لشبونة 23 فبراير 2017 (شينخوا) تظاهر عشرات من الناس خارج مبنى البرلمان البرتغالي يوم الخميس احتجاجا على خطط للتنقيب عن نفط وغاز في منطقة ألجيزور، التي تبعد حوالي 250 كم جنوب العاصمة لشبونة.

وتم تنظيم المظاهرة من قبل مجموعة تدعى "اسما" لركوب الأمواج والأنشطة البحرية، والتي تساورها مخاوف إزاء الأثر البيئي للتنقيب، وكذلك الآثار المترتبة على السياحة في المنطقة، حيث قدمت طلبا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة "جالب/إيني".

ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "البرتغال ضد التنقيب عن البترول" و"لا مزيد من التكسير" وهتفوا "نعم للمستقبل ولا للحفر".

وقال أحد المتظاهرين لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "هذا أمر سخيف بالنسبة للقرن الـ 21، إنهم يستثمرون في أمور من شأنها أن تضر البيئة وتدمر الحياة البحرية".

وكان تجمع "جالب/ايني" قد أعلن في مارس 2016 نيته في الحفر في المياه الواقعة قبالة منطقة ألجيزور، وكان يخطط لحفر حفرة في العام الماضي، بيد أنه أرجئ الحفر إلى عام 2017.

وجاءت المظاهرة في ذات اليوم الذي أجرى فيه مجلس النواب مناقشة لعريضة حول هذه القضية، تم توقيعها من قبل 42 ألف شخص.