بكين 8 مارس 2017 (شينخوا) قال وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، اليوم الأربعاء إن الوضع في منطقة الشرق الأوسط يقع مرة أخرى في مفترق طرق حاسم من تنامي عدم الاستقرار والأمل في السلام .
وتابع وانغ ، أن الصين ترى أنه لابد من دفع الوضع الإقليمي في الاتجاه الصحيح. وفقا لما ذكره في مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة السنوية الجارية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في البلاد .
وذكر وانغ أنه في هذا الصدد، لابد أن تحافظ الدول المعنية على التوافق الدولي بشأن مكافحة الإرهاب ، وتتمسك بالهدف الصحيح لإيجاد حلا سياسيا للملفات الساخنة ، ووضع الأمم المتحدة في مقعد السائق في عملية السلام في الشرق الأوسط .
وأشار وانغ إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو نموذج جيد لتسوية النزاعات بالوسائل السياسية والدبلوماسية ، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى التزام بتعهداتها والوفاء بالتزاماتها وتنفيذ الاتفاقيات بشكل فعال .
وبشأن فلسطين، قال وزير الخارجية الصيني إن القضية "جرح مفتوح في الشرق الأوسط".
وتابع إن "السلام قد يتأخر لكن العدالة لا يمكن إنكارها".
وقال إن الصين تدعم بثبات حل الدولتين، وستستمر على قدر الإمكان في لاستئناف محادثات السلامة .
واستطرد وانغ قائلا إن الصين ترحب بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للقيام بزيارة دولة للصين في وقت قريب .
وذكر أن الصين تأمل في أن تسوي السعودية وإيران خلافاتهم من خلال المشاورات المتساوية والودية.
وأضاف أن "الصين صديقة لكلا الدولتين .وستؤدي دورها الواجب إذا رغبت الدولتان".