|
|||||
21:29:10 03-03-2017 | Arabic. News. Cn |
|
باقتراب افتتاح الدورتين السنويتين الصينيتين في بكين، سلّطت وسائل الإعلام والخبراء في السعودية الضوء على التقارير والقضايا المتعلقة بالتعاون الصيني العربي ومبادرة "الحزام والطريق".
تماشيا مع مواصلة تعزيز التعاون والعلاقات الصينية السعودية خاصة بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية ورفع العلاقات الثنائية إلى مستوى علاقة الشراكة الاستيراتيجية الشاملة بين البلدين، تنامى اهتمام الخبراء والعلماء السعوديين فيما يخص القضايا الصينية ومن ضمنها عملية صياغة السياسات العامة وخطط تنمية الاقتصاد، وتعد الدورتان السنويتان نافذة مهمة للتعرف على الصين وسياساتها والتطور الاقتصادي الذي شهدته خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وفيما يخص التنمية السريعة التي عرفتها الصين خلال السنوات الأخيرة أشار الدكتور صالح الصقري وهو سعودي عاش في الصين لسنوات حيث شغل منصب الملحق الثقافي بسفارة بلاده لدى الصين، أشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين لها أهمية كبيرة في تنمية الدول التي يحتويها هذا الحزام الاقتصادي.
(كلام، صالح الصقري، الملحق الثقافي السعودي السابق لدى الصين، بالعربية)
التعاون بين الصين والدول ضمن مبادرة الحزام والطريق في مجال البنية التحتية لقي اهتمام الكثيرين ذلك أنّ تطوير البنى التحتية من النقاط الهامة التي تُعنى بها مبادرة الحزام والطريق، وبهذا الشأن قال الخبراء الاقتصاديون إن أجندة "رؤية السعودية 2030" التي تهدف أساسا إلى التخلص من التبعية النفطية والاعتماد على تطوير وتنويع الاقتصاد، تتناسب مع اقتراح التعاون الصيني العربي ضمن المبادرة الصينية في دفع القدرة الإنتاجية بشكل جيد، وأعربوا عن أملهم في صياغة المزيد من السياسات لتوجيه وتشجيع الشركات الصينية للدخول إلى السعودية.
(كلام، خالد الربيش، رئيس تحرير قسم الاقتصاد لجريدة الرياض، بالعربية)
تحرير:wubuxi | مصدر:CCTV.com
باقتراب افتتاح الدورتين السنويتين الصينيتين في بكين، سلّطت وسائل الإعلام والخبراء في السعودية الضوء على التقارير والقضايا المتعلقة بالتعاون الصيني العربي ومبادرة "الحزام والطريق".
تماشيا مع مواصلة تعزيز التعاون والعلاقات الصينية السعودية خاصة بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية ورفع العلاقات الثنائية إلى مستوى علاقة الشراكة الاستيراتيجية الشاملة بين البلدين، تنامى اهتمام الخبراء والعلماء السعوديين فيما يخص القضايا الصينية ومن ضمنها عملية صياغة السياسات العامة وخطط تنمية الاقتصاد، وتعد الدورتان السنويتان نافذة مهمة للتعرف على الصين وسياساتها والتطور الاقتصادي الذي شهدته خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وفيما يخص التنمية السريعة التي عرفتها الصين خلال السنوات الأخيرة أشار الدكتور صالح الصقري وهو سعودي عاش في الصين لسنوات حيث شغل منصب الملحق الثقافي بسفارة بلاده لدى الصين، أشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين لها أهمية كبيرة في تنمية الدول التي يحتويها هذا الحزام الاقتصادي.
(كلام، صالح الصقري، الملحق الثقافي السعودي السابق لدى الصين، بالعربية)
التعاون بين الصين والدول ضمن مبادرة الحزام والطريق في مجال البنية التحتية لقي اهتمام الكثيرين ذلك أنّ تطوير البنى التحتية من النقاط الهامة التي تُعنى بها مبادرة الحزام والطريق، وبهذا الشأن قال الخبراء الاقتصاديون إن أجندة "رؤية السعودية 2030" التي تهدف أساسا إلى التخلص من التبعية النفطية والاعتماد على تطوير وتنويع الاقتصاد، تتناسب مع اقتراح التعاون الصيني العربي ضمن المبادرة الصينية في دفع القدرة الإنتاجية بشكل جيد، وأعربوا عن أملهم في صياغة المزيد من السياسات لتوجيه وتشجيع الشركات الصينية للدخول إلى السعودية.
(كلام، خالد الربيش، رئيس تحرير قسم الاقتصاد لجريدة الرياض، بالعربية)
تحرير:wubuxi | مصدر:CCTV.com
ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة |