تقرير إخباري: مقتل متطرف بعد مهاجمته جندية في مطار أورلي بفرنسا

11:11:04 19-03-2017 | Arabic. News. Cn

باريس 19 مارس 2017 (شينخوا) قال المدعي العام في باريس، فرانسوا مولاينس، إن رجلا متطرفا، يدعى زيد بن بلقاسم، أقسم بـ "الموت لأجل الله" حين هاجم جندية في وقت سابق من يوم السبت في مطار أورلي جنوب باريس.

وأضاف مولاينس أن الرجل البالغ من العمر 39 عاما ويحمل الجنسية الفرنسية حاول انتزاع سلاح جندية شابة من سلاح الجو كانت ضمن دورية في المطار كجزء من عملية "سنتينيل" الأمنية قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليه وقتله.

وسقط الرجل والجندية على الأرض في صراع قصير قبل أن يقوم اثنان من عناصر الدورية بفتح النار وإرداء المهاجم صريعا.

ولفت المدعي العام إلى أن بن بلقاسم، المعلوم لدى الشرطة لارتكابه جرائم سرقة وتجارة مخدرات، كان مدرجا على قائمة المراقبة لدى أجهزة المخابرات بسبب التطرف، وقد أظهر "تصميما للمضي حتى النهاية".

وبحسب السلطات، فإن اختيار الرجل استهداف جنود والأدلة على "اعتناقه الفكر المتطرف في السجن" برر فتح تحقيق يتعلق بالإرهاب.

وأظهر التحقيق أن بلقاسم كان أيضا وراء حادث إطلاق نار استهدف ضباط أمن خلال تفتيش روتيني على الطرق عند حوالي الساعة 6:55 صباح يوم السبت (0555 بتوقيت غرينتش) في ستاينز شمالي باريس، قبل أن يشارك في عملية اختطاف سيارة في ضاحية أخرى في باريس وهي فيتري، حيث قام أيضا بتهديد زبائن في حانة.

ولم يتم الإبلاغ عن سقوط أي ضحايا في مطار أورلي حيث تم إجلاء 3 آلاف راكب وإلغاء 178 رحلة جوية وتحويل البعض الآخر من الرحلات إلى مطار شارل ديغول شمال باريس.

وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم السبت مجددا تصميم بلاده على "مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن مواطنينا وضمان حماية الأراضي".

ودعا إلى البقاء على درجة عالية من اليقظة بعد الحادث الذي أظهر، على حد قوله، ضرورة وفائدة عملية "سنتينيل" الأمنية التي أُطلقت في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق نار ووقوع انفجار في باريس في نوفمبر عام 2015، ما أدى إلى مقتل 130 ضحية.

وجاء الهجوم الذي وقع في مطار مزدحم بعد أيام قليلة على وقوع هجومين منفصلين استهدف أحدهما مكتب صندوق النقد الدولي في باريس وتضمن الآخر مراهقا مدججا بالسلاح "مفتونا بالأسلحة النارية" قام بإصابة أربعة أشخاص في مدرسة ثانوية في جنوب فرنسا.

وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية الطارئة المفروضة منذ عامين، وضعت الاعتداءات الجديدة الوضع الأمني في دائرة الضوء خلال حملة الانتخابات الرئاسية حيث يتطلع اليمين المتطرف، الذي يدعم مقترحات لتشديد الأمن ومناهضة الهجرة، إلى تحقيق مفاجأة وانتزاع المركز الأول في السباق إلى قصر الإليزيه.

وقالت مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية، مارين لوبان، يوم السبت في لقاء في ميتز شرق فرنسا، إن "حكومتنا عفا عليها الزمان وهي في حالة ذهول ومشلولة، كأرنب يواجه أنوارا أمامية مضاءة لسيارة متجهة نحوه". وأضافت إن "جبن الطبقة السياسية بأكملها في مواجهة الأصولية الإسلامية .. هو الجبن الذي تسبب بهذه النتائج التي نعرفها والتي نراها اليوم في أورلي".

في الشهر الماضي، تم قطع الهدوء في العاصمة الفرنسية مرة أخرى بعد قيام مصري يبلغ من العمر 29 عاما بمهاجمة مجموعة من الجنود بالقرب من متحف اللوفر قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح خطيرة.

وتشكل فرنسا، التي شهدت مقتل حوالي 230 شخصا جراء هجمات إرهابية منذ عام 2015، الهدف الأبرز لخلايا إرهابية ومتطرفة ردا على مشاركتها في العمليات العسكرية في سوريا والعراق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: مقتل متطرف بعد مهاجمته جندية في مطار أورلي بفرنسا

新华社 | 2017-03-19 11:11:04

باريس 19 مارس 2017 (شينخوا) قال المدعي العام في باريس، فرانسوا مولاينس، إن رجلا متطرفا، يدعى زيد بن بلقاسم، أقسم بـ "الموت لأجل الله" حين هاجم جندية في وقت سابق من يوم السبت في مطار أورلي جنوب باريس.

وأضاف مولاينس أن الرجل البالغ من العمر 39 عاما ويحمل الجنسية الفرنسية حاول انتزاع سلاح جندية شابة من سلاح الجو كانت ضمن دورية في المطار كجزء من عملية "سنتينيل" الأمنية قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليه وقتله.

وسقط الرجل والجندية على الأرض في صراع قصير قبل أن يقوم اثنان من عناصر الدورية بفتح النار وإرداء المهاجم صريعا.

ولفت المدعي العام إلى أن بن بلقاسم، المعلوم لدى الشرطة لارتكابه جرائم سرقة وتجارة مخدرات، كان مدرجا على قائمة المراقبة لدى أجهزة المخابرات بسبب التطرف، وقد أظهر "تصميما للمضي حتى النهاية".

وبحسب السلطات، فإن اختيار الرجل استهداف جنود والأدلة على "اعتناقه الفكر المتطرف في السجن" برر فتح تحقيق يتعلق بالإرهاب.

وأظهر التحقيق أن بلقاسم كان أيضا وراء حادث إطلاق نار استهدف ضباط أمن خلال تفتيش روتيني على الطرق عند حوالي الساعة 6:55 صباح يوم السبت (0555 بتوقيت غرينتش) في ستاينز شمالي باريس، قبل أن يشارك في عملية اختطاف سيارة في ضاحية أخرى في باريس وهي فيتري، حيث قام أيضا بتهديد زبائن في حانة.

ولم يتم الإبلاغ عن سقوط أي ضحايا في مطار أورلي حيث تم إجلاء 3 آلاف راكب وإلغاء 178 رحلة جوية وتحويل البعض الآخر من الرحلات إلى مطار شارل ديغول شمال باريس.

وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم السبت مجددا تصميم بلاده على "مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن مواطنينا وضمان حماية الأراضي".

ودعا إلى البقاء على درجة عالية من اليقظة بعد الحادث الذي أظهر، على حد قوله، ضرورة وفائدة عملية "سنتينيل" الأمنية التي أُطلقت في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق نار ووقوع انفجار في باريس في نوفمبر عام 2015، ما أدى إلى مقتل 130 ضحية.

وجاء الهجوم الذي وقع في مطار مزدحم بعد أيام قليلة على وقوع هجومين منفصلين استهدف أحدهما مكتب صندوق النقد الدولي في باريس وتضمن الآخر مراهقا مدججا بالسلاح "مفتونا بالأسلحة النارية" قام بإصابة أربعة أشخاص في مدرسة ثانوية في جنوب فرنسا.

وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية الطارئة المفروضة منذ عامين، وضعت الاعتداءات الجديدة الوضع الأمني في دائرة الضوء خلال حملة الانتخابات الرئاسية حيث يتطلع اليمين المتطرف، الذي يدعم مقترحات لتشديد الأمن ومناهضة الهجرة، إلى تحقيق مفاجأة وانتزاع المركز الأول في السباق إلى قصر الإليزيه.

وقالت مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية، مارين لوبان، يوم السبت في لقاء في ميتز شرق فرنسا، إن "حكومتنا عفا عليها الزمان وهي في حالة ذهول ومشلولة، كأرنب يواجه أنوارا أمامية مضاءة لسيارة متجهة نحوه". وأضافت إن "جبن الطبقة السياسية بأكملها في مواجهة الأصولية الإسلامية .. هو الجبن الذي تسبب بهذه النتائج التي نعرفها والتي نراها اليوم في أورلي".

في الشهر الماضي، تم قطع الهدوء في العاصمة الفرنسية مرة أخرى بعد قيام مصري يبلغ من العمر 29 عاما بمهاجمة مجموعة من الجنود بالقرب من متحف اللوفر قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح خطيرة.

وتشكل فرنسا، التي شهدت مقتل حوالي 230 شخصا جراء هجمات إرهابية منذ عام 2015، الهدف الأبرز لخلايا إرهابية ومتطرفة ردا على مشاركتها في العمليات العسكرية في سوريا والعراق.

الصور

010020070790000000000000011100001361401851