الأمم المتحدة 23 مارس 2017 (شينخوا) أدان مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بشدة آخر عملية إطلاق صاروخ باليستي وأحدث اختبار لمحرك صاروخ باليستي قامت بهما جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يومي 21 و19 مارس الحالي.
"إن عملية الإطلاق واختبار المحرك يشكلان انتهاكا لالتزامات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الأرقام 1718 (2006) و1874 (2009) و2087 (2013) و2094 (2013) و2270 (2016) و2321 (2016)"، وفقا لبيان صحفي صادر عن مجلس الأمن.
وتابع البيان أن أعضاء مجلس الأمن يشجبون جميع أنشطة كوريا الديمقراطية في مجال الصواريخ الباليستية، بما في ذلك عملية الإطلاق هذه واختبار المحرك، مشيرا إلى أن مثل هذه الأنشطة تساهم في تطوير كوريا الديمقراطية أنظمة إطلاق أسلحة نووية وزيادة التوتر في المنطقة وخارجها، فضلا عن خطر إطلاق سباق تسلح إقليمي.
كما أعربوا عن "أسفهم" إزاء قيام كوريا الديمقراطية بتحويل الموارد للسعي نحو تطوير صواريخ باليستية في حين أن مواطني كوريا الديمقراطية "لديهم احتياجات كبيرة غير ملباة"، وفقا للبيان.
ولفت البيان إلى أنهم جددوا التأكيد أنه يجب على كوريا الديمقراطية الامتناع عن القيام بإجراءات أخرى، بما في ذلك التجارب النووية، والتي تعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب هذه القرارات.
ودعوا جميع الدول الأعضاء إلى "مضاعفة جهودها" لتنفيذ الإجراءات التي فرضها مجلس الأمن على كوريا الديمقراطية بشكل كامل، وخاصة الإجراءات الشاملة الواردة في القرارين 2321 (2016) و2270 (2016)، حسبما جاء في البيان.
واتفقوا على أن مجلس الأمن سيواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ المزيد من التدابير الهامة، بما يتماشى مع عزم المجلس الذي أعرب عنه سابقا، وفقا للبيان.
