رام الله 24 مارس 2017 (شينخوا) أصيب 12 فلسطينيا بجروح اليوم (الجمعة) خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق رام الله في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المواجهات اندلعت عندما"قمع" الجيش الإسرائيلي تظاهرة ضد الاستيطان انطلقت من قريتي كفر مالك والمغير شرق رام الله.
وتابعت أن المتظاهرين كانوا يحتجون على إقامة بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة على أراض مشتركة للقريتين.
وأضافت أن قوات من الجيش الإسرائيلي استخدمت "الرصاص الحي والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط لقمع المشاركين في التظاهرة، ما تسبب بوقوع الجرحى".
وأشارت إلى أن خمسة من الجرحى أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، فيما أصيب الاخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كما أصيب العشرات بالاختناق الشديد، حسب المصادر.
ووصفت المصادر حالة الجرحى بالمتوسطة.
وكان الجيش الإسرائيلي قتل شابا فلسطينيا وأصاب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة مساء أمس الخميس إثر إطلاق النار على مركبة كانوا يستقلونها شمال رام الله.
وشارك مئات الفلسطينيين في موكب تشييع لجثمان القتيل ويدعى محمد حطاب (18 عاما) في منطقة سكنه في مخيم الجلزون للاجئين للاجئين في رام الله.
ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم بحادثة قتل الشاب حطاب وإصابة ثلاثة آخرين ووصفتها ب"الجريمة".
وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحفي، إن "الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال هي انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني".
وطالب رشماوي المجتمع الدولي "بوضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم".
كما نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بالحادثة، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "الرد على جريمة الاحتلال".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن 4 فلسطينيين وصلوا بسيارتهم الى مدخل مستوطنة بيت ايل قرب رام الله وترجل 3 منهم والقوا زجاجات حارقة، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وذكرت الإذاعة أن قوة من الجيش كانت متواجدة في المكان ردت بإطلاق النار على الفلسطينيين، بحيث رصدت إصاباتهم، إلا أن الأربعة فروا من مكان الحادث بسيارتهم.