القاهرة 21 مارس 2017 (شينخوا) أكدت مصر والسودان اليوم (الثلاثاء) رفضهما لكل محاولات الوقيعة بينهما، أو الإساءة لأي منهما.
وذكرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد ابو زيد على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن اتصالا هاتفيا جرى اليوم بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور، تناولا خلاله مختلف جوانب العلاقات السودانية المصرية.
واتفق الوزيران فى بيان مشترك، على "التزام كلا منهما بتوجيهات القيادة السياسية في البلدين بضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضي قدما نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة (..) .
وأكدا على رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات.
وشددا على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسئول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبي البلدين الشقيقين.
وأعربا عن تقديرهما الكامل لثقافة وتاريخ وحضارة كل بلد، وإيمانهما بأن نهر النيل شريان الحياة الذي يجري في اوصال الشعبين السوداني والمصري موثقا عرى الإخاء والمصير المشترك على مر العصور، سوف يظل مصدر الخير والنماء والاستقرار والتنمية خدمة للمصالح الحيوية للبلدين.
واتفقا على عقد جولة التشاور السياسي القادمة بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية خلال النصف الأول من شهر ابريل المقبل.
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية قد شهدت تلاسنا بين الجانبين المصري والسوداني، سياسيا وثقافيا وحضاريا.
