(أهم الموضوعات: الصين) "مهرجان الشمس" في تشنغدو الصينية يجذب 700 ألف زائر للاستمتاع بروعة الثقافة المصرية القديمة

10:10:30 21-02-2017 | Arabic. News. Cn

تشنغدو 21 فبراير 2017 (شينخوا) استقبل متحف أطلال "جينشا" الأثرية في مدينة تشنغدو 700 ألف زائر خلال "مهرجان الشمس" الذي اختتم الأسبوع الماضي، وذلك بمناسبة إقامة معرض تحت عنوان "مصر القديمة: عالم الفرعونية والآلهة" في المتحف.

وقال وانغ يي رئيس متحف أطلال "جينشا" الأثرية في مدينة تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين انه وعلى الرغم من وجود مسافات زمنية طويلة وجغرافية بعيدة بين حضارتي "شو" الصينية ومصر القديمتين , إلا أنهما تتشاركان في الإيمان بالشمس والذهب, مضيفا بأن الزوار لمسوا بأنفسهم تشابه الحضارتين.

أما مهرجان الشمس فإنه يجعل الزوار يتمتعون بروعة معالم الثقافة عن طريق العروض الفنية والمناظر التمثيلية.

ويعتبر موقع أطلال "جينشا" الأثرية أول اكتشاف مهم جدا للآثار في القرن الـ21 في الصين يمتد على مساحة قرابة خمسة كيلومترات مربعة وهي أطلال عاصمة بلد "شو" القديمة في مقاطعة سيتشوان حاليا خلال حقبة تتراوح بين القرن الـ12 قبل الميلاد والقرن السابع قبل الميلاد.

ويعد موقع أطلال "جينشا" أحد أكثر مواقع اكتشاف العاج القديم في نفس العصر في العالم من حيث حدة التركيز، إضافة لكونه أحد أكثر مواقع اكتشاف مصنوعات حجر اليشم والذهب في نفس العصر في الصين.

وتدفق الزوار إلى مهرجان الشمس لمشاهدة معرض الآثار المصرية القديمة ومجموعة من المصابيح الملونة على شكل الأهرام وقناع توت عنخ أمون وواحات الصحراء والعروض الفنية تحت موضوعات الفراعنة وكليوباترا.

وحظيت المنتجات الثقافية بإقبال الزوار بما فيها رسوم أوراق البردي ونماذج أدوات اكتشاف الآثار والأقنعة الفرعونية.

يذكر انه وعلى الرغم من اختتام مهرجان جينشا للشمس 2017 بيد ان معرض الآثار المصرية القديمة سيستمر حتى مايو المقبل في المتحف.

وبدأ عرض مجموعة من الآثار المصرية القديمة في يناير الماضي في متحف أطلال "جينشا" الأثرية بتشنغدو تحت عنوان "مصر القديمة: عالم الفرعونية والآلهة".

ويضم المعرض 155 قطعة من الآثار المصرية القديمة المحفوظة في متحف اونتاريو الملكي الكندي بما فيها مومياءات وكتاب الموتى وتماثيل كليوباترا السابعة والتماثيل البرونزية.

وانشأ متحف أطلال "جينشا" الأثرية ظروفا مشابهة للصحراء الجافة لحماية هذه الآثار المصرية القديمة.

وقالت تشن لي تشين الموظفة في قسم البحوث لمتحف جينشا للأطلال الأثرية إن بعض الآثار المعروضة لا بد من الحفاظ عليها تحت ظروف عالية من الرطوبة ودرجات الحرارة لاسيما أثار الأسلحة وتماثيل الإلهة البرونزية.

وأضافت تشن أن الآثار المدفونة على مدى آلاف السنين تحت الأرض ظلت في بيئة جافة ومستقرة وبعد استخراجها وحفظها في متحف اونتاريو الملكي الكندي مازالت يتم حمايتها في هواء جاف تتراوح نسبة رطوبته 20 بالمائة و25 بالمائة.

قالت إن المتحف واجه تحديات الكبيرة في حمايتها عند وصولها إلى مدينة تشنغدو التي تقع في حوض سيتشوان الرطب بجنوب غربي الصين.

واستخدم متحف جينشا خمسة أجهزة متطورة لضمان استقرار درجة رطوبة لهواء لحفظ الآثار في مستوى يزيد أو يقل عن 24 درجة مئوية بنسبة تصل إلى 3 في المائة بما يخلق بيئة مشابهة للصحراء.

وباستثناء السيطرة بشكل صارم على استقرار الرطوبة لا بد من ضمان "عدم التلوث" في "البيئة الجزئية" في صناديق العرض الجديدة المصنوعة من ألواح الفيبر الكثيفة والتي أعدها المتحف لتخزين القطع الأثرية , وذلك عن طريق تغليف الألواح بغشاء من البلاستيك والألمونيوم أو قماش الكتان الخاص لضمان "تنفس" القطع الأثرية الهواء النظيف.

وقال شن تشن نائب مدير متحف اونتاريو الملكي الكندي إن المتحفين تعاونا في مواجهة تحديات كبيرة لإطلاق هذا المعرض وكان أكبرها مشكلة حماية القطع الأثرية المعروضة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

(أهم الموضوعات: الصين) "مهرجان الشمس" في تشنغدو الصينية يجذب 700 ألف زائر للاستمتاع بروعة الثقافة المصرية القديمة

新华社 | 2017-02-21 10:10:30

تشنغدو 21 فبراير 2017 (شينخوا) استقبل متحف أطلال "جينشا" الأثرية في مدينة تشنغدو 700 ألف زائر خلال "مهرجان الشمس" الذي اختتم الأسبوع الماضي، وذلك بمناسبة إقامة معرض تحت عنوان "مصر القديمة: عالم الفرعونية والآلهة" في المتحف.

وقال وانغ يي رئيس متحف أطلال "جينشا" الأثرية في مدينة تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين انه وعلى الرغم من وجود مسافات زمنية طويلة وجغرافية بعيدة بين حضارتي "شو" الصينية ومصر القديمتين , إلا أنهما تتشاركان في الإيمان بالشمس والذهب, مضيفا بأن الزوار لمسوا بأنفسهم تشابه الحضارتين.

أما مهرجان الشمس فإنه يجعل الزوار يتمتعون بروعة معالم الثقافة عن طريق العروض الفنية والمناظر التمثيلية.

ويعتبر موقع أطلال "جينشا" الأثرية أول اكتشاف مهم جدا للآثار في القرن الـ21 في الصين يمتد على مساحة قرابة خمسة كيلومترات مربعة وهي أطلال عاصمة بلد "شو" القديمة في مقاطعة سيتشوان حاليا خلال حقبة تتراوح بين القرن الـ12 قبل الميلاد والقرن السابع قبل الميلاد.

ويعد موقع أطلال "جينشا" أحد أكثر مواقع اكتشاف العاج القديم في نفس العصر في العالم من حيث حدة التركيز، إضافة لكونه أحد أكثر مواقع اكتشاف مصنوعات حجر اليشم والذهب في نفس العصر في الصين.

وتدفق الزوار إلى مهرجان الشمس لمشاهدة معرض الآثار المصرية القديمة ومجموعة من المصابيح الملونة على شكل الأهرام وقناع توت عنخ أمون وواحات الصحراء والعروض الفنية تحت موضوعات الفراعنة وكليوباترا.

وحظيت المنتجات الثقافية بإقبال الزوار بما فيها رسوم أوراق البردي ونماذج أدوات اكتشاف الآثار والأقنعة الفرعونية.

يذكر انه وعلى الرغم من اختتام مهرجان جينشا للشمس 2017 بيد ان معرض الآثار المصرية القديمة سيستمر حتى مايو المقبل في المتحف.

وبدأ عرض مجموعة من الآثار المصرية القديمة في يناير الماضي في متحف أطلال "جينشا" الأثرية بتشنغدو تحت عنوان "مصر القديمة: عالم الفرعونية والآلهة".

ويضم المعرض 155 قطعة من الآثار المصرية القديمة المحفوظة في متحف اونتاريو الملكي الكندي بما فيها مومياءات وكتاب الموتى وتماثيل كليوباترا السابعة والتماثيل البرونزية.

وانشأ متحف أطلال "جينشا" الأثرية ظروفا مشابهة للصحراء الجافة لحماية هذه الآثار المصرية القديمة.

وقالت تشن لي تشين الموظفة في قسم البحوث لمتحف جينشا للأطلال الأثرية إن بعض الآثار المعروضة لا بد من الحفاظ عليها تحت ظروف عالية من الرطوبة ودرجات الحرارة لاسيما أثار الأسلحة وتماثيل الإلهة البرونزية.

وأضافت تشن أن الآثار المدفونة على مدى آلاف السنين تحت الأرض ظلت في بيئة جافة ومستقرة وبعد استخراجها وحفظها في متحف اونتاريو الملكي الكندي مازالت يتم حمايتها في هواء جاف تتراوح نسبة رطوبته 20 بالمائة و25 بالمائة.

قالت إن المتحف واجه تحديات الكبيرة في حمايتها عند وصولها إلى مدينة تشنغدو التي تقع في حوض سيتشوان الرطب بجنوب غربي الصين.

واستخدم متحف جينشا خمسة أجهزة متطورة لضمان استقرار درجة رطوبة لهواء لحفظ الآثار في مستوى يزيد أو يقل عن 24 درجة مئوية بنسبة تصل إلى 3 في المائة بما يخلق بيئة مشابهة للصحراء.

وباستثناء السيطرة بشكل صارم على استقرار الرطوبة لا بد من ضمان "عدم التلوث" في "البيئة الجزئية" في صناديق العرض الجديدة المصنوعة من ألواح الفيبر الكثيفة والتي أعدها المتحف لتخزين القطع الأثرية , وذلك عن طريق تغليف الألواح بغشاء من البلاستيك والألمونيوم أو قماش الكتان الخاص لضمان "تنفس" القطع الأثرية الهواء النظيف.

وقال شن تشن نائب مدير متحف اونتاريو الملكي الكندي إن المتحفين تعاونا في مواجهة تحديات كبيرة لإطلاق هذا المعرض وكان أكبرها مشكلة حماية القطع الأثرية المعروضة.

الصور

010020070790000000000000011100001360729511