الرئيس البيروفي متفائل إزاء التغلب على آثار الفيضانات مع وصول المساعدات الخارجية

12:19:05 21-03-2017 | Arabic. News. Cn

ليما 20 مارس 2017 (شينخوا) بعث الرئيس البيروفي بيدرو بابلو كوزينسكي برسالة تفاؤل يوم الاثنين إلى الـ10 ملايين شخص الذين يعيشون في ليما ومناطق أخرى تعاني من آثار فيضانات جارفة.

وقال الرئيس خلال زيارته للمركز الوطني لعمليات الطوارئ في بيرو "نعلم أنه وضع صعب، ولكن تجرى السيطرة عليه، ونأمل في اجتيازه قريبا".

جاء تفاؤل كوزينسكي رغم ارتفاع عدد ضحايا الكارثة التي أوقعت ما لا يقل عن 75 قتيلا و 30 فقيدا و 263 جريحا وأدت إلى نزوح أكثر من عشرة آلاف شخص عن ديارهم. كما ألحقت الفيضانات والانهيارات الأرضية خسائر مادية مذهلة بالبنية التحتية في بيرو.

وتفيد تقديرات المركز بأن أكثر من ألف كلم من الطرق دمرت، كما انهار 159 جسرا.

شهدت ليما فيضانات عارمة غمرت المنازل بالمياه الموحلة ودمرت المحاصيل والحقول وجرفت السيارات وأجبرت الأهالى على البحث عن ملاذ لهم على أسطح المنازل.

وعلى مدى ستة أيام حتى الآن، شهدت ليما قطعا جزئيا أو كليا لإمدادات المياه الصالحة للشرب، وهو ما اضطر السكان إلى الاعتماد على شاحنات الصهريج أو إلى أخذ المياه من النوافير العامة والخزانات.

"لدينا مشكلات في مياه الشرب، ولكن الأمور تتحسن بسرعة. لا تستسلموا للذعر"، هكذا ذكر رئيس الدولة.

كما بدأت المساعدات تتدفق من جيران بيرو حيث هبطت طائرة تابعة للجيش الكولومبي في ليما يوم الاثنين محملة بـ30 طنا من الحصص الغذائية ولوازم التنظيف والبطانيات والناموسيات والخيام. كما أرسلت كولومبيا مروحيات لمساعدة العمليات الجارية في منطقة بيورا الواقعة شمال غربي البلاد.

وفي يوم الأحد، أرسلت الإكوادور طائرة محملة بمواد غذائية وسلع أخرى فيما تستعد شيلي لإرسال قافلتها الخاصة المحملة بـ20 طنا من المساعدات التي تشمل مياه شرب وأغذية ولوازم تنظيف.

وتواجه بيرو حاليا ظاهرة النينو بطول سواحلها. وبدأت هذه الظاهرة في ديسمبر ولكنها ازدادت حدتها منذ فبراير حيث ارتفعت درجات حرارة سطح البحر إلى 29 درجة مئوية، ما أدى إلى زيادة التبخر وسقوط أمطار غزيرة على 11 منطقة.

ويخشى من أن تستمر هذه الظاهرة في إغراق الساحل البيروفي حتى إبريل رغم أن التنبؤات الجوية تتوقع انخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الرئيس البيروفي متفائل إزاء التغلب على آثار الفيضانات مع وصول المساعدات الخارجية

新华社 | 2017-03-21 12:19:05

ليما 20 مارس 2017 (شينخوا) بعث الرئيس البيروفي بيدرو بابلو كوزينسكي برسالة تفاؤل يوم الاثنين إلى الـ10 ملايين شخص الذين يعيشون في ليما ومناطق أخرى تعاني من آثار فيضانات جارفة.

وقال الرئيس خلال زيارته للمركز الوطني لعمليات الطوارئ في بيرو "نعلم أنه وضع صعب، ولكن تجرى السيطرة عليه، ونأمل في اجتيازه قريبا".

جاء تفاؤل كوزينسكي رغم ارتفاع عدد ضحايا الكارثة التي أوقعت ما لا يقل عن 75 قتيلا و 30 فقيدا و 263 جريحا وأدت إلى نزوح أكثر من عشرة آلاف شخص عن ديارهم. كما ألحقت الفيضانات والانهيارات الأرضية خسائر مادية مذهلة بالبنية التحتية في بيرو.

وتفيد تقديرات المركز بأن أكثر من ألف كلم من الطرق دمرت، كما انهار 159 جسرا.

شهدت ليما فيضانات عارمة غمرت المنازل بالمياه الموحلة ودمرت المحاصيل والحقول وجرفت السيارات وأجبرت الأهالى على البحث عن ملاذ لهم على أسطح المنازل.

وعلى مدى ستة أيام حتى الآن، شهدت ليما قطعا جزئيا أو كليا لإمدادات المياه الصالحة للشرب، وهو ما اضطر السكان إلى الاعتماد على شاحنات الصهريج أو إلى أخذ المياه من النوافير العامة والخزانات.

"لدينا مشكلات في مياه الشرب، ولكن الأمور تتحسن بسرعة. لا تستسلموا للذعر"، هكذا ذكر رئيس الدولة.

كما بدأت المساعدات تتدفق من جيران بيرو حيث هبطت طائرة تابعة للجيش الكولومبي في ليما يوم الاثنين محملة بـ30 طنا من الحصص الغذائية ولوازم التنظيف والبطانيات والناموسيات والخيام. كما أرسلت كولومبيا مروحيات لمساعدة العمليات الجارية في منطقة بيورا الواقعة شمال غربي البلاد.

وفي يوم الأحد، أرسلت الإكوادور طائرة محملة بمواد غذائية وسلع أخرى فيما تستعد شيلي لإرسال قافلتها الخاصة المحملة بـ20 طنا من المساعدات التي تشمل مياه شرب وأغذية ولوازم تنظيف.

وتواجه بيرو حاليا ظاهرة النينو بطول سواحلها. وبدأت هذه الظاهرة في ديسمبر ولكنها ازدادت حدتها منذ فبراير حيث ارتفعت درجات حرارة سطح البحر إلى 29 درجة مئوية، ما أدى إلى زيادة التبخر وسقوط أمطار غزيرة على 11 منطقة.

ويخشى من أن تستمر هذه الظاهرة في إغراق الساحل البيروفي حتى إبريل رغم أن التنبؤات الجوية تتوقع انخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة.

الصور

010020070790000000000000011100001361452841