منظمة حقوقية تحث الحكومة المكسيكية على إيجاد طلاب فُقدوا منذ أكثر من عامين

09:30:38 18-03-2017 | Arabic. News. Cn

مكسيكو سيتي 17 مارس 2017 (شينخوا) قالت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان يوم الجمعة إنه يجب على السلطات المكسيكية السعي لتحديد مكان 43 طالبا مفقودا "بنفس العزيمة" التي بذلتها لإلقاء القبض على تاجر المخدرات خواكين غوزمان "إل تشابو".

وأفاد باولو فانوتشي، ممثل الوكالة الحقوقية، في جلسة استماع حول القضية، وفقا لصحيفة ((ميلينيو)) اليومية، إن "الدولة التي أظهرت القدرة على إطلاق آليات للقبض على إل تشابو، هي دولة بوسعها تحديد موقع .. المختفين".

وكانت الحكومة المكسيكية أطلقت حملة مطاردة واسعة ومتواصلة لتحديد مكان الهارب المتسلسل غوزمان، الذي تم تسليمه مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث يقضي عقوبة بالسجن.

وجاءت جلسة الاستماع في مقر الوكالة في واشنطن بعد عامين ونصف من تعرض 43 طالبا من كلية المعلمين في ولاية غيريرو جنوبي المكسيك لهجوم جرى فيه تعذيبهم وخطفهم بعد ذلك، ومن المرجح أنهم تعرضوا للذبح في جريمة هزت المكسيك والعالم.

ولم يتم العثور على جثث الضحايا أبدا، على الرغم من تأكيد مقتل اثنين منهم بعدما حددت نتائج إيجابية لاختبارات حمض نووي أُجريت على بقايا محترقة، تم انتشالها من قرب نهر في بلدة كوكولا، هويتهما.

وتبقى الرواية الرسمية لعملية الخطف الجماعية التي وقعت في 24 سبتمبر عام 2014 هي أن طلابا من أيوتزينابا تم استهدافهم بسبب نشاطهم السياسي من قبل عمدة بلدة إغوالا القريبة، حيث تم تجميعهم وتسليمهم لمنظمة إجرامية محلية لتهريب المخدرات.

وتقول الحكومة إنها ألقت القبض على عشرات من المشتبه بهم، أغلبهم من ضباط الشرطة المحلية، حيث يُعتقد أنهم كانوا يعملون بالتواطؤ مع العصابة الإجرامية. وتم إيداع رئيس البلدة الصغيرة وزوجته السجن.

واتهم أهالي الضحايا الذين حضروا الجلسة الحكومة بالتغطية من أجل حماية مسؤولين آخرين متورطين، من بينهم وفقا للمزاعم، أفراد من الجيش والشرطة الاتحادية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

منظمة حقوقية تحث الحكومة المكسيكية على إيجاد طلاب فُقدوا منذ أكثر من عامين

新华社 | 2017-03-18 09:30:38

مكسيكو سيتي 17 مارس 2017 (شينخوا) قالت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان يوم الجمعة إنه يجب على السلطات المكسيكية السعي لتحديد مكان 43 طالبا مفقودا "بنفس العزيمة" التي بذلتها لإلقاء القبض على تاجر المخدرات خواكين غوزمان "إل تشابو".

وأفاد باولو فانوتشي، ممثل الوكالة الحقوقية، في جلسة استماع حول القضية، وفقا لصحيفة ((ميلينيو)) اليومية، إن "الدولة التي أظهرت القدرة على إطلاق آليات للقبض على إل تشابو، هي دولة بوسعها تحديد موقع .. المختفين".

وكانت الحكومة المكسيكية أطلقت حملة مطاردة واسعة ومتواصلة لتحديد مكان الهارب المتسلسل غوزمان، الذي تم تسليمه مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث يقضي عقوبة بالسجن.

وجاءت جلسة الاستماع في مقر الوكالة في واشنطن بعد عامين ونصف من تعرض 43 طالبا من كلية المعلمين في ولاية غيريرو جنوبي المكسيك لهجوم جرى فيه تعذيبهم وخطفهم بعد ذلك، ومن المرجح أنهم تعرضوا للذبح في جريمة هزت المكسيك والعالم.

ولم يتم العثور على جثث الضحايا أبدا، على الرغم من تأكيد مقتل اثنين منهم بعدما حددت نتائج إيجابية لاختبارات حمض نووي أُجريت على بقايا محترقة، تم انتشالها من قرب نهر في بلدة كوكولا، هويتهما.

وتبقى الرواية الرسمية لعملية الخطف الجماعية التي وقعت في 24 سبتمبر عام 2014 هي أن طلابا من أيوتزينابا تم استهدافهم بسبب نشاطهم السياسي من قبل عمدة بلدة إغوالا القريبة، حيث تم تجميعهم وتسليمهم لمنظمة إجرامية محلية لتهريب المخدرات.

وتقول الحكومة إنها ألقت القبض على عشرات من المشتبه بهم، أغلبهم من ضباط الشرطة المحلية، حيث يُعتقد أنهم كانوا يعملون بالتواطؤ مع العصابة الإجرامية. وتم إيداع رئيس البلدة الصغيرة وزوجته السجن.

واتهم أهالي الضحايا الذين حضروا الجلسة الحكومة بالتغطية من أجل حماية مسؤولين آخرين متورطين، من بينهم وفقا للمزاعم، أفراد من الجيش والشرطة الاتحادية.

الصور

010020070790000000000000011100001361384251