رام الله 21 مارس 2017 (شينخوا) قالت مصادر فلسطينية اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت أماني سراحنة مسئولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن قوات الجيش شنت حملة اعتقالات تركزت في مدن الخليل وجنين وسلفيت وبيت لحم، لافتة إلى أن بين المعتقلين أسرى محررون.

وأضافت سراحنة، أن الاعتقالات تضمنت النائب عن حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد الطل بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي منزله في منطقة الظاهرية قضاء الخليل.

وباعتقال الطل يرتفع عدد النواب الفلسطينيين المتعقلين لدى إسرائيل إلى 11، تسعة عن حركة حماس، وآخر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والأخير عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وندد النائب الأول رئيس المجلس التشريعي النائب عن حماس أحمد بحرفي بيان له باعتقال الطل، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد إزاء اعتقال النواب الفلسطينيين.

واعتبر بحر، أن سياسة اعتقال النواب "تعبير عن إفلاس إسرائيلي منقطع النظير، ومحاولات واضحة لإفشال التجربة البرلمانية الديمقراطية".

وفي السياق ذاته، قال راتب هديب رئيس بلدية يطا جنوب مدينة الخليل في بيان صحفي، إن قوات الجيش الإسرائيلي "اقتحمت" مقر لجنة زكاة وصدقات يطا، بالإضافة إلى مكتب محاماة.

واعتبر هديب، أن التصرف الإسرائيلي "لا أخلاقي، ويندرج في سياق التضييق على الشعب الفلسطيني، وممارسة كافة أشكال الاعتداءات بحقه"، لافتا إلى مقر لجنة الزكاة مؤسسة عامة تهدف لخدمة كافة المواطنين من المحتاجين واليتامى.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت مطلوبين فلسطينيين بشبهة الضلوع في "نشاط إرهابي وشعبي والمشاركة في أعمال شغب عنيفة".

وأضاف الجيش، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة عنه، أن قوة من حرس الحدود اعتقلت فلسطينيا عشرينيا بشبهة إلقاء عبوة ناسفة تجاه حاجز الجلمة شمال جنين في الضفة الغربية الليلة الماضية بينما كان يستقل دراجة نارية مسرعة مع فلسطيني آخر، لافتة إلى أنه لم يصب أي من جنود الحاجز بأذى.

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.