في ظل تصاعد التيار المناهض لعولمة الاقتصاد العالمي، تتمسك الصين بتأييدها للعولمة الاقتصادية والتعاون العابر للمناطق. فما الذي ستجلبه مبادرة "الحزام والطريق" الصينية من فرص جديدة للاقتصاد الصيني في العام الجاري؟ بخصوص هذا الموضوع، نتابع معا آراء بعض أعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني.

لي يي نينغ، عضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني:" إن شبكة الطاقة الكهربائية العالمية تتطور حاليا في الصين. ويتم تحويل الطاقة الكهربائية الزائدة عن الحاجة في مناطق غربي الصين إلى دول جنوب آسيا. ويكون الطريق قد فتح لذلك. كما أن تلك الطاقة صديقة للبيئة، ونحن نملك القدرة على نقلها لمسافات طويلة."

تشو قوانغ ياو، نائب وزير المالية الصيني:" يعتبر تصدير القدرة الإنتاجية الصينية إلى الخارج، في واقع الأمر، نوعا من أنواع التعاون. إن قدرتنا على الإنتاج متقدمة، وتمتلك حقوقا ملكية فكرية مستقلة. كما أنها واقعة في إطار متقدم في جميع المجالات. لذا، وفي مثل هذه الحالة، يلقي هذا النوع من التعاون إقبالا كبيرا من الدول الواقعة على خط "الحزام والطريق"، الأمر الذي يعمل على تعميق هذا التعاون باستمرار."

قوه قوانغ تشانغ، عضو المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني:" ومن خلال هذا الطريق، فإن الاقتصادي الصيني يمتلك روابط أكثر مع العالم، وأكثر التصاقا، وإن ذلك في اعتقادي مهم جدا بالنسبة إلى للشركات الصينية في التوسع، وتكامل مواردها المالية، والتكنولوجية، والمعدنية، مع جميع أنحاء العالم."