الجزائر 16 مارس 2017 (شينخوا) أدانت الجزائر بشدة اليوم (الخميس) "التفجيرين الإرهابيين" اللذين ضربا الأربعاء العاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن الحل السياسي السلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في هذا البلد العربي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف، في بيان "إننا ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا يوم أمس العاصمة السورية دمشق".
وأضاف الشريف أنه "أمام هذه الأفعال المروعة, نتقدم بتعازينا لأسر وذوي الضحايا ونعرب عن تضامننا مع سوريا الشقيقة".
وجدد استنكار الجزائر "الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية".
وأكد "ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل اجتثاث ظاهرة الإرهاب ودحرها".
وشدد على "أهمية الحل السياسي السلمي لكونه السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".
وأعرب الشريف عن أمل بلاده في "أن يفضي مسار الحوار حول الأزمة السورية إلى إيجاد مخرج يوقف إراقة الدماء وينهي معاناة الشعب السوري ويكفل الحفاظ على سيادته واستقلاله وسلامة ووحدة أراضيه"
وقتل 43 شخصا وأصيب 105 آخرون بجروح الأربعاء في انفجار نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في القصر العدلي بدمشق، فيما أصيب 24 آخرون بجروح في انفجار ثان وقع في أحد مطاعم الربوة غرب دمشق.
