسه، أكد العبدة طلبه حول تنحي الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه. وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن الجولة الجديدة من المفاوضات السورية من المقرر انطلاقها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في جنيف. هذا وكان ممثلو الحكومة السورية والمعارضة قد أجروا عدة جولات من المفاوضات في جنيف أوائل العام الماضي، غير أن المفاوضات علقت في أبريل الماضي بسبب الخلافات الحادة بين الجانبين. وعقدت محادثات أستانا عاصمة كازاخستان في يناير العام الجاري بفضل الجهود المبذولة من قبل روسيا وتركيا وإيران، الأمر الذي يرسي أساسا لاستئناف المفاوضات في جنيف.
تحرير:wubuxi | مصدر:CCTV.com
اختتم مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن يوم الأحد مع تركيز الأطراف المجتمعة على القضية السورية. وقد أعرب ممثلو الولايات المتحدة وروسيا والمعارضة السورية وغيرهم من المشاركين عن وجهات نظرهم خلال المناقشات.
أشار الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف ضد تنظيم "داعش" المتطرف بريت ماكجورك إلى أن تركيا وروسيا تلعبان دور الكفيل في المفاوضات السورية، مضيفا أن الولايات المتحدة ترغب في تقديم مساهماتها في المفاوضات، غير أن الأطراف المعنية ستشعر بخيبة الأمل إذا ما تطلعت إلى اتخاذ الولايات المتحدة مزيدا من التدابير لمواجهة الأزمة السورية. من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف إن سياسة روسيا إزاء القضية السورية هي أن يقرر الشعب السوري مستقبلهم بأنفسهم. وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة إن سوريا ما زالت في حالة حرب الآن. وستتجه المعارضة إلى جنيف للعمل على إيجاد حل سلمي من خلال المفاوضات السياسية، من أجل تمهيد الطريق لدخول سوريا إلى المرحلة الانتقالية. في الوقت نفسه، أكد العبدة طلبه حول تنحي الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه. وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن الجولة الجديدة من المفاوضات السورية من المقرر انطلاقها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في جنيف. هذا وكان ممثلو الحكومة السورية والمعارضة قد أجروا عدة جولات من المفاوضات في جنيف أوائل العام الماضي، غير أن المفاوضات علقت في أبريل الماضي بسبب الخلافات الحادة بين الجانبين. وعقدت محادثات أستانا عاصمة كازاخستان في يناير العام الجاري بفضل الجهود المبذولة من قبل روسيا وتركيا وإيران، الأمر الذي يرسي أساسا لاستئناف المفاوضات في جنيف.
تحرير:wubuxi | مصدر:CCTV.com
ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة |