دمشق 21 فبراير 2017 (شينخوا) قصفت مدفعية الجيش التركي الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم 3 أطفال و4 نساء، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصادر أهلية وإعلامية متطابقة قولها اليوم (الثلاثاء) إن "مدفعية النظام التركي قصفت الأحياء السكنية في مدينة الباب شمال شرق حلب بنحو (38 كلم) ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم 3 أطفال و4 نساء".
وبحسب المصادر فإن اعتداءات مدفعية النظام التركي خلفت أيضا أضرارا كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية للمدينة.
وقتل 24 شخصا يوم الخميس الماضي بينهم 11 طفلا و8 نساء جراء قصف مدفعية الجيش التركي وطيرانه الحربي مدينة الباب وذلك بعد نحو شهر من مقتل 9 مدنيين وإصابة 57 آخرين خلال قصف لقوات الجيش التركي على مدينة الباب وبلدتي بزاعة وتادف.
وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، أمس الاثنين، أن "الجيش الحر" أحكم السيطرة على كامل مدينة الباب بريف حلب تقريبا، بدعم من تركيا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن قورتولموش قوله، في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الوزاري في أنقرة، إن "العملية العسكرية في مدينة الباب أوشكت على النهاية، حيث يتم تطهير المدينة بحذر كبير لاحتمال وقوع هجمات انتحارية لـ"داعش"، مبينا أن "الأهالي سيتمكنون من العودة للمدينة عقب تطهير المدينة بالكامل في أقرب وقت".
وتقود تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 أغسطس من العام الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معارك عسكرية في الشمال السوري، بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من التنظيم.
