تونس 15 مارس 2017 (شينخوا) بدأت أعمال ملتقى الحوار الأورو- متوسطي الأول للإعلام اليوم " الأربعاء" الذي تُنظمه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة التونسية للمؤسسات الإعلامية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجامعة التونسية لمديري الصحف.

ويشارك في هذا الملتقى الذي ستتواصل أعماله على مدى يومين، خبراء وإعلاميون من عدة دول عربية وأوروبية متوسطية ، منها مصر وسوريا ولبنان، وفرنسا وايطاليا.

وافتتح أعمال الملتقى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بكلمة ألقاها عنه بالنيابة، مهدي بن غربية، وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، اعتبر فيها ان هذا الملتقى الإعلامي الأول من نوعه ، كفيل بتعزيز التبادل الإعلامي وثقافة التسامح بين الدول الأورو-متوسطية.

وشدد على أهمية الإعلام في ايجاد "خطاب بديل للعنف والتطرف وارساء خطاب عقلاني يقطع مع دعوى الإقصاء ويعيد قراءة موروثنا الديني والثقافي والحضاري، وفق مقتضيات دستور 2014 وحسب ما توجبه الاتفاقات الدولية ومواطنة الدولة المدنية".

ومن جهته، اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، أن إنجاح عملية الإنتقال الديمقراطي في تونس تستدعي بالضرورة إصلاح قطاع الإعلام برمته، لافتا في هذا الصدد إلى أن " مسار الإصلاح شابه التعثر مع كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم منذ العام 2011 حتى الأن ".

ودعا البغوري إلى "أهمية مراجعة التشريعات المتعلقة بحرية الصحافة، بما فيها قانون النفاذ للمعلومة، بما يكرس إعلام حر وتعددي ونزيه ويؤسس لإعلام فاعل في الشأن العام والمشهد الراهن في شتى مناحيه.