بكين 16 مارس 2017 (شينخوا) يحتاج العالم ويتوقع أيضا نموا مستقرا في الصين. ولا شيء سيعرقل سعي البلاد لتحقيق نمو مستدام.
وخلال الدورتين السنويتين اللتين اختتمتا للتو أكد قادة الصين للعالم أن البلاد قادرة على تحقيق نمو متوسط إلى عالٍ لوقت طويل مقبل.
وأصبحت الصين المصدر الرئيسي للنمو الاقتصادي العالمي منذ الأزمة المالية العالمية. وبقيت كذلك في عام 2016 عن طريق الإسهام بـ33.2 في المائة من التوسع الاقتصادي العالمي وعلى ما يبدو أن هذا الاتجاه سوف يستمر.
وأظهرت الأرقام الرسمية التي نشرت أخيرا أن الإنتاج الصناعي واستثمار القطاع الخاص من شهر يناير وحتى شهر فبراير، يحظيان بقوة دافعة في الاقتصاد الصيني.
وتشير أرباح الشركات المتزايدة، والتوظيف الأفضل من المتوقع وازدهار التجارة الخارجية في بداية عام 2017 إلى النمو المستقر أيضا .
وتضم العوامل العالمية التي تدعم هذا الاتجاه معدلات فائدة طويلة المدى تعاود الارتفاع وأسعار سلع مستقرة وتعافيا مستمرا في الأنشطة الصناعية وتحسن الاقتصاديات الصاعدة.
ودعم صندوق النقد الدولي تقديراته لعامي 2017 و2018 للاقتصاد العالمي والاقتصاديات المتقدمة والصاعدة.
ووضع مستهدف النمو الصيني لعام 2017 البالغ 6.5 في المائة تقريبا أو أعلى إذا أمكن، الاقتصاد في نطاق مناسب ومساحة كافية للإصلاح .
ومن الجدير بالذكر أن القادة الصينيين ابلغوا المشرعين الوطنيين أن البلاد ستنفتح كما لم تفعل من قبل.وهو ما سيجعل موقف الحكومة المرحب تجاه الاستثمار الأجنبي وانفتاح السوق الصيني التدريجي بعيد الأثر من السهل تحقيق هذا الهدف.