تقرير اخباري : الجيش السوري يقترب أكثر من إحكام الطوق على مدينة تدمر

08:10:54 25-02-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 24 فبراير 2017 ( شينخوا ) تمكن الجيش السوري يوم الجمعة من السيطرة على مساحات جديدة شرق منطقة البيارات وباتجاه جبل الهيال الاستراتيجي بالريف الغربي لمدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص، ليصبح بذلك على بعد أقل من 7 كم عن مثلث تدمر ، بحسب الإعلام الرسمي السوري .

وأفادت وكالة الانباء السورية ((سانا )) أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة دمرت آخر تجمعات إرهابيي تنظيم (داعش ) في منطقة صمامات أنابيب الغاز شرق البيارات لمسافة تزيد على 4 كم لتصبح بذلك على بعد أقل من 7 كم عن مثلث مدينة تدمر الاستراتيجي .

وتعد المنطقة المعروفة بمثلث تدمر نقطة انطلاق استراتيجية باتجاه إحكام الطوق على إرهابيي (داعش ) داخل مدينة تدمر.

وإلى الجنوب من منطقة البيارات واصل الجيش عملياته على اتجاه جبل الهيال الاستراتيجي وحقق تقدما كبيرا باتجاه السفوح الغربية للجبل وسط انهيار كبير في صفوف إرهابيي (داعش ) .

ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الجمعة إن " قوات النظام جددت قصفها على مدينة حمص، مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر من قبل النظام والمسلحين الموالين له، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) من جهة أخرى، في بادية تدمر الغربية، في استمرار محاولات قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم " .

وأضاف المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إن " بادية تدمر الغربية بالريف الشرقي لحمص، تشهد استمرار المعارك بشكل عنيف، بين قوات النظام المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) من جانب آخر، مع دخول العملية العسكرية التي نفذها النظام يومها الـ 42 على التوالي، إثر هجوم معاكس نفذته قوات النظام في الـ 14 من يناير من العام الجاري 2017، منطلقة من محيط مطار التيفور العسكري، وتمكنت من التقدم لحين وصولها إلى نحو 10 كلم غرب مدينة تدمر، عند محيط منطقة المقاسم ".

وأشار إلى أن قوات النظام تحاول تحقيق تقدم موازي على الجبال المحيطة بمنطقة تدمر والتقدم إلى مثلث تدمر القريب من المدينة، حيث أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية ، ترافقت مع مئات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية، ومئات الضربات الصاروخية والمدفعية، والتي تزامنت مع تفجيرات نفذها التنظيم مستهدفين بمفخخات تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها .

ويشار إلى أن تنظيم (داعش ) أقدم على إحراق عدد من الآبار وخطوط النفط في حقل جزل النفط.

وفي سياق آخر ارتفع عدد قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة سوسيان التي تبعد عن مدينة الباب بريف حلب الشمالي حوالي 7 كلم ، إلى 73 شخصا ، وتنبناه تنظيم (داعش ) .

وسقط عشرات القتلى من مقاتلي المعارضة في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بمنطقة سوسيان في الريف الشمالي الغربي لمدينة الباب، وقال رئيس الوزراء التركي إن من بين القتلى جنديين تركيين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض أنّ تنظيم (داعش ) تبنّى التفجير الذي "استهدف منطقة مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان".

وأشار إلى أنه "لا تزال عمليات إنقاذ وإسعاف الجرحى مستمرة من مكان التفجير، فيما تعرض بعض المصابين لإصابات بليغة".

ويأتي هذا التفجير بعد يوم من انسحاب تنظيم (داعش ) من مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين. وكانت قوات درع الفرات المدعومة من أنقرة قد أعلنت سيطرتها على مدينة الباب بعد معارك استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري : الجيش السوري يقترب أكثر من إحكام الطوق على مدينة تدمر

新华社 | 2017-02-25 08:10:54

دمشق 24 فبراير 2017 ( شينخوا ) تمكن الجيش السوري يوم الجمعة من السيطرة على مساحات جديدة شرق منطقة البيارات وباتجاه جبل الهيال الاستراتيجي بالريف الغربي لمدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص، ليصبح بذلك على بعد أقل من 7 كم عن مثلث تدمر ، بحسب الإعلام الرسمي السوري .

وأفادت وكالة الانباء السورية ((سانا )) أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة دمرت آخر تجمعات إرهابيي تنظيم (داعش ) في منطقة صمامات أنابيب الغاز شرق البيارات لمسافة تزيد على 4 كم لتصبح بذلك على بعد أقل من 7 كم عن مثلث مدينة تدمر الاستراتيجي .

وتعد المنطقة المعروفة بمثلث تدمر نقطة انطلاق استراتيجية باتجاه إحكام الطوق على إرهابيي (داعش ) داخل مدينة تدمر.

وإلى الجنوب من منطقة البيارات واصل الجيش عملياته على اتجاه جبل الهيال الاستراتيجي وحقق تقدما كبيرا باتجاه السفوح الغربية للجبل وسط انهيار كبير في صفوف إرهابيي (داعش ) .

ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الجمعة إن " قوات النظام جددت قصفها على مدينة حمص، مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر من قبل النظام والمسلحين الموالين له، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) من جهة أخرى، في بادية تدمر الغربية، في استمرار محاولات قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم " .

وأضاف المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إن " بادية تدمر الغربية بالريف الشرقي لحمص، تشهد استمرار المعارك بشكل عنيف، بين قوات النظام المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) من جانب آخر، مع دخول العملية العسكرية التي نفذها النظام يومها الـ 42 على التوالي، إثر هجوم معاكس نفذته قوات النظام في الـ 14 من يناير من العام الجاري 2017، منطلقة من محيط مطار التيفور العسكري، وتمكنت من التقدم لحين وصولها إلى نحو 10 كلم غرب مدينة تدمر، عند محيط منطقة المقاسم ".

وأشار إلى أن قوات النظام تحاول تحقيق تقدم موازي على الجبال المحيطة بمنطقة تدمر والتقدم إلى مثلث تدمر القريب من المدينة، حيث أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية ، ترافقت مع مئات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية، ومئات الضربات الصاروخية والمدفعية، والتي تزامنت مع تفجيرات نفذها التنظيم مستهدفين بمفخخات تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها .

ويشار إلى أن تنظيم (داعش ) أقدم على إحراق عدد من الآبار وخطوط النفط في حقل جزل النفط.

وفي سياق آخر ارتفع عدد قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة سوسيان التي تبعد عن مدينة الباب بريف حلب الشمالي حوالي 7 كلم ، إلى 73 شخصا ، وتنبناه تنظيم (داعش ) .

وسقط عشرات القتلى من مقاتلي المعارضة في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بمنطقة سوسيان في الريف الشمالي الغربي لمدينة الباب، وقال رئيس الوزراء التركي إن من بين القتلى جنديين تركيين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض أنّ تنظيم (داعش ) تبنّى التفجير الذي "استهدف منطقة مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان".

وأشار إلى أنه "لا تزال عمليات إنقاذ وإسعاف الجرحى مستمرة من مكان التفجير، فيما تعرض بعض المصابين لإصابات بليغة".

ويأتي هذا التفجير بعد يوم من انسحاب تنظيم (داعش ) من مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين. وكانت قوات درع الفرات المدعومة من أنقرة قد أعلنت سيطرتها على مدينة الباب بعد معارك استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر.

الصور

010020070790000000000000011101421360839881