الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
((أهم الموضوعات الدولية)) مقابلة خاصة: سفير السعودية: زيارة العاهل السعودي إلى الصين تخدم توجه المملكة نحو تنفيذ وتسريع رؤية 2030
                 arabic.news.cn | 2017-03-14 11:50:14

بكين 14 مارس 2017 (شينخوا) قال السفير السعودي لدى الصين تركي بن محمد الماضي إن زيارة العاهل السعودي المرتقبة إلى الصين ستخدم توجه المملكة نحو تنفيذ وتسريع خطوات رؤية 2030 ولن تستثني أي من مجالات التعاون الثنائي.

ويزور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الصين في الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري في إطار جولة آسيوية بدأها منذ أول الشهر تشمل ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، واليابان، وجزر المالديف أيضا.

علاقات ديناميكية في خط تصاعدي

وقال الماضي في مقابلة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) مؤخرا بمقر السفارة في بكين إن الملك يزور بكين على رأس وفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال. وتؤكد الزيارة على عمق العلاقات ومدى الاهتمام المشترك بين البلدين.

وكشف أن الزيارة "ستشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية (نحو 18 مذكرة تفاهم) في كافة المجالات ، تركيزا على المجالات التي تتماشي مع رؤية 2030 للمملكة سواء في التعليم أو نقل التكنولوجيا أو الاستثمار أو توطين التكنولوجيا والصناعات ".

وتكتسب الزيارة أهمية خاصة حيث تأتي استكمالا لزيارات سابقة بدأها الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية في يناير 2016 رفع خلالها مستوى الشراكة إلى إستراتيجية شاملة بين البلدين، تلاها زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الصين للمشاركة في رئاسة اللجنة الصينية- السعودية العليا في دورتها الأولى، وزيارات أخرى على مستوى رفيع بين البلدين.

ولفت الماضي إلى أن العلاقات السعودية- الصينية شهدت تطورا صحيا منذ بدء التبادل الدبلوماسي بين البلدين عام 1990."خلال الـ 26 عاما الماضية، نجد أن الحالة السعودية- الصينية حالة فريدة، علاقة متنامية بشكل تصاعدي، حتي في ظروف معينة مثل انخفاض أسعار النفط في العام الماضي أو ما قبله، كانت علاقة صحية نموذجية ونتمنى من دون شك أن تستمر على هذه الوتيرة".

وفي السنوات الأخيرة، شهد التعاون بين البلدين تقدما مطردا في مجالات إنشاء البنية التحتية والاستثمار وتقدما مستمرا في مجالات الطاقة الإنتاجية والأقمار الاصطناعية والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النووية والطاقة المتجددة والقطاع المالي وغيرها.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين الرياض وبكين في 2016 نحو 43 مليار دولار. وتعد الصين الشريك التجاري الأول للسعودية، كما تعد السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، وأكبر مزود للصين بالنفط الخام.

وقال السفير "إننا نتحدث عن علاقات ديناميكية متطورة ومنتجة وبراغماتية في خط تصاعدي. واعتقد أن هذه الزيارة ستكون متممة لما سبق من إنجازات على الأرض".

وكشف أن التعاون الثنائي خلال الزيارة سيشمل كافة المجالات دون استثناء: ثقافية واقتصادية وتجارية وعلمية وتكنولوجية وسكنية حتى أيضا مجال الأمن والدفاع ، منوها أيضا إلى وجود تفاهم مشترك بشأن مكافحة الإرهاب وقتل هذه الآفة ومحاربة أسبابها وخلفياتها.

وقال "الصين شريك موثوق فيه والمملكة أيضا شريك لديه مسؤوليات تجاه الصين والمجموعة الدولية".

الحزام والطريق ورؤية 2030

واتفق السفير على أن مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية 2030 للمملكة توفران فرصا جيدة لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وفي هذا الصدد، أورد السفير السعودي أن "المملكة مهتمة جدا بالمبادرة والصين مهتمة أيضا من جانبها بمساهمة السعودية في طريق الحرير".

واعتقد أن المملكة لديها إمكانيات قوية على مستوى سواء في البنية التحتية أو القدرة المالية على المساهمة بشكل خلاق ومبدع في تنفيذ هذه المبادرة والمضي قدما في تنفيذ رؤية 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل والاستفادة من مبادرات الأصدقاء ومنها الحزام والطريق.

ورؤية 2030 هي خطة عريضة تهدف إلى النهوض باقتصاد المملكة وتنويعه بدلا من الاعتماد فقط على النفط في حين تهدف المبادرة الصينية الطموحة التي اقترحها الرئيس شي خلال زيارته لقازقستان عام 2013 إلى ربط قارات العالم القديم الثلاث بشبكة بنية تحتية وتجارية ضخمة تعود بالنفع على كافة الشعوب والدول الواقعة على طول مساراتها.

وكانت السعودية من أوائل الدول التي اهتمت بهذه المبادرة كما هي" ركن وحجر أساسي" في ضوء موقعها الإستراتيجي الذي يضعها كحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، وفقا للماضي.

وفي موازاة التبادل التجاري والاقتصادي، أكد السفير السعودي على أهمية تعميق التبادلات التعليمية والثقافية بين البلدين.

وكشف الماضي أن بلاده أخذت مبادرات في الأعوام السابقة في هذا الصدد. ونجحت في عقد حوار بين وفد شبابي سعودي ونظير له صيني في بكين. وتحاول الآن من خلال الجهات الرسمية الصينية مع المتحف الوطني لإقامة فعاليات متعددة، وجذب أكثر عدد من السياح الصينيين لزيارة المملكة.

وأضاف السفير، الذي خدم في الأرجنتين سابقا، "هناك أيضا تعاون أكاديمي بين الجامعات الصينية والسعودية وتعاون علمي وتقني في كافة المجالات. وفي الوقت الذي توفد المملكة طلبة إلى الصين، توفد الصين طلبة إلى السعودية وتحديدا جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية"، مقدرا عدد الطلبة السعوديين الذين يدرسون في الصين بـ700 طالب لكن العدد انخفض مؤخرا في ضوء تخرج بعضهم.

السعودية والقضايا الإقليمية الساخنة

وجدد السفير التأكيد على موقف بلاده من عدد من الملفات والقضايا الساخنة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي الشأن اليمني حيث تقود السعودية تحالفا عربيا ضد الحوثيين، قال الماضي إن هذا التحالف فُرض على السعودية ولم تفرضه، بعد أن كاد اليمن أن يختطف من جهات أخرى إقليمية.

وأكد أن رؤية السعودية لحل الأزمة اليمنية تنطلق من مخرجات الحوار اليمني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 كحل سياسي لإنهاء الأزمة وإعادة اليمن إلى أهله وإعادة الحكومة الشرعية.

وعلى صعيد الأزمة السورية، قال السفير تركي بن محمد الماضي إن السعودية تتقاسم وجهات النظر مع الحكومة الصينية في بعض المحاور وخصوصا في الجانب الإنساني ومكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يمكن الشعب السوري من تحديد مصيره بنفسه، معربا عن دعمه لجهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في هذا الصدد.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الخامسة من محادثات السلام السورية في جنيف في 23 مارس الجاري باتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة في الدولة منذ 6 أعوام. وانتهت الجولة الرابعة بدون تقدم ملموس وسط قلق دولي إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار والأزمة الإنسانية في سوريا.

وبينما ثمن ما تحقق مؤخرا من تطورات ملموسة في العراق وسوريا على صعيد مكافحة الإرهاب، عزا الماضي تفشي الإرهاب في المنطقة إلى أبعاد سياسية بعيدة عن الدين والأخلاق أو أي معاني إنسانية.

وقال "هناك أشخاص استغلوا الدين بطريقة أو بأخرى كمظلة للقيام بأعمال أساءت لهم ولأمتهم ومحيطهم، والسعودية قد عانت منه وحاربته لسنوات طويلة وعرضت مؤخرا على لسان وزير الخارجية (عادل الجبير) أن تكون على الأرض مع بعض الأصدقاء لمحاربة تنظيم الدولة أو داعش".

غير أنه اعتقد أن هذه الجهود لو استمرت "بمصداقية كاملة" من كافة الأطراف ستؤدي إلى نتائج ناجحة.

 
أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين تبدأ جلستها الختامية للدورة السنوية
أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين تبدأ جلستها الختامية للدورة السنوية
الحياة في أعلى قرية صينية في جنوب غربي البلاد
الحياة في أعلى قرية صينية في جنوب غربي البلاد
عملية إنقاذ حوت العنبر بجنوبي الصين
عملية إنقاذ حوت العنبر بجنوبي الصين
سفير السعودية في بكين: النمو الصيني لو انخفض إلى 6 بالمائة سيظل قوة محركة
سفير السعودية في بكين: النمو الصيني لو انخفض إلى 6 بالمائة سيظل قوة محركة
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) مقابلة خاصة: سفير السعودية: زيارة العاهل السعودي إلى الصين تخدم توجه المملكة نحو تنفيذ وتسريع رؤية 2030

新华社 | 2017-03-14 11:50:14

بكين 14 مارس 2017 (شينخوا) قال السفير السعودي لدى الصين تركي بن محمد الماضي إن زيارة العاهل السعودي المرتقبة إلى الصين ستخدم توجه المملكة نحو تنفيذ وتسريع خطوات رؤية 2030 ولن تستثني أي من مجالات التعاون الثنائي.

ويزور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الصين في الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري في إطار جولة آسيوية بدأها منذ أول الشهر تشمل ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، واليابان، وجزر المالديف أيضا.

علاقات ديناميكية في خط تصاعدي

وقال الماضي في مقابلة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) مؤخرا بمقر السفارة في بكين إن الملك يزور بكين على رأس وفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال. وتؤكد الزيارة على عمق العلاقات ومدى الاهتمام المشترك بين البلدين.

وكشف أن الزيارة "ستشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية (نحو 18 مذكرة تفاهم) في كافة المجالات ، تركيزا على المجالات التي تتماشي مع رؤية 2030 للمملكة سواء في التعليم أو نقل التكنولوجيا أو الاستثمار أو توطين التكنولوجيا والصناعات ".

وتكتسب الزيارة أهمية خاصة حيث تأتي استكمالا لزيارات سابقة بدأها الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية في يناير 2016 رفع خلالها مستوى الشراكة إلى إستراتيجية شاملة بين البلدين، تلاها زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الصين للمشاركة في رئاسة اللجنة الصينية- السعودية العليا في دورتها الأولى، وزيارات أخرى على مستوى رفيع بين البلدين.

ولفت الماضي إلى أن العلاقات السعودية- الصينية شهدت تطورا صحيا منذ بدء التبادل الدبلوماسي بين البلدين عام 1990."خلال الـ 26 عاما الماضية، نجد أن الحالة السعودية- الصينية حالة فريدة، علاقة متنامية بشكل تصاعدي، حتي في ظروف معينة مثل انخفاض أسعار النفط في العام الماضي أو ما قبله، كانت علاقة صحية نموذجية ونتمنى من دون شك أن تستمر على هذه الوتيرة".

وفي السنوات الأخيرة، شهد التعاون بين البلدين تقدما مطردا في مجالات إنشاء البنية التحتية والاستثمار وتقدما مستمرا في مجالات الطاقة الإنتاجية والأقمار الاصطناعية والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النووية والطاقة المتجددة والقطاع المالي وغيرها.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين الرياض وبكين في 2016 نحو 43 مليار دولار. وتعد الصين الشريك التجاري الأول للسعودية، كما تعد السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، وأكبر مزود للصين بالنفط الخام.

وقال السفير "إننا نتحدث عن علاقات ديناميكية متطورة ومنتجة وبراغماتية في خط تصاعدي. واعتقد أن هذه الزيارة ستكون متممة لما سبق من إنجازات على الأرض".

وكشف أن التعاون الثنائي خلال الزيارة سيشمل كافة المجالات دون استثناء: ثقافية واقتصادية وتجارية وعلمية وتكنولوجية وسكنية حتى أيضا مجال الأمن والدفاع ، منوها أيضا إلى وجود تفاهم مشترك بشأن مكافحة الإرهاب وقتل هذه الآفة ومحاربة أسبابها وخلفياتها.

وقال "الصين شريك موثوق فيه والمملكة أيضا شريك لديه مسؤوليات تجاه الصين والمجموعة الدولية".

الحزام والطريق ورؤية 2030

واتفق السفير على أن مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية 2030 للمملكة توفران فرصا جيدة لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وفي هذا الصدد، أورد السفير السعودي أن "المملكة مهتمة جدا بالمبادرة والصين مهتمة أيضا من جانبها بمساهمة السعودية في طريق الحرير".

واعتقد أن المملكة لديها إمكانيات قوية على مستوى سواء في البنية التحتية أو القدرة المالية على المساهمة بشكل خلاق ومبدع في تنفيذ هذه المبادرة والمضي قدما في تنفيذ رؤية 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل والاستفادة من مبادرات الأصدقاء ومنها الحزام والطريق.

ورؤية 2030 هي خطة عريضة تهدف إلى النهوض باقتصاد المملكة وتنويعه بدلا من الاعتماد فقط على النفط في حين تهدف المبادرة الصينية الطموحة التي اقترحها الرئيس شي خلال زيارته لقازقستان عام 2013 إلى ربط قارات العالم القديم الثلاث بشبكة بنية تحتية وتجارية ضخمة تعود بالنفع على كافة الشعوب والدول الواقعة على طول مساراتها.

وكانت السعودية من أوائل الدول التي اهتمت بهذه المبادرة كما هي" ركن وحجر أساسي" في ضوء موقعها الإستراتيجي الذي يضعها كحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، وفقا للماضي.

وفي موازاة التبادل التجاري والاقتصادي، أكد السفير السعودي على أهمية تعميق التبادلات التعليمية والثقافية بين البلدين.

وكشف الماضي أن بلاده أخذت مبادرات في الأعوام السابقة في هذا الصدد. ونجحت في عقد حوار بين وفد شبابي سعودي ونظير له صيني في بكين. وتحاول الآن من خلال الجهات الرسمية الصينية مع المتحف الوطني لإقامة فعاليات متعددة، وجذب أكثر عدد من السياح الصينيين لزيارة المملكة.

وأضاف السفير، الذي خدم في الأرجنتين سابقا، "هناك أيضا تعاون أكاديمي بين الجامعات الصينية والسعودية وتعاون علمي وتقني في كافة المجالات. وفي الوقت الذي توفد المملكة طلبة إلى الصين، توفد الصين طلبة إلى السعودية وتحديدا جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية"، مقدرا عدد الطلبة السعوديين الذين يدرسون في الصين بـ700 طالب لكن العدد انخفض مؤخرا في ضوء تخرج بعضهم.

السعودية والقضايا الإقليمية الساخنة

وجدد السفير التأكيد على موقف بلاده من عدد من الملفات والقضايا الساخنة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي الشأن اليمني حيث تقود السعودية تحالفا عربيا ضد الحوثيين، قال الماضي إن هذا التحالف فُرض على السعودية ولم تفرضه، بعد أن كاد اليمن أن يختطف من جهات أخرى إقليمية.

وأكد أن رؤية السعودية لحل الأزمة اليمنية تنطلق من مخرجات الحوار اليمني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 كحل سياسي لإنهاء الأزمة وإعادة اليمن إلى أهله وإعادة الحكومة الشرعية.

وعلى صعيد الأزمة السورية، قال السفير تركي بن محمد الماضي إن السعودية تتقاسم وجهات النظر مع الحكومة الصينية في بعض المحاور وخصوصا في الجانب الإنساني ومكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يمكن الشعب السوري من تحديد مصيره بنفسه، معربا عن دعمه لجهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في هذا الصدد.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الخامسة من محادثات السلام السورية في جنيف في 23 مارس الجاري باتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة في الدولة منذ 6 أعوام. وانتهت الجولة الرابعة بدون تقدم ملموس وسط قلق دولي إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار والأزمة الإنسانية في سوريا.

وبينما ثمن ما تحقق مؤخرا من تطورات ملموسة في العراق وسوريا على صعيد مكافحة الإرهاب، عزا الماضي تفشي الإرهاب في المنطقة إلى أبعاد سياسية بعيدة عن الدين والأخلاق أو أي معاني إنسانية.

وقال "هناك أشخاص استغلوا الدين بطريقة أو بأخرى كمظلة للقيام بأعمال أساءت لهم ولأمتهم ومحيطهم، والسعودية قد عانت منه وحاربته لسنوات طويلة وعرضت مؤخرا على لسان وزير الخارجية (عادل الجبير) أن تكون على الأرض مع بعض الأصدقاء لمحاربة تنظيم الدولة أو داعش".

غير أنه اعتقد أن هذه الجهود لو استمرت "بمصداقية كاملة" من كافة الأطراف ستؤدي إلى نتائج ناجحة.

الصور

010020070790000000000000011101451361273771